Friday, July 25, 2014

حزب التحرير في ماليزيا يسلّم مذكرة احتجاج داعياً مصر وتركيا لإعلان الجهاد وإرسال الجيوش على الفور لتحرير غزة، لا لنجدتها فحسب



بيان صحفي: الحرب على غزة: حزب التحرير في ماليزيا يسلّم مذكرة احتجاج داعياً مصر وتركيا لإعلان الجهاد وإرسال الجيوش على الفور لتحرير غزة، لا لنجدتها فحسب

(
مترجم)
نظم حزب التحرير في ماليزيا يوم الجمعة 14 تموز/يوليو 2014 مظاهرتين أمام سفارتي مصر وتركيا في كوالالمبور، وسلّمهما مذكرتي احتجاج، تذكّر قادة البلدين بواجبهما في حماية غزة وتحرير الأرض المقدسة من احتلال يهود وبربريتهم. وقد جاء هذا التحرك بمناسبة هجوم كيان يهود الجديد على غزة وشنه حرباً شاملة طالت نيرانها الشجر والحجر، ناهيك عن إخوتنا وأخواتنا المسلمين فيها. وهي حرب وحشية لا تستحق الإدانة من الجنس البشري قاطبة فحسب، بل وتتطلب كذلك، وهذا هو الأهم، الرد الشرعي الحاسم من زعماء المسلمين وجيوشهم على ما اقترفه هذا الكيان الشرير من جرائم بحق مسلمي فلسطين.
فإننا لم نر من حكومة مصر ولا حكومة تركيا، بالرغم من أن مصر تحاذي غزة وأن صراخ الحكومة التركية لم يُدانِه صوت ضد كيان "إسرائيل"، لم نر جهداً حقيقياً جازماً من أيٍّ من البلدين لتحريك جيوشهما وإنقاذ إخوتنا وأخواتنا في فلسطين. ولم يعدُ ما سمعناه أن يكون خطابات طنانة جوفاء، حتى سئمت الأمة هذه الشعارات الفارغة التي باتت تبعث على الغثيان. إذ هي لا تتجاوز كيل الاتهامات الرخيصة والاستنكار المبتذل، شأن أولئك كمن سبقهم من الزعماء والحكام.
ولذلك فإن حزب التحرير يذكّر حكام المسلمين بعامة، ورئيس مصر ورئيس وزراء تركيا على وجه الخصوص، بأن الله سبحانه وتعالى قد توعد بغضبه من يكونون قادرين على نصرة إخوانهم وأخواتهم حالما يحتاجون إلى النصر، وتصبح أرواحهم ودينهم في خطر، ولا ينصرونهم، حيث قال جل شأنه: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال 72]
كما نذكّر بأن عدم قيام الحكام بالرد الواجب في هذه الحالة لا يعفي جيوش المسلمين، وعلى رأسها قادتها وضباطها، من المسؤولية عن ذلك. أما صمت هؤلاء وأولئك تجاه ما يجري في غزة فلا يدل إلا على أنهم متواطئون فعلياً في المجزرة، ومساندون على نحو مباشر لكيان يهود في ارتكاب أعماله الوحشية ضد أهلنا المسلمين فيها. ونزيد في التذكير، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، بأنه قد مرّت سنوات وسنوات على حكومة مصر وجيوشها وهي تجرّد أسلحتها وتصوّبها نحو شعبها، مالئةً شوارع مصر بدماء أهلها المسلمين الزكية. وها قد أتاحت حرب يهود البشعة على غزة لحكومة وجيوش مصر فرصة ذهبية للإنابة والتوبة، وذلك بتحويل فوّهات بنادقها وأسلحتها وتوجيهها حيث يجب أن تسدَّد، نحو العدو الحقيقي لمصر والمصريين، بل والمسلمين أجمع!!!
ويزيد حزب التحرير في ماليزيا ويذكّر زعماء مصر وتركيا وجيوشهما كذلك بأن قضية فلسطين ليست مشكلة عربية. وإنما هي قضية كل المسلمين. إذ إن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد، «إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». [رواه مسلم عن النعمان بن بشير]. ولذلك، فإن حزب التحرير في ماليزيا يدعو حكام وجيوش المسلمين كافة لإعلان الجهاد على كيان يهود النجس وتحرير أولى قبلتينا ومسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من رجسهم. كما ويدعو الحزب المسلمين في غزة ومثيلاتها من بلاد المسلمين إلى مزيد من الثبات والصبر، مؤذِّناً في المسلمين بالعمل معه، في الوقت ذاته، لإقامة دولة الخلافة التي لاحت بشائرها. فما هو إلا وقت يسير حتى تقوم الخلافة الراشدة الثانية، بإذن الله، فتضع حداً لما تلاقيه هذه الأمة العظيمة من مآسٍ، وتحرّر أراضينا كافة من دنس الاحتلال وهيمنة الكفار.
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [الروم 4]
 عبد الحكيم عثمان
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا
 التاريخ الهجري    20 من رمــضان 1435
التاريخ الميلادي      2014/07/18م
بيان صحفي: الحرب على غزة: حزب التحرير / ماليزيا يسلم مذكرة ويدعو القوات المسلحة الماليزية إلى الجهاد

