Wednesday, January 19, 2022

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 374

 

جريدة الراية: متفرقات الراية العدد 374

 

16 من جمادى الثانية 1443هـ   الموافق   الأربعاء, 19 كانون الثاني/يناير 2022مـ

أيها السياسيون، أيها العسكر: اتقوا الله في دماء شباب هذه الأمة، وانفضوا أيديكم من مبادرات الكافرين المستعمرين أعداء الدين، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليعيدها خلافة راشدة على منهاج النبوة يعز فيها الإسلام والمسلمون، ويذل بها الكفر والكافرون.

===

عزتنا وكرامتنا بالتزامنا شرع ربنا

حذرت ماري إيلين ماكغرارتي رئيسة برنامج الأغذية العالمي في أفغانستان، خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس من أن "أكثر من نصف سكان أفغانستان يواجهون صعوبة في توفير متطلباتهم من الغذاء هذا الشتاء". وحثت ماكغرارتي المجتمع الدولي على "تجنب وقوع كارثة بالحرص على استمرار المليارات من المساعدات إلى الدولة التي تحكمها طالبان". وكان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان قد أصدر بيانا صحفيا، قال فيه: لقد أطلقت الأمم المتحدة والمؤسسات الغربية، نوعاً من اللعبة النفسية والسياسية مع شعب أفغانستان. من خلال المساعدة الوهمية التي تمّ التعهد بها والتي تحمل شروطا سياسية. وأكد البيان: أن القوى الاستعمارية، وباسم المساعدات الإنسانية، تحاول فرض أجندتها السياسية والاستخباراتية على الحكام الحاليين لأفغانستان كأداة ضغط سياسي لمنع إنشاء نظام إسلامي حتى لا تتجاوز دعوة الإسلام أراضي أفغانستان. وأشار البيان إلى أن تاريخ المساعدات يثبت حقيقة أنها لم تؤدّ مطلقاً إلى الازدهار، بل إلى التخلف وزيادة حجم الاعتماد على الدول. وخلص البيان إلى القول: لا يسمح لنا إسلامنا بتلقي مساعدات مالية أو قروض من الدول الكافرة والمؤسسات الاستعمارية. لذلك، فإن السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الاقتصادية الحالية هو توحيد آسيا الوسطى وجنوب آسيا تحت راية الإسلام وجعل أفغانستان نقطة ارتكاز للدولة الإسلامية. فهما منطقتان تتمتعان بإمكانيات اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة وبالقدرة على أن تصبحا قوة عظمى. لذا فقد حان الوقت لكسر الحدود والتخلي عن سياسة التسول من خلال التحرك معا نحو حياة كريمة في ظل الحكم الإسلامي.

ونقول إن المسلمين في العالم أجمع يتوقون لعودة حكم الإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستعيد لهم عزهم المفقود ومجدهم التليد الذي آن له أن يعود.

وذلك بعد أن طغى الحكم الجبري على البلاد الإسلامية وأناخ بظلمه واستبداده فيها، على أيدي هذه الأنظمة العميلة التي تحارب الله ورسوله ﷺ، وسامت وما زالت تسوم المسلمين سوء العذاب، وتحكم بأنظمة الكفر الرأسمالية التي هي أس الداء وسبب البلاء وجالبة الضنك والشقاء.

لذلك فإن الواجب على الأمة الإسلامية جمعاء أن تدرك جيدا أنه قد آن الأوان لها أن تعمل مع العاملين الصادقين المخلصين، شباب حزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فحري بنا نحن المسلمين، في حين إن أعداءنا في الغرب الكافر والمستعمر وعملاءه وأذنابه يصلون ليلهم بنهارهم للحيلولة دون إقامتها؛ أن نكون على قدر المسؤولية وحمل الأمانة، والعمل بجد وعلى بصيرة؛ لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾، ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾، وتحقيق بشرى رسوله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، ففيها والله النصر والعزة والرفعة والسناء، وبها نقهر أعداءنا وننتصر عليهم ونقطع دابرهم من بلادنا، ونلاحقهم بدورنا إلى عقر دارهم هذا إن بقي لهم عقر دار.

