Saturday, November 26, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-11-27م

الجولة الإخبارية: 2016-11-27م

(مترجمة)
العناوين:
 · استئناف القصف الروسي على سوريا
· أزمة العملة الهندية
· أمريكا تريد تغيير كتب المناهج الدراسية في باكستان
التفاصيل:
استئناف القصف الروسي على سوريا
شهد هذا الأسبوع قيام روسيا باستئناف حملة قصفها على شرق حلب بمشاركة قوات النظام. وقد حدث هذا بعد فترة انقطاع والتي وفقًا لروسيا كانت تمثل بوابة للمساعدات ولكنها في الواقع كانت مهلة حتى تصل أحدث حاملة  للطائرات وللإعداد للحملات اللاحقة. وقد كان القصف خلال هذا الأسبوع شديدًا حيث تم قصف آخر المستشفيات القليلة المتبقية وسويت بالأرض في الوقت الذي يحاول فيه النظام استعادة السيطرة والقضاء على روح الثوار المعنوية. وقد قال الرئيس المنتهية ولايته أوباما لبوتين خلال لقائهما يوم الأحد بأن يكون أكثر مسؤولية في الضربات الجوية. إلا أن موقف أمريكا من الثوار واضح، فقد أجرى ترامب مكالمة هاتفية مع بوتين وشجعه على مواصلة القضاء على جماعات الثوار، فهو يؤكد على طبيعة السياسة الأمريكية الحقيقية تجاه الثورة والثوار.
-------------
أزمة العملة الهندية
فرض مودي في وقت سابق من هذا الأسبوع حظرًا على تداول العملة الهندية من فئة 500 روبية و1000 روبية من أجل مكافحة الفساد في السوق السوداء الهندية المتنامية. وقد قوبل القرار المفاجئ بمنع تداول العملات ذات القيمة العالية بغضب شعبي. فمعظم الناس يحتفظون بالسيولة عوضًا عن إيداعها في الحسابات البنكية، وعلاوة على ذلك، وبما أن الحظر جاء على العملة ذات القيمة العالية، فقد أصبح صعبًا جدًا على الفقراء صرف ما بحوزتهم من أجل شراء حاجاتهم والإنفاق على خدماتهم. وقد أوجدت هذه الحالة طوابير طويلة خارج أبواب البنوك والتي هي أصلاً تتحرك ببطء. والعديد الآن غاضبون من هذا القرار الذي تمّ اتخاذه بدون أي قبول على الإطلاق، ومع أن اتخاذه كان بذريعة مكافحة الفساد، إلاّ أنه قد أضرّ بالفقراء في الهند. وعلى الرغم من أن هذه الفئات عالية القيمة سوف يتمّ استبدال عملة جديدة بها، بالإضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، إلاّ أن الفساد المستفحل في الهند هو مشكلة ممنهجة، وهي مشكلة لا يمكن حلّها بواسطة ترقيع نقدي أو مالي.
-------------
أمريكا تريد تغيير كتب المناهج الدراسية في باكستان
تحت شعار "تطوير المناهج"، أوصت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية وبالتشاور مع منظمة غير حكومية محلية بمراجعة الكتب المدرسية الباكستانية التي تصر بتركيز مفرط على الإسلام باعتباره "الدين الوحيد الصحيح" وهو ما تجب إزالته من الكتب المدرسية. وفي تقريرها "تدريس التعصب في باكستان - التحيز الديني في الكتب المدرسية العامة"، قال تقرير لجنة الحريات الدينية أيضًا إن الاتجاه المتكرر والبارز في الكتب المدرسية لجميع المراحل الدراسية هو التركيز المفرط على تمجيد الحرب وأبطال الحروب.
فقد جاء في التقرير: "على وجه الخصوص، يتم تضمين بكل فخر غزو محمد بن القاسم للسند والهجمات الـ 17 الشهيرة التي قام بها السلطان محمود الغزنوي في كل كتاب. ويجري تسليط الضوء على هذين الحدثين باعتبارهما بداية الحضارة في شبه القارة، بينما يتم تجاهل تطور الفن والهندسة المعمارية، والثقافة، وهو ما يمثل مشكلة رئيسية في الكتب المدرسية"، وأضاف: "في تاريخ ما بعد الاستقلال، يجري التركيز على الحروب مع الهند وتتجاهل المناهج الأمثلة على مبادرات السلام بشكل كبير، مما أدى إلى خطاب تاريخي غير متوازن يركز على الصراع المستعصي. فهذه النزعة القومية الضيقة تفي فقط بمهمة تثقيف الباكستانيين بالطريقة الأكثر سطحية".

No comments:

Post a Comment