Saturday, November 26, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\11\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\11\2016م

العناوين:
* كتائب الثوار تفشل هجوماً للنظام على جبهة عزيزة وتقتل قائد الحملة على مساكن هنانو بحلب
* نيران حلب الملتهبة لم تلامس نخوة أردوغان بينما لامستها نيران يهود الفتية.
* عذراً وسلاماً للمفكر السياسي الشيخ سعيد رضوان في سجنه لدى طاغية الأردن.
* دعم أمريكا لانضمام النساء الأفغانيات إلى الجيش هو استغلال لهن وليس تحرراً.
التفاصيل:
قاسيون / أحبطت كتائب الثوار محاولة قوات النظام النصيري وميليشياته التقدم على جبهة المشروع المطلة على قريتيّ قنية العاصي، وأكراد داسنية في ريف حمص الشمالي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين المعارضة وقوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام ومرتزقته. وترافقت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام مع قصف صاروخي ومدفعي مكثف من الأخير على محاور الاشتباكات، مما أدى إلى جرح عنصرين من الثوار. في السياق، جددت قوات النظام قصفها بالأسطوانات المتفجرة على الأبنية السكنية في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، بالتزامن مع قصف بعربات الشيلكا على منازل المدنيين في الحي. إلى ذلك، دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب إيران اللبناني على أطراف منطقة الصوامع في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، دون إحراز أيّ طرف تقدماً على حساب الآخر.
بلدي نيوز / شن طيران النظام النصيري 19 غارة جوية على مدينة دوما في ريف دمشق، أدت لاستشهاد طفلة وعدة جرحى، كما استهدف الطيران الحربي مدينتي حرستا وجسرين في ريف دمشق الشرقي تزامناً مع اشتباكات عنيفة في الميدعاني. واستهدف الطيران المروحي مدينة التل بـ12 برميلاً متفجراً، فيما استهدفت الدبابات والمدافع الثقيلة بلدة بقين في القلمون، ما أسفر عن جرحى. وفي حماة، قصفت طائرات النظام الحربية والمروحية والمقاتلات الروسية مدن مورك، طيبة الإمام، اللطامنة، كفرزيتا، وقرى الزكاة، والبويضة، ومعركبة، ولحايا، والمصاصنة، والأربعين والأزوار، ما أدى لدمار في البنى التحتية والمنازل. أما في إدلب، قصف الطيران الصليبي الروسي بخمس غارات مركزاً للرعاية الصحية والتوليد في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، مما أدى لاستشهاد 3 مدنيين وجرح العشرات، بينهم أطباء وممرضون، كما تسببت الغارات بدمار قسم واسع من المركز وخروجه عن الخدمة بشكل نهائي. في حين، استشهد 6 مدنيين وجرح آخرون بقصف من الطيران الحربي على بلدة الركايا بريف إدلب الجنوبي. في السياق، قصف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بالصواريخ، كلاً من بلدة حفسرجة، ومدينة جسر الشغور، وبلدات التمانعة، وكفرعويد، واقتصرت الأضرار على المادية فقط.
الاتحاد برس / أفشلت كتائب الثوار، الجمعة، هجوماً جديداً لقوات النظام وميليشيا النجباء العراقية، على جبهة بلدة عزيزة جنوب شرقي حلب، وذلك بعد أن حاولت قوات النظام المدعومة بالطيران الحربي والمروحي اقتحام المنطقة، انطلاقاً من معاقلها في مطاري النيرب وحلب الدولي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام، لتجدد قوات النظام محاولتها مرة أخرى بهدف خلق ثغرة قد تفضي لدخول عناصرها باتجاه الأحياء المحاصرة في المدينة. إلى ذلك، تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم جديدة، شنتها قوات النظام على حي مساكن هنانو، على الأطراف الشمالية لمدينة حلب، وقد أسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل 24 عنصراً من قوات النظام وميليشياته بينهم قائد الحملة العسكرية على الحي التابع لميليشا قوات النمر، المقدم وائل تفوح، في حين وردت أنباء عن مقتل القيادي العسكري في ذات الميليشيا، شادي سميح الكردي، قائد ما يسمى بـ مجموعة اقتحام حيدر 7 في ميليشيا النمر وآخرين معه. وكانت قوات النظام قد تمكنت من السيطرة على نقاط تقع بين منطقة جبل بدرو، وحي مساكن هنانو، قبل أن يتمكن الثوار من استعادة السيطرة عليها، خلال هجوم معاكس أسفر عن مقتل 35 عنصراً من قوات النظام وجرح العشرات الآخرين. في حين واصلت قوات النظام قصفها للأحياء السكنية موقعة عشرات الشهداء والجرحى، حيث سقط تسعة وثلاثون شهيداً، الجمعة، في حلب نصفهم في ريفها الغربي وأضعافهم جرحى، جراء قصف شنته مقاتلات النظام الحربية والروسية على أحياء حلب المحاصرة، وعدة مناطق أخرى في ريفها الغربي. وتعرضت أحياء كرم حومد، والمشهد، والصاخور المحاصرة في حلب الشرقية، لقصف مكثف شنته مقاتلات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية. فيما ارتفع عدد شهداء مجزرة بلدة تقاد في ريف حلب الغربي إلى 14 شهيداً بينهم 7 أطفال وسيدتين جراء قصف قرب مسجد البلدة بالصواريخ، أثناء أداء صلاة الجمعة في البلدة.