===

إلى لجان المقاومة في السودان  حذار من السفارات الأجنبية فهي أوكار شر

غداة عقد لجان المقاومة والسفارة الأمريكية في الخرطوم اجتماعا ناقش الوضع السياسي المضطرب في السودان، قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: لا يحتاج المراقب أن يكون عبقرياً ليدرك يقيناً أن أمريكا هي سبب الفتن والبلاء الذي حل ويحل بالسودان عبر صراعها على النفوذ مع بريطانيا، وتوجه أبو خليل إلى لجان المقاومة موضحا حقائق أساسية لا بد منها للتعاطي مع الوضع الكارثي الذي تمر به البلاد: أولاً: أن عدم الوعي السياسي جعلكم تعادون قيادات الجيش وتثقون في أمريكا التي باركت الانقلاب، بل وأشرفت عليه، ورعته عبر مبعوثها جيفري فيلتمان. ثانياً: العلاقة مع السفارات الأجنبية، قضية بالغة الخطورة، ثالثاً: إن أمريكا هذه هي اللاعب الأساس في المسرح السوداني، وهي تسعى الآن، وعبر العملية السياسية التي أطلقها المبعوث الأممي فولكر إلى إضفاء الشرعية على انقلاب البرهان، وهي لن تعاقب قيادات العسكر، واستجداؤكم لها لن يغير في الواقع شيئاً. رابعاً: إن فكرة مدنية الدولة هي الوجه الآخر لفصل الدين عن الحياة الذي وجهه الأول هو عسكرية الحكم، ولا شك أن الاستعانة بالسفارات الغربية لأجل المدنية يؤكد ذلك. وختم البيان مؤكدا: إن التغيير الحقيقي، والنهضة الحقيقية تكون بقطع تدخل السفارات، وإقامة دولة مبدئية تستند إلى عقيدة أهل البلاد، فتطبق الإسلام وتقيم حكمه وشرعه؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، ويكون بذلك الخلاص بإذن الله.

===

الحوثيون يساومون المعتقلين على ترك أفكارهم مقابل إطلاق سراحهم!

بعد أن تمت تلبية طلب الحوثيين بإحضار الضمانة المطلوبة، وقبولهم لها، للإفراج عن الأخ محسن محمد الجعدبي أحد أعضاء حزب التحرير فإذا بهم يطلبون منه تعهداً بترك العمل مع حزب التحرير، فرفض طلبهم فأعادوا سجنه! وفي هذا الصدد، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن: إن طلب ترك العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو طلبٌ غير شرعي وغير قانوني، بل هو من قبيل الحرب على الله ورسوله، متسائلا: ألا يكفي المسلمين ما يعانونه من الغرب الكافر لتضيف الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين مزيداً من الظلم؟! مؤكدا: إن حزب التحرير، لن ينصاع للمحاولات اليائسة، فهو معروف لدى الأمة حزب سياسي يعمل في أكثر من 40 بلداً حول العالم، فالإسلام مبدؤه، والسياسة عمله، فليعلم الحوثيون وغيرهم، أن العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام هو فرض عليهم قبل أن يأتوا إلى الحكم وبعد أن وصلوا إليه، وهم من يدّعون المسيرة القرآنية، وسيبقى حزب التحرير يعمل ما دام الإسلام مغيباً عن الحكم، حتى يمن الله سبحانه بنصره وتمكينه لعباده الصالحين، بتحقيق وعده، وبشرى رسوله ﷺ.

===

برنامج البطاقة الصحية الوطنية في باكستان  خطوة نحو الخصخصة الكاملة للقطاع الصحي

افتتح رئيس وزراء باكستان عمران خان برنامج البطاقة الصحية الوطنية للعلاج في كل من المستشفيات الحكومية والخاصة. وبناء عليه قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إنّ بطاقة التأمين الصحي هي خطوة أخرى نحو خصخصة القطاع الصحي، لتحقيق المستشفيات الخاصة وشركات التأمين أرباحاً ضخمة، في حين يقع العبء بأكمله على عاتق الناس الذين يتعين عليهم دفع الضرائب، كما هو شائع في الدول الرأسمالية الغربية، وأكد البيان: لقد أسلمت الرأسمالية القطاع الصحي للقطاع الخاص باسم "حرية الملكية"، وبالتالي، فقد أصبح توفير المستشفيات أو الأدوية أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية عملاً تجارياً، حيث أصبح الهدف الأساسي هو زيادة الأرباح، بدلاً من تحسين الرعاية الصحية. وأضاف البيان: لقد جعل الإسلام توفير الخدمات الصحية حاجة جماعية أساسية للمجتمع، وتكون الدولة مسؤولة عنها، وليس القطاع الخاص. وبدلاً من الإنفاق على شركات التأمين والمستشفيات الخاصة، ينبغي أن تنفق الأموال على زيادة المستشفيات الحكومية وقدراتها، بحيث يمكن علاج رعايا الدولة مجاناً، وختم البيان مؤكدا: إنّ النظام الاقتصادي في الإسلام، وهو الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، هو وحده الذي يمكّن الدولة من توفير الرعاية الصحية المجانية للناس. قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». وستوفّر الخلافة القائمة قريباً بإذن الله والتي ستحكم بالقرآن والسنة، ستوفر لجميع رعاياها الرعاية الصحية الجيدة مجاناً.

