Thursday, February 28, 2013

النقاط العشر التي طرحها المهندس هشام البابا في المؤتمر

النقاط العشر التي طرحها المهندس هشام البابا في المؤتمر

النقاط العشر التي طرحها رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا - المهندس هشام البابا في المؤتمر الصحفي:
١- رفض الاستعانة بالأجنبي أيا كان هذا الأجنبي وتدخله لأنه يؤمن بأفكار الرأسمالية الكافرة ولا يجوز شرعا التحكم إليه
٢- رفض مبادرة الأخضر الإبراهيمي جملة وتفصيلا وطرده من أرض الشام الطاهرة فهو يعمل بوحي العمالة لأمريكا وماضيه أبيض عندها أسود عند المسلمين واعتبار كل من يجلس معه أو مع من يمثله هو خائن لله ولرسوله ولدينه ولقضايا المسلمين.
٣- التحذير من كل حكام العالم الإسلامي لأنهم كلهم من غير استثناء عملاء أذناب للغرب الرأسمالي الكافر وخاصة أولئك ألذين يتظاهرون بأنهم مع الثورة، فهؤلاء أذناب للغرب كغيرهم وخطة الغرب الماكر تقضي بتوزيع الأدوار بينهم
٤- التحذير من الفضائيات، سواء منها الأجنبية الناطقة بالعربية قام العربية المأجورة التي تدعي نفاقا أنها مع الثورة لتؤثر بها بشكل يحرفها عن وجهتها الصحيحة نحو الإسلام ويلوثوها بالعمالة لدول الغرب الماكرة. إن المشروع الحقيقي للأمة في الشام وفي كل البلاد الإسلامية هو مشروع واحد لا ثاني له إلا وهو إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة في الشام أو في أي بلد من بلاد المسلمين وسوائ أأحسنت التعبير عنه أم لم تحسن، المهم أن فيها من يحسن التعبير عن كل بلاد المسلمين.
٥- رفض الدعوة إلى الدولة المدنية إذ المقصود منها إبعاد الدين عن الحكم وعن تسيير الحياة و (رفض) الدعوة إلى الديمقراطية إذ المقصود منها أن يكون الحكم للشعب وليس لله و (رفض) الدعوة إلى تمكين المرأة والكافر من تبوء الحكم وهذا حرام في الإسلام
٦- التحذير من العلمانيين من أبناء جلدتنا من المسلمين الذين تربوا على أفكار الغرب في فهم الدين والذين راحوا في معمعة هذه الثورات تنفحون عن أحكام الكفر ويهاجمون الدعوة إلى تحكيم شرع الله زنان منهم أن ليس في الإسلام شيء منه.
٧- التحذير من الدعوة إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي للتحكم إليه وإلى المنظمات المشبوهة التابعة له لأنها كلها أدوات بيد الدول الغربية لإستعمار بلادنا والتدخل في شؤوننا لفرض قوانيننه الدولية الكافرة علينا، بل وإتخاذ الذرائع لشن الحروب علينا تحت ستار مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف ويعنون بذلك محاربة الإسلام والمسلمين العاملين للتغيير الحقيقي.
٨- على الأمة الإسلامية أن تحتضن ثورة الشام وتناثره بكل السبل فهذه الثورة حدث فيها ما يطمع النفس أن تكون إسلامية وتأمر عليها العالم كله لما تتحلى به من هوية إسلامية، فكان الأولى بالمسلمين كلهم أن يتنادوا لنصرتها وعلى كل مسلم أن يكون ضمن فسطاطها، إذ صار الموقف منها دليلا على إيمان صاحبه أو نفاقه.
٩- مبايعة خليفة للمسلمين على الحكم بما أنزل الله ليكون حاكما للمسلمين في الشام كنواة لدولة الخلافة العائدة بإذن الله والتي ستعم كل بلاد المسلمين إن شاء الله تعالي وتطبيق الإسلام كاملا ودفعة واحدة من أول يوم تتم فيه مبايعة خليفة المسلمين، فلا يؤخذ مرحلة إنتقالية كما يدعون، بل تطبيق فوري للإسلام يأخذ بعين الاعتبار تهيئة مستلزمات تنفيذ الأحكام الشرعية المتعلقة بدولة الخلافة الإسلامية العتيدة.
١٠. العمل فورا على إعادة كرامة البشر وإعادة الحقوق إلى أهلها والاقتصاص من المجرمين بأحكام الشرع الإسلامي العادلة بحكم محكمة ودون أن يؤخذ البريء بجريرة المجرم ومنع العقاب الجماعي -نرفض العقاب الجماعي فهذا لا يجوز في الإسلام - تحت أي عذر أو واقع ضاغط إلا أن يكون التواطؤ على الإجرام جماعيا - وهذا تقرره طبعا المحكمة في الدولة الإسلامية.
وإننا في حزب التحرير نبشركم أن ثورة الشام مستمرة حتى تحقيق السقوط الكامل للنظام من رأسه حتى أخمص قدميه وإقامة الخلافة الراشدة الثانية بعون الله التي نسأل الله تعالى أن تكون الشام عقر دارها. لمثل هذا ندعو أهلنا في الشام، أهل الثورة الصامدة الصابرة أحباب الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، أهل الإسلام من أحفاد الصحابة الفاتحين الميامين. روى الإمام أحمد في مسنده عن العرباض بن سارية قال :"وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، قلنا يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال:"قد تركتم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى إختلافا كثيرا، فعليكم بماء عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا.عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما إنقيد إنقاد" صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالثورة مستمرة بإذن الله حتى تحقيق النصر بعون الله ولا نصر إلا بتحكيم شرع الله فلمثل هذا فليعمل العاملون ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

No comments:

Post a Comment