حزب التحرير - فلسطين / قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساعدة كيان يهود في مواجهة الحرائق المندلعة فيها منذ ثلاثة أيام، بإرسال طائرة إطفاء حرائق، وصفت بالضخمة. وأشارت مواقع الإخبارية إلى أن تركيا اتصلت على كيان يهود لتبلغها بقرار الرئيس التركي، والذي قوبل بترحاب شديد من قبل رئيس وزراء يهود نتنياهو، الذي قال بدوره: "نقدر هذا العرض من قبل الحكومة التركية". هذا وترددت الأخبار عن نية أردوغان إرسال طائرتين إضافيتين. فيا لها من مفارقة عجيبة، منذ شهور وحلب تحترق وتُدك بأبشع القذائف والقنابل، يموت الآلاف بنيران الأسد وروسيا، تُدمر المباني على رؤوس أطفالها ونسائها العزل، وهم من خيرة أبناء الأمة الإسلامية، أبناء الشام التي باركها الله. ومنذ أكثر من خمس سنوات وصرخات النساء والثكالى والأرامل واليتامى والشيوخ تخرج ملء أفواههم مستغيثة مستنجدة، وكل ذلك لم يلامس نخوة أردوغان والنظام التركي، أما النيران التي اشتعلت في كيان يهود المجرم، فقد لامست نخوة أردوغان وسارع إلى إرسال المساعدة رغم أنّ يهود لم يطلبوا منه ذلك، فقد تبرع من تلقاء نفسه لينقذ يهود ودولتهم بدلاً من أن يرسل جيوش المسلمين الأتراك ليقتلعوا يهود من الأرض المباركة فلسطين، فيا للعار والخزي يا أردوغان، لم يطق أردوغان أن يشهد دولة يهود تتألم من الحرائق لثلاثة أيام بينما لم يجد في نفسه حرجاً وهو يشاهد الشام تُباد وهم الجار والأهل والأخوة، بل وزاد على ذلك بأن تأمر عليهم ولو بالخفاء. أما من قد يتنطع فيقول أنها حرائق والمسألة إنسانية، فنذكره بأنّ النبي صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرّق، فعن ابن عمر: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق)، وعن أسامة بن زيد قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قرية يُقال لها: أُبْنَى، فقال: ائتها ثم حرّقْ)، وأُبنى هذه هي يَبنا فلسطين، فالإسلام قد أجاز للدولة أن تحرق لتكسب المعركة وتهزم الأعداء، فكيف بنار اشتعلت في مضارب الأعداء؟. حقاً، إنّ حكام المسلمين مجرمون، وهم من الأمة براء، لا يتألمون لمصابها، ولا يفرحون لفرحها، بل يتعاطفون مع إعدائها ويعينونهم علينا إن لزم، فاللهم خلص الأمة منهم ومن أعوانهم، وعجل لنا بخلافة تحنّ علينا ويبكي خليفتها على مصابنا.