===

الخلافة وحدها ستنهي هيمنة الدولار  والتعامل مع المؤسسات الاستعمارية

بموازاة طلب رئيس سريلانكا تخفيف سداد الديون الربوية للصين، بعد أن أصبحت مبادرة الحزام والطريق الصينية، مجرد كابوس مثقل بالديون، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: إن الوضع في باكستان اليوم لا يختلف كثيراً عن الوضع في سريلانكا، ويتم الآن إنفاق الجزء الأكبر من عائدات الضرائب في باكستان على المدفوعات الربوية. ويثبت الوضع في سريلانكا وباكستان أن الصين جزء من النظام الرأسمالي العالمي الحالي، الذي تقوده أمريكا. لذلك، سواء تم اقتراض الأموال من الصين أو أمريكا أو أي دولة أو مؤسسة أخرى، فإنها ستغرق البلاد المقترضة بالديون الربوية، وأكد البيان: يحتاج العالم إلى نظام اقتصادي عالمي جديد لا يوجد إلا في الإسلام، ولا يمكن أن تحققه إلا دولة المسلمين، الخلافة التي ستنهي هيمنة الدولار وترفض التعامل مع المؤسسات الاستعمارية، وتضع النفط والغاز ومحطات الطاقة في دائرة الملكية العامة. ويمكن للخلافة وحدها فرض هذا النظام الاقتصادي الثوري في العالم. وخاطب البيان المسلمين في باكستان: اقتلعوا النظام الاقتصادي الرأسمالي القمعي، حتى يتم ضمان تطبيق الدين الحق؛ الإسلام، الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء، وذلك من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة.

===

عباس والسيسي يجتمعان في شرم الشيخ  للتأكيد على تضييع شباب الأمة وبيع قضاياهم

حضر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وولي العهد الأردني الأمير الحسين، إلى شرم الشيخ تلبيةً لدعوة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في انطلاق منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة. هذه المسألة تناولها تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، حيث قال: بينما يلهو عباس والسيسي في شرم الشيخ، يقاسي الشباب في فلسطين ومصر البطالة والفقر وسوء الرعاية، وتفتك بهم الهجرة على قوارب الموت التي تارة تنجح في نقل الطاقات والقدرات إلى أوروبا، وتارة تغرقهم في ظلمات البحار في مشاهد مأساوية أبطالها الأنظمة الحاكمة التي نهبت البلاد وضيعت طاقات الشباب! ويقوم كيان يهود بالبطش بأهل فلسطين، ويعلن عن بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية التي لم تبقِ أرضاً تقام عليها دولة ولا شبه دولة، وأكد التعليق: أن الشباب كنز ثمين لا يدرك قيمته فرعون مصر الذي ضيعهم وأفقرهم وأغرقهم في البحرين الأبيض والأحمر، ولا سمسار فلسطين الذي يهتم برحلاته السياحية، بل إن هذا المنتدى هو جزء من برنامج عالمي لضرب شباب المسلمين تحت مسميات في حقيقتها غزو فكري وطمس لمفاهيم الإسلام وتمييع لقضايا الأمة، بتوجيه من الغرب ومؤسساته الدولية، وشدد التعليق على: أن هؤلاء الشباب إن وجدوا دولة ترعاهم وتدعمهم بحق وتأخذ بأيديهم وتفجر طاقاتهم فإن خارطة العالم السياسية سوف تتغير ويصبح رأسها دولة إسلامية قوية تحمل رسالة الإسلام للعالم أجمع، دولة قيادة وتصنيع وتسليح تستند إلى شبابها في تحطيم الرأسمالية، وإنهاء نفوذها وأحلام متزعميها وتقدم نموذجا مضيئا للعالم في جميع المجالات.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment