Saturday, November 24, 2018

اللاعبان المؤثران في الصراع الدولي على اليمن لا يزالان حاضرين

اللاعبان المؤثران في الصراع الدولي على اليمن لا يزالان حاضرين
  
الخبر: تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ومنها قناة الحدث الفضائية يوم الأربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خبر وصول المبعوث الأممي البريطاني مارتن غريفيث صنعاء تمهيدا لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين أطراف النزاع في اليمن التي ستعقد في السويد.
التعليق:
في يوم الأربعاء ذاته كان وزير الدفاع الأمريكي جون ماتيس يطلق تصريحاته بأن المفاوضات ذاتها بين الحوثيين ونظام هادي ستعقد مطلع الشهر القادم كانون الأول/ديسمبر. الوزير الأمريكي ماتيس كان قد قاد حملة تصريحات أمريكية في 27 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم لوقف القتال الدائر في اليمن الذي قادته بلاده منذ أربع سنوات لإدخال الحوثيين صنعاء ومزاحمة رجال الإنجليز في اليمن فريقي صالح وهادي، حيث حان الوقت للاعتراف بهم من قبل المجتمع الدولي ونزع صفة الانقلابيين عنهم.
بريطانيا لم تسكت وظلت تلوح بشرعية هادي ونظام حكمه، وتنظم رجالها لقتال الحوثيين في الجبهات، وتقليص مناطق سيطرتهم وتقف وراء عرقلة عقد مفاوضات تفضي لإلباس الحوثيين شرعية حكم اليمن، وقادت قرارا في الأمم المتحدة لإعلان هدنة في مدينة الحديدة شكك الحوثيون من مقصد بريطانيا منه.
إن أهل اليمن لن يجديهم نفعا الانحياز إلى إحدى جهتي الصراع القائم بين بريطانيا وأمريكا، وهم معنيون بالعمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستطرد نفوذ الدول الغربية المتصارعة عليه. 
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس شفيق خميس
  16 من ربيع الاول 1440هـ   الموافق   السبت, 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018مـ

No comments:

Post a Comment