Sunday, May 26, 2013

بيان صحفي: وسائل الإعلام الأفغانية تصف احتجاج طلبة كابول بالأسلوب الغربي نفسه!

بيان صحفي: وسائل الإعلام الأفغانية تصف احتجاج طلبة كابول بالأسلوب الغربي نفسه!

(
مترجم)
 تجمع بضع مئات من طلبة ومحاضري جامعات مختلفة في كابول أمام جامعة كابول يوم الأربعاء 22/5/2013 (الثاني والعشرين من أيار لعام 2013) وذلك للتظاهر ضد مشروع قانون (الحد من العنف ضد المرأة). وقد عبر المتظاهرون وهم يحملون راية ولواء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن بغضهم وكرههم للقوانين الغربية التي فرضت على أمة الإسلام، ودعوا الأمة الإسلامية لعدم الانخداع بمخططات الأعداء التي يتذرعون بها كحقوق المرأة، والحد من العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة وحقوق الإنسان وهلم جرا...
وقد أصر المتظاهرون على أنه تحت ذريعة هكذا برامج، يحاول أعداء الإسلام والمسلمين نشر الرذيلة والانحلال في البلاد الإسلامية. كما أنهم هتفوا ضد الديمقراطية وقيمها وعاهدوا الله الثبات على طريق الحق ومواصلة حمل الدعوة الإسلامية للعودة للحياة في ظل الإسلام والخلافة حتى لو كلفهم ذلك حياتهم في سبيل هذه القضية المقدسة المصيرية.
وفي أعقاب ذلك، قامت عدد من وسائل الإعلام العالمية والأفغانية بتشويه الأفكار التي أراد المتظاهرون إيصالها عبر لافتاتهم وشعاراتهم. فكما هو متوقع فإن الأسوشييتد برس وعدداً من وكالات الأنباء العالمية وصفت الحدث مستخدمة مصطلحات غربية مفبركة من مثل: متطرفون، أصوليون وما إلى ذلك، بينما التزم عدد كبير من وسائل الإعلام الأفغانية الصمت تجاه المظاهرات، وبعضها الآخر (وهو بإدارة أفراد مسلمين) نظر للقضية بنفس نظرة وسائل الإعلام الغربية.
وفي تقرير لوكالة الأنباء (Bokhdi) في 22/ من أيار 2013 بعنوان ( طلاب جامعة كابول يتظاهرون ضد مشروع قرار (الحد من العنف ضد المرأة) ورد أن: "الرايات البيض. اليوم وخلال المظاهرة كان طلاب الجامعة يحملون الرايات البيض والكلمة الطيبة مكتوبة عليهم (Kalimat ut Taiebah) الراية البيضاء هي رمز لطالبان. وفي أثناء ذلك حمل المتظاهرون لافتات وشعارات عليها كتابات من مثل: ديننا قرآننا، الموت للكفار والموت للدول الغربية".
حزب التحرير/ ولاية أفغانستان يوجه نداء لرؤساء تحرير وسائل الإعلام الأفغانية ويدعوها ألا تكون أداة يستخدمها الغرب الصليبي ضد الإسلام والمسلمين. عليكم يا رؤساء التحرير ألا تصفوا المسلمين المخلصين بمصطلحات غربية خادعة كمثل: متطرفين أصوليين إرهابيين. عليكم بدلا من ذلك تقديم صورة الإسلام والمسلمين بصدق وإخلاص.
وإن على رئيس تحرير وكالة (Bokhdi) أن يضع في اعتباره أن الرايات السود والبيض لا تخص جماعة بعينها بل هي رايات وألوية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وهي وحدها الرايات التي يجوز للمسلمين رفعها، أضف إلى ذلك أنه لا يجوز للمسلمين حمل ورفع الرايات الوطنية (المنبثقة عن القومية الأوروبية).
إن على أولئك المسئولين في وسائل الإعلام الأفغانية إدراك أنه قد كان هناك إعلام قوي وذو نفوذ في الشرق الأوسط وكان خادما للأجندة الغربية في البلاد الإسلامية ولكن المسلمين ومع ذلك كله استمروا في سيرهم نحو الصحوة الإسلامية والعمل بقوة لإعادة إقامة الدولة الإسلامية. وليس بعيدا ذلك اليوم الذي سيستيقظ فيه مسلمو أفغانستان فيدركون أن وسائل الإعلام تلعب دورا حيويا في تمكين الهيمنة الأمريكية على البلاد الإسلامية ومنع أولئك الذين يعملون بإخلاص لخدمة الأمة الإسلامية.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان
التاريخ الهجري      15 من رجب 1434
التاريخ الميلادي      2013/05/25م

No comments:

Post a Comment