Saturday, November 24, 2018

ترامب: "شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة"

ترامب: "شراكتنا مع السعودية دائمة وراسخة"

الخبر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن شراكة بلاده مع السعودية دائمة وراسخة، وشدد على دور الرياض في احتواء التمدد الإيراني في المنطقة، ومحاربة (الإرهاب)، والحفاظ على استقرار أسواق النفط العالمية.
وقال ترامب، في بيان، إن بلاده "تعتزم أن تبقى شريكاً دائماً للسعودية"، لضمان مصالح أمريكا وشركاء آخرين في المنطقة. وأضاف أن السعودية تقدم مساعدة حاسمة للمساعي الأمريكية لاحتواء إيران، فضلاً عن التزامها بعقود الأسلحة والاستثمارات. وتطرق إلى "الحرب الدموية بالوكالة" التي تشنها إيران ضد السعودية في اليمن، وبمساعي إيران "لزعزعة استقرار العراق". ولم يستبعد عقد لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة العشرين في الأرجنتين نهاية الشهر.
واعتبر ترامب أن قتل جمال خاشقجي كان "جريمة رهيبة"، لكنه أشار إلى أن الاستخبارات المركزية الأمريكية "لم تتوصل إلى تقييم حاسم ونهائي" في ما يخص المسؤولية عما جرى. (الشرق الأوسط)
التعليق:
بالرغم من الدعوات التي تدعو ترامب لفرض عقوبات على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومحاسبته لأنه حسب التحقيقات متورط في اغتيال خاشقجي فقد رمى ترامب وراء ظهره كافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تتعلق بحقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق الصحفيين وغيرها ولم يهتم بتقارير الاستخبارات الأمريكية، كل هذا وذاك ويبقى مصراً على علاقته مع ابن سلمان ويعمل بإصرار على تمزيق الأمة الإسلامية، وهذا من خلال كلامه عن إيران وأن السعودية تعمل على منع تمددها، وشدد ترامب على شراكته مع السعودية.
بكل وقاحة تجاهل ابن سلمان الرأي العام العالمي، وكما تربى وتعلم في مدرسة الكذب التي يشرف عليها ترامب وتلاميذه فلم يبال ابن سلمان في المطالب التي قدمت إليه في قضية خاشقجي. إن دل هذاعلى شيء فإنما يدل على أن ابن سلمان يداه ملطختان بدماء الأبرياء ويتفاخر بعلاقاته مع يهود.
جيش وطائرات ابن سلمان تقتل نساء وشيوخ وأطفال اليمن، ويهود يعيثون في بيت المقدس فسادا... يقتل ابن سلمان العلماء ويزج بهم في السجون... ويهود يقتلون ويدمرون في غزة...
لقد وصلت أمريكا بجرائمها إلى حد لا يطاق. ألا يكفينا إجرام الغرب فينا وأنتم أيها الحكام لا زلتم في غيكم وتلهثون وراء كفرة فجرة كي يحموا عروشكم الزائلة وأعماركم الفانية التي قضيتموها في طاعة الشيطان؟! إن أمة الإسلام أمة كريمة عزيزة بدينها ومفتخرة بالجنة التي وعدها إياها الله عز وجل، تلك الجنة التي يورثها الله من عباده من كان تقيا.
وفي الختام إن دولة الإسلام التي تحمي دماء وأعراض وأموال المسلمين قادمة بإذن الله، بعز عزيز أو بذل ذليل؛ عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر وأهله، وإن هذه الدولة التي ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه إيذاء المسلمين، تلك الدولة التي فتحت عمورية والقسطنطينية والتي ستفتح روما والقدس عاصمتها بإذن الله... ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ [الروم: 4-5] 
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين
  15 من ربيع الاول 1440هـ   الموافق   الجمعة, 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2018مـ

No comments:

Post a Comment