Monday, November 28, 2016

الجولة الإخبارية: 2016/11/29م

الجولة الإخبارية: 2016/11/29م
العناوين:
·        الجيش السوري يتقدم في شرق حلب الخاضع للمعارضة
·        موقف مصر من الصراع السوري في صحف عربية
·        تركيا تستثمر في القرم
التفاصيل:
الجيش السوري يتقدم في شرق حلب الخاضع للمعارضة
رويترز 26/11/2016 - قالت المعارضة السورية ووسائل إعلام مؤيدة للحكومة والمرصد السوري إن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطروا على قطاع كبير في حي مهم بشرق حلب الخاضع للمعارضة يوم السبت لكن قتالا ضاريا للسيطرة على المنطقة السكنية لا يزال جاريا.
وتقدم الجيش بهجوم بري وجوي على طرف القطاع الشرقي من المدينة في خطوة تقول المعارضة إنها تهدف إلى تقسيم شرق حلب إلى شطرين.
وحلب التي كانت أكبر مدن سوريا قبل الحرب مقسمة بين قطاعين؛ غربي يخضع لسيطرة الحكومة، بينما تسيطر المعارضة على القسم الشرقي الذي تقول الأمم المتحدة إن ما يصل إلى 250 ألف شخص محاصرون داخله.
والسيطرة على كل حلب سيكون انتصارا كبيرا لقوات الرئيس السوري بشار الأسد بعد خمسة أعوام ونصف من الحرب.
وقال مصدر عسكري سوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الحكومة السورية والقوات المتحالفة معها سيطرت على نحو 80 في المئة من حي هنانو على خط الجبهة الشمالي الشرقي من القطاع الخاضع للمعارضة.
وبدأ هجوم جوي جديد على مناطق سكنية وأخرى على خط الجبهة في شرق حلب يوم الثلاثاء الماضي بعد هدنة دامت أسابيع شهدت وقف الضربات الجوية والقصف.
وقال ياسر اليوسف من المكتب السياسي لجماعة نور الدين زنكي إن المعارضين خاضوا قتالا شرسا في الساعات الثماني والأربعين الماضية للدفاع عن هنانو والجبهة الجنوبية من شرق حلب في وجه قصف شديد من قبل الحكومة.
وقال اليوسف إن الحكومة تمكنت من التقدم إلى عدد من المواقع في المنطقة السكنية في هنانو لكن قوات المعارضة تحاول استردادها.
وقال المصدر العسكري السوري إن الجيش يأمل في تأمين المنطقة بالكامل "خلال ساعات".
هنا يبتلى المؤمنون، ويسلمون بأمر الله. فمن كان مع الله فإن الله ناصره ولا شك. فالمسلمون خسروا معركة أحد، ولكن حرب الإسلام ضد الكفر كانت تنتهي دائما لصالح الإسلام. ومعارك حلب يجب أن تسودها هذه الروح، وهي ليست روح التسليم بالهزيمة رغم أن العالم بأسره يقاتل ضد الثورة، بل روح التسليم لأمر الله، فهو من يمد المؤمنين بالنصر، ولا تدري من أي باب، فقد يحصل الشقاق بين أمريكا وروسيا، وقد يهاجم الثوار مناطق أكثر حساسية كالساحل، وقد يعود ثوار تركيا من الحرب الجانبية إلى الجبهة الحقيقية من جرابلس والباب إلى حلب، فتنقلب الآية في حلب. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
---------------
موقف مصر من الصراع السوري في صحف عربية
بي بي سي – 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 - ناقش عدد من الكتاب في الصحف العربية الدور الذي يتعين أن تلعبه مصر بشأن الحرب الدائرة في سوريا.
وبينما تساءل العديد من الكتاب عن حقيقة "الموقف المصري من الوضع في سوريا"، وصفه بعضهم بأنه "غير واضح وشديد الالتباس".
ويتزامن ذلك مع نفي مصادر رئاسية وعسكرية مصرية صحة تقارير تحدثت عن وجود قوات مصرية في سوريا. وكانت صحيفة "السفير" اللبنانية قد قالت يوم الخميس الماضي إن وحدة مصرية تضم 18 طيارا التحقوا بمقر هيئة الأركان السورية منذ نحو شهرين.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخرا في مقابلة مع قناة برتغالية إنه من الأولى دعم الجيوش العربية الوطنية في سوريا والعراق وليبيا.
ورأى علاء عريبي في صحيفة الوفد المصرية أن "الموقف المصري من الوضع في سوريا يبدو غير واضح وشديد الالتباس للعديد من البلدان، العربية والأجنبية، الكبيرة والصغيرة، لا أحد يعرف على وجه التحديد: مصر ضد من ومع من".
وتساءل عريبي: "هل تؤيد مصر مطالب الشعب السورى أم هي مع بقاء بشار الأسد؟، هل هي مع المعارضة أم مع ضرب المدن والمدنيين؟، هل تضع المعارضة المسلحة في سلة واحدة مع جبهة النصرة وغيرها من الإرهابيين أم أنها ضد تنظيم القاعدة فقط؟، هل تساند بشار عنداً في المملكة السعودية والإدارة الأمريكية أم خوفاً على أمنها القومي من الإرهابيين؟"
وكتب أحمد سيد حسن في القبس الكويتية قائلا: "يبدو أن القاهرة ما زالت تنظر إلى الجيش السوري بوصفه 'الجيش الأول'. وتعتبر مصر حالياً أن هناك عناصر مشتركة بينها وبين النظام في دمشق تستدعي التنسيق والتقارب على رأسها القتال ضد التنظيمات الإرهابية".
