Sunday, January 25, 2015

بيان صحفي: مشاركة المرأة في انتخابات على غير أساس الإسلام تعاون على الإثم والعدوان



بيان صحفي: مشاركة المرأة في انتخابات على غير أساس الإسلام تعاون على الإثم والعدوان

أكد وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الاجتماعي كمال حسن علي، أكد على مخرجات ورشة عرض دراسة مشاركة المرأة في الانتخابات العامة 2010م والتي خرجت بنتائج وتوصيات تؤكد على قوة مستقبل الانتخابات القادمة. ووصف الوزير لدى مخاطبته يوم الخميس 22/1/2015م بقاعة الصداقة بالخرطوم الورشة التي نظمها مركز المرأة لحقوق الإنسان بحضور عدد من الوزراء ووزراء الدولة ووكيل الوزارة ومديرة مركز الحقوق ومنظمات المجتمع المدني، وصف الدراسة بأنها توفرت لها كل شروط البحث العلمي.
وأعرب الوزير عن أمله بأن تكون مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة أوسع مما كانت عليه في الانتخابات السابقة، وأشاد بمركز المرأة للحقوق وبكل المكاسب التي حققتها المرأة السودانية في كل المجالات ومطالبا بالمزيد من مضاعفة الجهد وتقديم الدعم القانوني والتمكين السياسي للمرأة.
وقال الوزير إن المشاركة السياسية الواسعة الآن للمرأة لم تأت من فراغ وليست مجامله لتزيين شكل الدولة وإنما جاءت عن جدارة واقتدار.
يذكر أن الدراسة اشتملت تحليل البيانات العملية بالإضافة إلى المسح الميداني والذي جرى في خمس ولايات، وكشفت أن مشاركة النساء كانت هي الأعلى في انتخابات 2010م مقارنة مع الرجال بنسبة بلغت 52% مقابل 48% للرجال، وبلغت نسبة الرضا العام للانتخابات 65% و75% منهن أكدن استعدادهن للانتخابات القادمة "وكالة السودان للأنباء"
إن مشاركة المرأة في الانتخابات السابقة لهي تعاون على الإثم والعدوان لا تمتدح بل تذم، لأنها مشاركة في انتخابات أعطت شرعية لفصل جنوب السودان عن شماله؛ تلك الجريمة النكراء، كما أنها مشاركة لاختيار رئيس جمهورية يمثل إرادة الشعب، ولا يحكم بما أنزل الله، كما أنها مشاركة أوجدت برلماناً يشرع بأهواء البشر فأصبح الحلال حراماً والحرام حلالاً قال تعالى: ((فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِة)).
إن واجب النساء، كما هو واجب الرجال في السودان، عدم المشاركة في هذه الانتخابات، بل عليهن التعاون على البر والتقوى بالعمل الجاد لتحكيم شرع الله في دولة الإسلام؛ دولة الخلافة التي أظل زمانها؛ حيث إن السيادة فيها لأحكام الإسلام وقيمه ومقدساته ولا قيمة لأي استفتاء او رأي يخالف أي حكم شرعي دقّ أم جلّ، مهما كان عدد الجماهير المصوتة له والمتعاطفة معه.
كما يجب أن تعتز المرأة المسلمة بدورها العظيم الذي كلفها به الإسلام في الحياة السياسية القائمة على أساس الإسلام في مجتمع إسلامي وهو المشاركة كما الرجل، سواء بسواء في اختيار الخليفة ومحاسبته على أي تقصير أو انحراف عن تطبيق الشرع، أو عدم رعاية مصالح الأمة بالشكل المناسب، هذا الدور الذي سُلب منها وأعطيت عوضاً عنه المشاركة في إيجاد من يبعدها عن شرع الله، فاستحقت ضنك المعيشة قال تعالى: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا)).
إن نشر هذه الدراسة في هذا الوقت لهو حشد وابتزاز سياسي، وإعادة إنتاج لمعصية الحكم بغير ما أنزل الله لإعطاء شرعية زائفة لحكام ظالمين، قال تعالى: ((وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)) ومن لم تَعِ حجم الجريمة والإثم العظيم سابقا فلعل الله أراد بها خيراً حتى تكفّر عن ذنب عظيم بامتناعها عن المشاركة في الانتخابات القادمة، بل الاضطلاع بدورها السياسي الشرعي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكفاح السياسي والصراع الفكري لتغيير الأفكار والمفاهيم المغلوطة والدجل السياسي لإيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على أفكار ومفاهيم الإسلام للمساهمة الفعالة في إيجاد دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان - القسم النسائي
مذكرة مفتوحة من شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية إلى الأبطال في قواتنا المسلحة... انصروا رسـول الله صلى الله عليه وسلم
يقول المولى سبحانه وتعالى: ﴿والَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم﴾.
