Tuesday, January 27, 2015

هولندا: حزب التحرير يعقد ندوة ضمن حملة: "ذوداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"



هولندا: حزب التحرير يعقد ندوة ضمن حملة: "ذوداً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"

أقام شباب حزب التحرير في هولندا اليوم الأحد 05 ربيع الثاني 1436هـ الموافق 25 كانون الثاني/يناير 2015م ندوة في مدينة أوتريخت الهولندية تركزت حول إساءات الغرب المتكررة للإسلام ولنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، إساءات دافعُها حقد الغرب الدفين على الإسلام والمسلمين، لما يرونه وينكرونه من أن الإسلام مبدأ عالمي صحيح مقنع للعقل ومتفق مع الفطرة، ولذلك تزداد أعداد معتنقيه يوما بعد يوم، ولما يشكله من تهديد حقيقي للمبدأ الرأسمالي الذي أشقى البشرية فكفرت به أو كادت، وبدأت تبحث عن بديل أصيل له، ولذلك يلجأ الغرب بين الحين والآخر إلى سب عقيدة المسلمين والتعرض بالسخرية لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم لاستفزاز المسلمين، ولدفعهم إلى القيام بأعمال يسميها هو أعمالاً إرهابية لتنفير الشعوب الغربية من الإسلام والمسلمين، لأنه يعلم علم اليقين علو مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين وأنهم لا يقبلون أن يمس شرفه ولو بكلمة واحدة، ولذلك فإنهم لن يسكتوا عن الإساءة إليه.
هذا وقد ألقيت كلمتان في هذه الندوة، الكلمة الأولى ركزت على سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكيف أمضى حياته في حمل الدعوة الإسلامية من أجل إنقاذ البشرية من الشرك إلى نور الإسلام، ومع ذلك فقد سبّه الكثيرون وآذوه واتهموه تارة بالجنون وتارة بأنه شاعر وتارة أخرى بأنه كاهن، مع أنه كان يحمل لهم الخير العميم في الدنيا والآخرة، وتحمّل كل ذلك، بل كان يدعو لقومه الذين آذوه وسبوه قائلا «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون».
أما الكلمة الثانية فقد ألقاها الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا الأستاذ أوكاي بالا، ركز فيها على طبيعة الغرب الذي يدعي أنه يقبل بالآخر مع أنه يرفض الآخر رفضا قاطعا، ولذلك يقوم بمحاصرة الآخر وفرض قيود رهيبة عليه وخاصة المسلمين. تكلم الأستاذ بالا أيضا عن دور الغرب في بلاد المسلمين وعن دعمهم للطغاة وتحكمهم ببلاد المسلمين وسرقة ثرواتها، وتكلم أيضا عن وجوب دفاع المسلمين عن نبيهم ودينهم، فلا خير في أمة يُسبّ نبيُّها، ثم بيّن أن الدفاع الحقيقي عن عقيدة الإسلام يكون عندما يكون للمسلمين دولة وخليفة، عندها فقط ستتوقف الإساءات إلى نبينا وإلى ديننا لأن الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به، ولذلك دعا الحضور إلى العمل مع العاملين لإيجاد دولة الخلافة التي بها يعز الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله.
هذا وقد تم توجيه العديد من الأسئلة في نهاية الندوة، وتمت الإجابة عليها من قبل المحاضرين الكريمين.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في أوروبا
05 من ربيع الثاني 1436
الموافق 2015/01/25م 

No comments:

Post a Comment