Wednesday, July 23, 2014

خبر وتعليق: يدسُّ رأسه في الرمال وينشغل بيمين غموس بينما يكذب على نفسه فقط



خبر وتعليق: يدسُّ رأسه في الرمال وينشغل بيمين غموس بينما يكذب على نفسه فقط

الخبر: دمشق - فرانس برس، رويترز: قال بشار الأسد خلال حفل أدائه اليمين الدستورية لولاية ثالثة مخاطبا السوريين بأنهم الأحرار في زمن التبعية. وأشار الأسد إلى أن السوريين مارسوا الديمقراطية بـ"أجمل صورها" ووقفوا في وجه التقسيم والفتنة. وأدى الأسد، الأربعاء، اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات، أمام جلسة لمجلس الشعب عقدت في قصر الشعب الرئاسي، بحسب ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي السوري مباشرة. ووصل الأسد إلى الباحة الخارجية للقصر.. ليؤدي اليمين أمام نحو ألف مدعو، وسط النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ ثلاثة أعوام، وأودى بحياة أكثر من 170 ألف شخص. وأعيد انتخاب الأسد لولاية رئاسية جديدة في الثالث من يونيو بعد نيله 88.7% من أصوات المشاركين في الانتخابات التي أجريت في مناطق سيطرة النظام، والتي اعتبرها الغرب "مهزلة".
  
التعليق: بين خبث الإعلام العربي ونفاق الإعلام العالمي يبرز خبر أداء المجرم بشار ليمين غموس في تحدٍ لا مثيل له لله تعالى، والعياذ بالله، فبينما ينسل من تحت الأرض عبر أنفاق دمشق لمكان مجهول ليحنث فيه، كانت المعارك دامية على أطراف دمشق بل في عمق دمشق حيث قامت قيامة ساحتها الكبرى على تخوم حي جوبر فرد النظام العاجز بطائراته المقاتلة كالعادة ببراميل لم تعد تغنيه عن مصير قادم في الدنيا والآخرة كمصير فرعون ونيرون وهتلر.
فالإعلام العربي الخبيث الذي عمد إلى وضع أخبار الثوار وتقدمهم اللافت للأنظار تحت طاولة الأخبار، فعمي عن انتصارات القلمون وجبل الزاوية وحوران وريف دمشق، فصاغ الخبر أعلاه بخبث مقصود، لافتاً النظر إلى أن الأوضاع في دمشق وحول الرئاسة عادية وآمنة، بينما البلاد تشتعل تحت أقدام زبانية المجرم وشبيحته.
ورغم كل مساعيه المحفوفة بوعود غربية أمريكية روسية بتأييده للقضاء على ثورة يتيمة لا ممسك ولا منقذ لها إلا الله وحده، فإنه يعيش أسوأ أحواله وكما قال له أهل الشام: (لا تأكل الطعام فهو مسموم - ولا تمش في الطريق فهو ملغوم - ولا تغمض عينيك فترى كابوسا - ولا تتنفس الهواء ففيه رائحة الموت: كم أنت تعيس أيها الرئيس!).
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أنس المقدسية
25 من رمــضان 1435
الموافق 2014/07/23م

No comments:

Post a Comment