Saturday, November 23, 2013

خبر وتعليق: الشرق الأوسط منارة للبشرية بالإسلام وليس مهدا للنصرانية

خبر وتعليق: الشرق الأوسط منارة للبشرية بالإسلام وليس مهدا للنصرانية

الخبر:
1- بابا الفاتيكان: لن نقبل بشرق أوسط خال من المسيحيين
أكد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أن الكنيسة الكاثوليكية لن تقبل بشرق أوسط خال من المسيحيين، وذلك في كلمة ألقاها في الفاتيكان أمام جميع بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها.
وكان قادة دينيون من كنائس عدة دول في الشرق الأوسط، من بينها مصر، والعراق، ولبنان، وسوريا قد التقوا البابا في الفاتيكان لإطلاعه على مخاوفهم والمشاكل التي تواجهها الأقليات المسيحية في المنطقة.
2- نزولكم يوم 30 يونيو أعاد لمصر مسيحيتها المفقودة ومصر دولة مسيحية ويجب أن لا ترددوا ذلك الآن.
نقلا عن الناشطة القبطية "ماجي مجدي" كنت في الاجتماع الأسبوعي للبابا تواضروس في عظة الأربعاء الماضي،
البابا تواضروس: نزولكم يوم 30 يونيه أعاد لمصر مسيحيتها المفقودة ومصر دولة مسيحية ويجب أن لا ترددوا ذلك الآن.
البابا تواضروس: اشترطنا على أن تعرض علينا المناهج الدراسية ونحذف منها ما يتعارض مع معتقداتنا بل ونحذف منها أيضا ما نشاء.
البابا تواضروس: لا زال الخطر قائما ولا يجب أن نتخلى عن وحدتنا لأن عودة مرسي والإخوان للحكم لا زال قائما وهذا إن حدث فسينسف كل ما اكتسبناه في الأشهر الأخيرة.

التعليق: إن ارتقاء الأمة فكريا على أساس فكري صحيح وتسلمها مقاليد أمرها يجعلها تتحكم في مصائر الشعوب، وعندما تنحط الأمة فكريا أو تتخلى عن مبدئها فإنها تكون في ذيل الأمم ويتحكم في مصيرها عبدة الصلبان والأصنام. وعلى هذا فإن الأساس الفكري الصحيح هو الإسلام. أما النصارى فهم ضالون؛ ولذلك فإنهم يعملون ليل نهار حتى يضلوا الأمة الإسلامية ويبعدوها عن دينها.
إن الثورات في البلاد العربية قد نقلت منطقة الشرق الأوسط نقلة نوعية بحيث لا يخلو اجتماع بين السياسيين أو المفكرين أو رجالات الدين من نصارى ويهود إلا وكان حديثهم عن هذه الثورات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؛ فهذا بابا الفاتيكان يتحدث عن الشرق الأوسط الذي يطالب أصحابه بتطبيق الإسلام في واقع الحياة.
فهذه مصر الكنانة التي يزعم البابا تواضروس أنها "مسيحية"، فإن أهلها يطالبون بالإسلام ويرفعون شعارات الإسلام وثورة الشام التي أرعبت بابا الفاتيكان كما أرعبت من قبله السياسيين أمثال أوباما وبوتين.
إذا وجد بابا الفاتيكان حكام الأمة الإسلامية يسيرون خلفه وينفذون مطالبه من تغيير المناهج وغيرها من أعمال ترضي النصارى ويهود فهذا لا يعني أن الأمور في صالحهم، وإذا كان بابا الفاتيكان وغيره من باباوات تنال ألسنتهم من الإسلام وأهل الإسلام وأرض الإسلام فإننا في حزب التحرير نذكر هؤلاء الباباوات بفتح القسطنطينية وفتح عمورية وسمرقند؛ فإن فاتحي هذه البلاد لم يموتوا فعقيدتهم حية في قلوب أحفادهم الذين شمروا عن سواعدهم وأقسموا بالله أن يكونوا حماة للإسلام وأهل الإسلام وأرض الإسلام. ونقول: هذه عظة لكم أيها الباباوات هذا هو دين الإسلام الذي ارتضاه الله للبشرية وأنتم أكثر الناس علما بهذا. لذلك اتعظوا وأسلموا قبل أن تأتي الساعة التي لا ينفع بعدها الندم. فإن قص الألسن التي تطال الإسلام قد اقترب موعده والفاتيكان قد اقترب موعد فتحها. قبلت أيها البابا أم لم تقبل فإن الشرق الأوسط منارة للبشرية بالإسلام وليس مهدا للنصرانية.
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [آل عمران : 19]
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء
 21 من محرم 1435
الموافق 2013/11/24م

No comments:

Post a Comment