(
مترجم)
عقد حزب التحرير / ماليزيا مظاهرة أمام وزارة الدفاع حيث تجمع أكثر من 200 من أعضائه وأنصاره أمام الوزارة، ودعا القوات المسلحة الماليزية إلى القتال (الجهاد) فورًا في غزة. وقد انطلقت المسيرة من مسجد خالد بن الوليد الذي يقع على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من وزارة الدفاع، ودعا حزب التحرير في البداية جميع المتجمعين، وخاصة الجنود الذين كانوا يصلون هناك للقيام بمسؤولياتهم وواجباتهم لمساعدة غزة. ويؤكد حزب التحرير أن من واجب الجيش الآن هو القيام بالجهاد ضد كيان يهود، ويقدم المساعدة اللازمة لإخواننا وأخواتنا في غزة ويحميهم من التعرض للذبح بشكل مستمر على يد الصهاينة لعنهم الله.
وقد سار المتظاهرون من مسجد خالد بن الوليد إلى وزارة الدفاع وهم يرددون "الله أكبر" على طول الطريق. ولدى وصولهم إلى الوزارة، طلب الأستاذ عبد الحكيم عثمان، المتحدث باسم حزب التحرير - ماليزيا، لقاء رئيس القوات المسلحة الماليزية أو من ينوب عنه من أجل أن يقدم له المذكرة. وبينما هم ينتظرون، ألقى عبد الحكيم كلمة أكد من خلالها واجب القوات المسلحة الماليزية في القيام بالجهاد في غزة، لأن هذا هو واجب الجيش الرئيسي وهو القتال في سبيل الله، وأن أوان ذلك قد حان في الوقت الذي يقوم فيه الصهاينة لعنهم الله بذبح المسلمين.
وبعد 15 دقيقة لم يأتِ أحد ليتسلم المذكرة، وفي النهاية قرر الحزب أن يسلمها للضابط المسؤول في المخفر ليسلمها بدوره إلى مسؤول القوات المسلحة الماليزية. وأعرب الحزب عن أسفه وخيبة أمله تجاه رد الفعل الذي أبدته القوات المسلحة الماليزية على الرغم من أن الحزب كان قد أُبْلغ في البداية أن ممثل القوات المسلحة كان في طريقه ليتسلم المذكرة.
وعلى الرغم من ذلك فإن الحزب يدعو الله سبحانه وتعالى أن يهيئ القوات المسلحة الماليزية وجيوش المسلمين الأخرى في جميع أنحاء العالم للقتال في غزة فورًا وينقذوا إخواننا وأخواتنا الذين يذبحون هناك، وأن يقوموا بتحرير أرض فلسطين المباركة.
وحزب التحرير يعمل ليلًا ونهارًا منذ عام 1953 لاستئناف الحياة الإسلامية، ولإعادة إقامة الخلافة الإسلامية التي تلوح بشائرها في الآفاق، وسيعلن الخليفة فورًا الجهاد لتحرير أرض فلسطين المقدسة، وكذلك سيعمل على تحرير البلاد الإسلامية الأخرى من هيمنة الكفار.
عبد الحكيم عثمان
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا
التاريخ الهجري      20 من رمــضان 1435
التاريخ الميلادي      2014/07/18م
ماليزيا: مظاهرات أمام السفارتين المصرية والتركية تطالبهم بتحريك الجيوش نصرة لغزة
نظم حزب التحرير / ماليزيا مظاهرتين أمام السفارتين المصرية والتركية في كوالالمبور طالبهم من خلالها بتحريك الجيوش لنصرة غزة ووقف المجازر التي يرتكبها كيان يهود الغاصب بحق المسلمين العزل.. وكان الأستاذ عبد الحكيم عثمان بمرافقة وفد من الحزب قد سلموا كلتا السفارتين مذكرة من الحزب.
الجمعة، 20 رمضان المبارك 1435هـ الموافق 18 تموز/يوليو 2014م

No comments:

Post a Comment