Sunday, December 27, 2015

بيان صحفي: الكذب وإخفاء الحق وإظهار الباطل هي موجهات الحوار الوطني المزعوم فهل يرجى منه شيء؟!

بيان صحفي: الكذب وإخفاء الحق وإظهار الباطل هي موجهات الحوار الوطني المزعوم فهل يرجى منه شيء؟!

بتاريخ 22 تشرين أول/أكتوبر 2015م، قام وفد من #‏حزب_التحرير / ولاية السودان بلقاء الأمانة العامة للحوار الوطني بقاعة الصداقة بـ #‏الخرطوم، وكان الوفد بإمارة الأستاذ/ ناصر رضا – رئيس لجنة الاتصالات المركزية، يرافقه الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ/ عصام أتيم – عضو المكتب الإعلامي، والأستاذ/ يعقوب إبراهيم – عضو حزب التحرير، والتقى الوفد بالأمين العام بروفيسور/ هاشم علي سالم، ومساعده، ودار نقاش مستفيض حول الحوار، كشف وفد حزب التحرير خلاله أن الحوار دعت له أمريكا، وهو ليس كما يُدّعى حوار سوداني أو وطني، مدللاً على ذلك بالوثائق والبراهين القاطعة، وأنها - أمريكا - تريد من خلال هذا الحوار التأسيس لنظام علماني يحارب كل مظاهر #‏الإسلام التي طالما تغنى النظام الحاكم بشعاراته، وهو الآن - أي النظام - يتخذ من تشكيكه في هوية أهل البلد بوصفهم مسلمين، لا يعدلون عن الإسلام وأنظمته بديلاً. والأمر الآخر الذي تريده أمريكا من هذا الحوار هو الاستمرار في سقي شجرة تمزيق البلاد، وجني ثمارها المُرّة بعد أن فصلت هذه الحكومة جنوب السودان بدعوى حق تقرير المصير، إرضاءً لأمريكا، ثم إعطاء دارفور حكماً ذاتياً موسعاً عبر #‏اتفاقية_الدوحة، وها هي الآن تعود لتمزيق ما تبقى من السودان عبر دستور توافقي يراد أن ينص فيه على الحكم الذاتي والفيدرالية وغيرها من أفكار التمزيق.
ثم قدّم الوفد رؤية مكتوبة بعنوان: (كتاب مفتوح من حزب التحرير / ولاية السودان إلى أعضاء مؤتمر الحوار الوطني بخاصة، ولأهل السودان بعامة)، واستأذن الوفد الأمين العام للحوار الوطني ومساعده بتسليم نسخ من الكتاب المفتوح إلى لجان الحوار الست، فقال الأمين العام ومساعده (نحن سنقوم بتوصيلها لكل اللجان)، فشكرناهم على ذلك.
وفي مساء اليوم نفسه 2015/10/22م ظهر لنا الأمين العام عبر تلفزيون السودان، وتحدث عن لقاءاته في ذلك اليوم، ولكنه لم يذكر أنه التقى وفداً من حزب التحرير، فقلنا ربما نسي الرجل أو سها، وعبر اتصالنا مع القوى السياسية المشاركة في الحوار، تأكد أن الأمين العام بروفيسور هاشم علي سالم لم يكن نزيهاً ولا محايداً كما ادعى، ولم يقم بتسليم الكتاب المفتوح لأية لجنة من لجان الحوار الست، مما يؤكد لنا ما هو مؤكد من أن الذي يجري في قاعة الصداقة ليس حواراً شفافاً ولا جدياً، لمعالجة قضايا السودان، وإنما هو مسرحية سيئة الإخراج تنفي كل ما قيل ويقال عن أن لا حجر على رأي أو فكر.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر كل الذين يشاركون في هذه الجرائم من غضب الله وسخطه، كما نحذرهم أن لا يجعلوا من أنفسهم معبراً لمؤامرات الكفار، وأداة لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في بلادنا، فإن الحق أبلج، وإن الباطل لجلج، وستعلمون نبأه بعد حين.
فانفضوا يا أبناء المسلمين في جميع الأحزاب السياسية والحركات و #‏الجماعات، انفضوا أيديكم من جريمة إبعاد الإسلام، وجريمة تمزيق السودان، واعملوا مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة يعز فيها الإسلام، ويقام بها العدل، وتقطع بها يد الغرب الكافر، العابثة في بلاد المسلمين.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
التاريخ الهجري 15 من ربيع الاول 1437هـ
التاريخ الميلادي السبت, 26 كانون الأول/ديسمبر 2015م

No comments:

Post a Comment