Monday, December 30, 2013

الشعب يطالب الضباط المخلصين بنصرة إقامة دولة الخلافة

بيان صحفي: الشعب يطالب الضباط المخلصين بنصرة إقامة دولة الخلافة ويقول: "كفى لنظام حسينة/خالدة... وكفى لنظام عوامي وحزب الشعب"

(مترجم)
كما جاء في إعلان الحزب بتنظيم مسيرة يوم الجمعة في دكا، احتشد أعضاء حزب التحرير ومؤيدوه جنباً إلى جنب مع أعداد كبيرة من السكان في مختلف المناطق، من دكا وخارجها، من "شجان باكشي"، و"داينيك البنغالية"، و"بيجنجر"، و"قاعة بوابة جامعة دكا"... وغيرها، احتشدوا جميعاً في عدة أماكن بالقرب من مكان المسيرة، مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة. ورفعوا رايات العقاب ولواء الإسلام عالياً، ورددوا بأعلى صوتهم شعارات تطالب الضباط المخلصين بالإطاحة بنظام عوامي وحزب الشعب الحاكم، وبإعطاء النصرة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.
وسعيا منها لإيقاف هذا الحشد الهائل، أرسلت الحكومة قواتها، مدججة بقنابل الصوت والهراوات والرصاص المطاطي إلى مكان المسيرة، إلا أن المشاركين في المسيرة وقفوا بشجاعة أمامهم، محاكين وقفة أجدادهم، حمزة بن عبد المطلب، وعمر بن الخطاب، والحسين بن علي، رضي الله عنهم جميعاً. وبالرغم من إصابة العديد منهم، واعتقال الكثيرين، إلا أنّ هذه الممارسات الوحشية، لم تفُت في عضدهم ولم تنجح في تكميم أفواههم أو إسكات أصواتهم المطالبة بإقامة الخلافة، كما لم تنجح من قبل جرائم الطاغية حسينة (عميلة الإمبرياليين، وقاتلة الضباط المخلصين). وعندما تقوم الخلافة قريبا بإذن الله، ستنال حسينة العقوبة التي تستحقها على ممارساتها الوحشية، وانتهاجها سياسات الاستبداد والفساد والخيانة، وقتلها ضباط الجيش وعلماء المسلمين الأتقياء.
أيّها الضباط المخلصون! حزب التحرير يدعوكم إلى تقديم دعمكم للشعب المكافح، وأبنائه من أعضاء حزب التحرير. فلقد شهد الناس هروعكم إلى جنوب السودان استجابة لدعوة "بان كي مون"، والآن يشهدون استجابتكم لدعوة حسينة بضمان "السلام" خلال الانتخابات، التي يُهدف حقيقة من خلالها إلى إطالة أمد طغيان حسينة. فهل الدولارات التي تجنونها من بعثات الأمم المتحدة أحب إليكم من حياة الناس؟ وهل ولاؤكم لحسينة أنبل من ولائكم للإسلام والمسلمين؟ وإذا كان عُذركم هو طاعة قادة الجيش، فماذا تقولون في طاعة ربكم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ».
أيها الضباط! إننا ندعو الرجال الشجعان والمخلصين منكم، والموالين للإسلام والمسلمين إلى:
عدم خذلان الإسلام والمسلمين مقابل مكاسب دنيوية زائلة، وعدم خذلانهم طاعةً لأوامر الحكام غير الشرعيين. إنّ حزب التحرير والناس أيضاً يدعونكم لدعوة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فاستجيبوا لدعوتهم، ولا تصغوا لغيرها. وقبل كل شيء أطيعوا الله ورسوله، وقوموا بواجبكم بصفتكم مسلمين بالإطاحة بالطاغية حسينة ونظام عوامي وحزب الشعب، وإقامة دولة الخلافة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري      24 من صـفر 1435
التاريخ الميلادي      2013/12/27م


بيان صحفي:حزب التحرير يحذّر الطاغية حسينة وزبانيتها في الأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام الكاذبة من العقاب الشديد

(مترجم)
حزب التحرير يدين بشدة هجوم الشرطة الوحشي على أعضاء الحزب ومؤيديه من المسلمين الأتقياء، الذين كانوا في طريقهم إلى مكان المسيرة التي أعلن عنها الحزب، يوم الجمعة (27 كانون الأول/ديسمبر 2013م).
 حيث أطلقت الشرطة - وبناء على أوامر حسينة - النارَ عليهم بطريقة عشوائية، واعتقلت ما يقرب الأربعين منهم، وتسببت بجرح عدد أكبر بكثير، إضافة إلى إطلاقها الرصاص من مسافة قريبة على بعض الذين ألقت القبض عليهم.
 والأسوأ من ذلك، أنّ الشرطة راحت تلاحق الجرحى الذين كانوا في المستشفيات القريبة، واعتقلت سبعة منهم وهم يتلقون العلاج.
 وانضمت إلى الطاغية حسينة والشرطة بعضُ وسائل الإعلام المخادعة، التي تولت دور أبواق الحكومة والشرطة بنشر الأكاذيب، مدّعية بأنّ أعضاء الحزب ومؤيديه والمسلمين قد قذفوا الشرطة بالحجارة والطوب والقنابل الحارقة.
حزب التحرير يحذّر الطاغية حسينة وزبانيتها في الأجهزة الأمنية من عواقب هذه الوحشية، وذلك على أيدي دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله، بعد أخذ النصرة من الضباط المخلصين.
ونقول للطاغية وزبانيتها: "لن تفلتوا دون عقاب"، ونحذّرهم من العذاب الشديد في الآخرة، يقول المنتقم الجبار: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.
وبالنسبة للعاملين في الأجهزة الأمنية، فأنتم تدركون جيداً أنّ سبب قمع الحكومة لنشطاء حزب التحرير وأعضائه هو لأنهم يدينون دين الحق، ويحملون دعوة الإسلام إلى الناس.
وإن كنتم تعتقدون أنّ الله سبحانه وتعالى لن يحاسبكم على أفعالكم بحجة "انقيادكم للأوامر"! فاستمعوا لقوله سبحانه وتعالى جيداً، إذ يقول: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ(67﴾. [الأحزاب].
أما بالنسبة لوسائل الإعلام، أفلا تستحون من نشر الأكاذيب المفضوحة؟! إنّ الصور التي التقطتموها والفيديو لا تُظهر قطعة طوب واحدة أو حجراً أو آثار مفرقعات قُذفت بها الشرطة، فكيف تدّعون ذلك؟ أولم تسمعوا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مِن أفرى الفرى أن يُريَ الرجل عينيه ما لم تريا»؟
قلناها، ونقولها مجدداً: إنّ نظام حسينة لن ينجح أبداً، لا بأزيز الرصاص ولا بوسائل الاضطهاد الأخرى، في إسكات حزب التحرير والناس الأتقياء، وكل هذه الممارسات لن تفُت في عضدهم، بل ستشد من عزمهم بعون الله، والنظام بهذا النهج الذي ينتهجه يُسرّع في سقوطه فحسب.
﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري      26 من صـفر 1435
التاريخ الميلادي      2013/12/29م

No comments:

Post a Comment