إن مقام النصرة لله سبحانه وتعالى، ولنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم لهو مقام عليّ، به يحق الحق ويُبطل الباطل، ولأجل ذلك سارت هذه الجموع من جامعة أم درمان الإسلامية، إلى حيث أهل القوة والمنعة في قواتنا المسلحة، طلباً للنصرة في مواجهة هذه الإساءات المتكررة من قبل الغرب الكافر بحق سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم. هذه الإساءات التي بدأت منذ فبراير 2006م عبر رسوم مسيئة واستمرت تتنقل من الدنمارك إلى فرنسا وغيرها من بلاد الغرب الكافر المستعمر، وانتظرنا طويلاً لعلنا نرى حاكماً من حكام المسلمين ينتصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيقف موقفاً يرضي الله سبحانه وتعالى، ولكن لا حياة لمن تنادي.
أيها الأبطال في القوات المسلحة:
إن حكام المسلمين لا يستحيون من الله ولا من رسوله ولا المؤمنين، أليس خذلانهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم بات صفة ملازمة لهم لا تنفك عنهم؟!، أليسوا هم من سبقوا الغرب الكافر في إساءتهم للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ يوم أن عطلوا دين الله ولم يطبقوا الإسلام في الحكم والسياسة، فأفقدوا الأمة أهم عناصر قوتها؛ معية الله سبحانه وتعالى، أليست تلك بحق أم الإساءات؟ ﴿أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾.
أيها الأبطال في القوات المسلحة:
يوم أن كان للمسلمين دولة خلافة إسلامية، كانت للأمة الإسلامية هيبة وعزة بين الأمم، فالخليفة الراشد راعِ وهو مسؤول عن رعيته؛ هيبتهم وعزتهم وكرامتهم. وهذه لمحة من تاريخ الخلافة المشرق، ذلك أنه في فرنسا عام 1890م؛ كانت تجري الاستعدادات لعرض مسرحية تجسد وتسي شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وتسيء إلى الإسلام. فأرسل الخليفة العثماني (السلطان عبد الحميد) رسالة لفرنسا يطلب منع عرض المسرحية في كل المسارح الموجودة في فرنسا وإلا فالحرب! فاستجابت فرنسا خوفاً من عظمة المسلمين ودولتهم الخلافة الإسلامية، حتى إن السفير الفرنسي أرسل برسالة لحكومته قائلا: "هؤلاء القوم مستعدون لدخول الحرب من أجل مسرحية!".
وفي موقف عظيم مهيب قال خليفة المسلمين (السلطان عبد الحميد) عبارته الخالدة: "لئن لم تنته أوروبا عن إيذاء رسولنا، لأنتعلنّها كما يُنتعل النعل"... كان ذلك يوم أن كان لنا خلافةٌ وخليفةٌ راشد!.
أيها الأبطال في قواتنا المسلحة:
أنتم من بيدكم القوة، فسخروها في نصرة الله ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فتكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام أول دولة إسلامية فنالوا شرف النصرة، وإن شباب حزب التحرير بجامعة أم درمان الإسلامية يخاطبونكم وكلهم ثقة في بطولاتكم وغيرتكم على الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ، ونقول لكم: لقد آن الأوان للمواقف المشرقة التي تهتز لها الجبال وتكتب لكم بمداد من نور فتكونون بحق خير أجناد الأرض، بالآتي:
انزعوا عنكم سلطان كل كافر مستعمر وكل عميل لكافر مستعمر، وأعلنوا أن السلطان للأمة العظيمة فسلموه لها لتعلنوا بذلك إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ناصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين وكل المستضعفين.
أغلقوا وكر الشر الفرنسي (السفارة الفرنسية)، واطردوا السفير شر طردة، لتثبتوا لفرنسا أننا نحن الرجال الذين ينصرون رسول الله، ومَن غيرُنا؟.
زمجروا في وجه فرنسا، واستنفروا المسلمين ولوّحوا بالقوة العسكرية، ليدرك الغرب الكافر أن رسـول الله خط أحمر دونه المهج والأرواح، وأن أسود الإسلام في القوات المسلحة، بقيادة خليفة المسلمين هم الثائرون المنتصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أيها الأبطال في قواتنا المسلحة السودانية:
إن الحكيم يطلب عظائم الأمور من أهلها، وأنتم أهلٌ لذلك الأمر العظيم، فإن لله رجالاً يظهرون عند مفاصل التاريخ فكونوا منهم... وانصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر نصرة حزب التحرير؛ الذي يدأب لإقامة دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ دولة الخـلافة الراشدة على منهاج النبوة. فقد حق القول والفعل فهل أنتم مستجيبون؟.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
حزب التحرير ولاية السودان
01 من ربيع الثاني 1436
الموافق 2015/01/21م

No comments:

Post a Comment