نفائس الثمرات: اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إِلَيْكَ حَتَّى
نَعْرِفَكَ حَسَنًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ،
حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ فِي
دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إِلَيْكَ حَتَّى نَعْرِفَكَ حَسَنًا
وَحَتَّى نَرْعَى عَهْدَكَ حَسَنًا وَحَتَّى نَحْفَظَ وَصِيَّتَكَ حَسَنًا،
اللَّهُمَّ سَوِّمْنَا سِيمَاءَ الْإِيمَانِ وَأَلْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى،
اللَّهُمَّ نَتُوبُ إِلَيْكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ ونُلْقِي بِالسَّلَامِ قَبْلَ
اللِّزَامِ، اللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا
الْخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الْآخِرَةِ، ثُمَّ يَقِفُ مَالِكٌ
عَنْ كَلَامِهِ فَيَقُولُ: أَتَحْسَبُونَ أَنِّي أَعْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا
الدِّينَارَ وَالدِّرْهَمَ؟ إِنَّمَا أَعْنِي الْعَمَلَ الصَّالِحَ حَتَّى
أَلْقَاكَ يَوْمَ أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ
يَا إِلَهَ السَّمَاءِ وَإِلَهَ الْأَرْضِ قَالَ: ثُمَّ يَبْكِي بُكَاءً خَفِيفًا،
فَنَبْكِي مَعَهُ رَحِمَهُ اللَّهُ "
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
15 من ربيع الاول 1440هـ الموافق الجمعة,
23 تشرين الثاني/نوفمبر 2018مـ
No comments:
Post a Comment