حزب التحرير - الأردن / وجه الأستاذ عبد الرؤوف بني عطا، أبو حذيفة، أحد شباب حزب التحرير في الأردن، رسالة سلامٍ إلى المفكر السياسي الشيخ، سعيد رضوان أبو عماد، المعتقل في سجون طاغية الأردن قال فيها: مع بزوغ كل فجر، سلام عليك دائم من إخوان لك لم تلدهم لك أمك، من إخوة لك يتضرعون لله بالدعاء أن يثبتك ويفرج كربك، أنت وإخوانك على مساحة عالمنا اﻹسلامي الشاسعة، سلام عليك واﻷلم يعتصرنا على حال أمة تقيد فيها أحرارها بأيدي أبنائها، ﻻ لذنب اقترفوه غير أنهم يطالبون بتحكيم شرع الله. وفي مقال له على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن، تحت عنوان "عذراً وسلاماً  لشيخنا سعيد رضوان أبو عماد، المعتقل في محبسه"، تساءل الأستاذ عبد الرؤوف بني عطا: لمصلحة من يجري هذا، والسجن في بلاد اﻹسلام، والسجان مسلم، والسجين يطالب بعودة اﻹسلام؟؟ ويكأن أمتنا تعيش حالة من التيه والتوهان!! ويكأنها تلقت ضربة على أم رأسها فدخلت في حالة ﻻوعي على ما يجري لها!! أمتنا تضرب نفسها بنفسها؟؟ تضرب إسلامها بإسلامها، وبقسوة الحاقد!! ضابط مسلم يقيد شيخاً مسلماً، ويزج به في معتقل ﻷنه يطالب بالعودة إلى طاعة الله؟؟ ثم يتوضأ الضابط؛ ليؤدي صلاته المفروضة طاعة لله؟؟ فأي نوع من التيه هذا الذي نحن فيه؟؟ وأي انفصام هذا الذي لحق بأمتنا وأبنائها؟؟. وأردف الكاتب: في ظل هذا المشهد شديد الارتباك، يبرز في اﻷمة أمثالكم شيخنا الفاضل، أبو عماد، بما تحملون من علاج لحالة التوهان التي يعاني منها أبناء اﻷمة، فتشكلون خطراً على أولئك المجرمين أعداء اﻹسلام والمسلمين!! أولئك الذين أدخلوا أبناء اﻷمة في حالة التوهان هذه، ذلك أن العلاج الذي تحملون ناجع وشاف بإذن الله، إذا تناوله أبناء أمتنا في الموعد والكيفية التي تصفونها لهم كما وصفها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، حين أخرج الناس من ظلمات الجهل والتيه إلى النور والهدى. وفي إجابة عن سؤال افتراضي للشيخ عن أحوالنا، أجاب الكاتب: نحن لسنا بخير، نعيش في سجن كبير نرى أمتنا حبيسة فيه، تريد إسلامها، وﻻ تقوى على التصريح بذلك، وإخوانك في حزب التحرير ﻻ يكلون وﻻ يملون من العمل مع اﻷمة ﻹخراجها من ظلمات التيه التي تلفهم إلى نور اﻹسلام الذي يسعدهم في الدنيا واﻵخرة، يلاحقوننا، يمنعوننا من مجرد الوقوف بشوارعنا مؤازرة ﻷهلنا في حلب والشام ضد الغزاة. وخلص الكاتب بالدعاء للشيخ سعيد رضوان وإخوانه أن يكون الله لهم في محنتهم خير أنيس، وخير جليس، وأن يسرِّ عنهم وحدتهم بصحبتهم له. يا ناصر كل مظلوم، يا حي يا قيوم، إلى من تكلنا وقد كشرت كل قوى الشر عن أنيابها، فارحم اللهم ضعفنا وهواننا على الناس، أنت رب المستضعفين، وﻻ رب لنا سواك، اللهم فرجًا قريباً، ونصرة تعيد روح اﻹسلام للحياة يا رب.
حزب التحرير / نشر المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان في 30 من تشرين الأول/أكتوبر، تقريره الفصلي عن السنة المالية 2016، وظهر فيه أن الولايات المتحدة خصصت فيه 93.5 مليون دولار لزيادة توظيف النساء في قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية. وبهذا الصدد، أصدر القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، خبراً صحفياً قال فيه أن الحرب الحالية في أفغانستان التي تشنها أمريكا قد أثرت في حياة الملايين من النساء المسلمات اللواتي قتلن، وأصبن ورمّلن، وأصبحن بلا مأوى أو نازحات، وفقدن أطفالهن وأسرهن. لقد جعلت هذه الحرب الاستعمارية الشرسة أفغانستان واحدة من أكثر البلدان خطورة في العالم على النساء. ولفت البيان أن الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية العلمانية العميلة يريدون مرة أخرى استغلال النساء المسلمات وتدميرهن بحجة الديمقراطية. ويقول عسكري مخضرم أن بعض النساء يمكن أن تنضم لمساعدة القوات الخاصة بمهمات مثل الغارات الليلية وعمليات تفتيش المنازل. وخلص الخبر إلى التساؤل: كيف يمكن للنساء المسلمات أن يجدن التقدم والتحرر في التكاتف مع الجيش الأمريكي المليء بالمغتصبين، والجلادين والقتلة؟ كيف يمكننا كمسلمات أن نرضى بأن يتم استغلالنا كأدوات من قبل أعداء الإسلام لتحقيق أجنداتهم المدمرة على الأمة، تحت الذريعة الخادعة "تحرير المرأة"؟! إن التحرير الحقيقي هو تحرير الأمة كلها من النظام العلماني الفاسد ومن التبعية للقوى الاستعمارية؛ وذلك بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فقط داخل هذه الدولة المجيدة يعز الرجال كما تعز النساء بالحفاظ على دينهن وأمتهن ليكسبن رضا الله سبحانه وتعالى.

No comments:

Post a Comment