وتساءل حسن بدوره: "يبقى السؤال حول حدود الدعم المصري للجيش الأول، وهل يرقى إلى مستوى الدعم المقدم للجيش الليبي والجيش العراقي بالعتاد والتدريب؟"
واعتبر سلطان تصريحات الرئيس "أول إعلان رسمي مصري بشأن شكل 'المشاركة' المصرية في الأزمة السورية... ويشير صراحة إلى وجود 'دعم'... وطالما تحدث عن الجيش السوري، فهو في الحقيقة يتحدث عن دعمه عسكريًا... وحتى الآن، لا نعرف نوع وحجم وشكل هذا الدعم: تزويده بالسلاح أم المشاركة بقوات مصرية"!
وتساءل سلطان تحت عنوان "ندعم جيش بشار من 'وراء ظهر' البرلمان": "هل يجوز للرئيس أن يعلن رسميًا عن دعمه 'عسكريًا' لجيش بشار، بدون أخذ رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة ثلثي مجلس النواب؟"
وأضاف الكاتب: "سواء كان هذا 'الدعم' موجودًا فعلاً... أم لا يزال معلقًا قيد الترتيب والتحضير له، فمن الضروري أن يخضع للنقاش القانوني والدستوري".
وأشارت موناليزا فريحة: "لكن كلام السيسي ليس جديداً، خصوصاً أن القاهرة تمايزت دائماً في الملف السوري من حيث تركيزها على وجوب الحفاظ على الجيش السوري ووحدته وقوته... ومصر أكدت دوماً أن لا حل لتلك الأزمة إلا الحلول الدبلوماسية، وأن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهائها، مع تكرار رفضها أي خيار يهدد وحدة الدولة السورية".
المسألة ليست بحاجة إلى تحليل للسياسة المصرية، فهي ليست موجودة! وإنما السؤال: من هو سيد حكومة السيسي؟ والجواب إنها أمريكا. فمصر الدولة العظمى قبلت حكومتها لنفسها أن تكون عبداً للسيد الأمريكي، وبذلك وقطعاً فهي مع الحكومة السورية التي تحاول أمريكا مساعدتها بإيران وروسيا ثم تركيا، وربما بعد ذلك مصر. وهذا يكذب أصحاب الدعوات الطائفية، فمصر "سنية"، لكن السيسي عميل لأمريكا فهو يدعم الأسد، وايران "شيعية" وهي مع الأسد ليس بحكم الطائفة، وإنما بحكم ارتباطاتها بأمريكا.
---------------
تركيا تستثمر في القرم
روسيا اليوم 26/11/2016 - زار وفد من رجال الأعمال في تركيا، السبت 26 تشرين الثاني/نوفمبر، شبه جزيرة القرم الروسية، لتبادل الخبرات ودراسة الخطط المستقبلية للتعاون بين روسيا وتركيا.
وضم الوفد 30 من رجال الأعمال والمسؤولين، بمن فيهم إبراهيم يريلي، ممثل الرئيس التركي، واتيلا جوخان، مستشار وزير الاقتصاد التركي.
وخلال مؤتمر صحفي في مركز المجموعة الإعلامية الروسية "روسيا سيغودنيا" الواقع في شبه جزيرة القرم، قال حسن جنكيز، رئيس الوفد التركي، إن المستثمرين الأتراك مهتمون جدا بالاستثمار في مشاريع بشبه جزيرة القرم، معربا عن ثقته أن الوفد التركي القادم سيشارك في المنتدى الاقتصادي المشترك لشبه جزيرة القرم.
وأضاف جنكيز: "زيارتنا - هي الأولى خلال العامين الماضيين.. نتائج اجتماعنا في شبه جزيرة القرم أسفرت عن تصميمنا إرسال وفود أكبر وأكثر تمثيلا وعلى أعلى مستوى في المستقبل القريب".
وتابع: "خلال هذه الزيارة تمكنا من إجراء مفاوضات أولية والحصول على المعلومات اللازمة، وقررنا اتخاذ جميع ما يلزم لزيادة الاستثمار في شبه جزيرة القرم، ونخطط لعقد منتدى اقتصادي مشترك... معظم مستثمرينا الذين يأتون إلى هنا عادوا بانطباعات إيجابية وأبدوا استعدادهم للاستثمار في شبه جزيرة القرم".
وأعلن الوفد التركي عن عزمه فتح تمثيل رسمي في شبه جزيرة القرم والتوقيع على بروتوكول حسن نوايا ووضع خطة لزيادة التعاون بين موسكو وأنقرة مدتها خمس سنوات. المصدر: وكالات روسية
عندما أسقطت تركيا الطائرة الروسية ظن بسطاء الناس أن تركيا تعود لعظمتها العثمانية! ولكن هذا الظن لم يدم حتى عاماً واحداً، فتأسفت تركيا لروسيا واعتذرت مراراً، وذهب أردوغان لمعانقة بوتين في بطرسبورغ، وكانت المصالحة. ولكن مصالحة الحكام العملاء تكون مصالحة حتى النخاع! فقد أصبحت تركيا تقاتل مع روسيا ضد "الارهاب" في سوريا! والآن تريد الاستثمار في أرض العثمانيين التي اقتطعتها روسيا من أوكرانيا سنة 2014، وضج العالم كله على ذلك. وإذا كانت تركيا لا يمكنها اليوم استعادة القرم بسبب ضعف حكامها ووضعهم أنفسهم في أيدي أمريكا تقذفهم ضد روسيا أو إلى جانبها حسب المصلحة الأمريكية، فعلى الأقل (أن لا تنقل السفارة إلى القدس)! فعلى الأقل عدم الاعتراف لروسيا بجزيرة القرم، بالاستثمار فيها!

No comments:

Post a Comment