Wednesday, March 23, 2016

بيان صحفي: السلطات الأمنية بمدينة نيالا جنوب دارفور يزعجها الصدع بأحكام الإسلام فتعتقل الشيخ السماني

بيان صحفي: السلطات الأمنية بمدينة نيالا جنوب دارفور يزعجها الصدع بأحكام الإسلام فتعتقل الشيخ السماني

قامت السلطات الأمنية بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور، باعتقال الأخ/ الشيخ محمد السماني - عضو حزب التحرير عند الساعة السادسة مساء أمس الثلاثاء في ساحة المولد بالسوق، حيث كان حزب التحرير / ولاية السودان يقيم نقطة حوار، يعرّف الناس من خلالها بالقضية المصيرية للأمة، ألا وهي استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد تم فتح بلاغ بالرقم (858) تحت المادتين (69) و(77) بالقسم الغربي - قسم حي الجير بحق الشيخ محمد السماني؛ الذي ما زال رهن الحبس بالقسم حتى كتابة هذا البيان.
إن نقاط الحوار التي يقيمها حزب التحرير / ولاية السودان، في أقاليم السودان المختلفة، تعمل على تثقيف الناس ثقافة إسلامية صادقة، يعرفون من خلالها أنه لا بد من جعل الإسلام أساساً لكل فكرة، ورأي، وعمل، وبذلك تكون نقاط الحوار هذه من أجلّ أعمال الدعوة إلى الله، يقوم على رأسها رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، يصلون ليلهم بنهارهم من أجل إنهاض هذه الأمة مما هي فيه من تخلف وبُعد عن الإسلام وأحكامه.
فكيف يكون من يقوم بهذا العمل العظيم مخلاً بالسلام العام، ومرتكباً جريمة الإزعاج العام، حسب منطوق المادتين اللتين فتحتا في البلاغ ضد الشيخ محمد السماني؟! إن أمثال الشيخ يجب أن يكرّموا على هذا العمل الجليل لا أن يحاربوا.
إن الله وعد - ووعده الحق - الذين يصدون عن سبيله عاقبة المفسدين، فقال جل شأنه: ﴿وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلا فَكَثَّرَكُمْ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾.
ولتعلم السلطات الأمنية لولاية جنوب دارفور؛ وهي العاجزة عن القيام بواجبها في توفير الأمن حتى في حاضرة الولاية (نيالا)، فلتعلم أن مثل هذه البلاغات الكيدية بحق حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، إنما هي إثم وجرم، ولن تثني شباب الحزب الذين باعوا أنفسهم لله، فلا يضيرهم اعتقال ولا سجن ولا تعذيب، وسيعملون جادين مع الأمة من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي أظل زمانها، وآن أوانها.
ونسأل الله أن نكون من رجالها وشهودها، فنظفر بخيري الدنيا والآخرة وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
التاريخ الهجري              14 من جمادى الثانية 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 16/ 2016
التاريخ الميلادي              الأربعاء, 23 آذار/مارس 2016 م      

No comments:

Post a Comment