حزب التحرير يدعو للجهاد:
الكنيس اليهودي قرب الأقصى تعبير عن الحرب الدينية يوجب يقظة الجيوش
وقال
الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "إن
اليهود يخوضون ضد المسلمين صراعا عقديا، يركزون فيه على تهويد القدس وتدنيس
المسجد الأقصى، وهم يسعون لتغيير صفة بيت المقدس في عقول وقلوب المسلمين،
ليتسنى لهم ترسيخ كيانهم فوق تراب فلسطين".
وقال
الجعبري إن توقيت وضع حجر الأساس يحمل دلالات تحد حضاري وتاريخي من قبل
اليهود، إذ يتوافق مع ذكرى الإسراء والمعراج التي رسخت المسجد الأقصى في
عقيدة المسلمين، وذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين، وكذلك ذكرى سقوط
الخلافة بمشاركة اليهود في التآمر عليها بعدما تصدى السلطان عبد الحميد
لمحاولات اغتصابهم فلسطين بالمال.
وأضاف
الجعبري أنه إدراكا من حزب التحرير لشراسة الهجمة اليهودية وخطر التهويد،
فإن الحزب يحيي ذكرى هدم الخلافة هذا العام تحت شعار المسجد الأقصى يستصرخ
الأمة وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة.
واعتبر
أن هذا التحدي اليهودي السافر يجب أن يوقظ الأمة لهبة جهادية تهد كيان
اليهود من أساسه، وتوقظ الضباط المخلصين في الجيوش الإسلامية وتجدد فيهم
سيرة الفاتحين والمحررين لينهضوا بمسؤولية الجهاد الذي يطهر القدس وكل
فلسطين من هذا العدوان اليهودي المتواصل، والمتحدي لمشاعر الأمة ولعقيدتها.
وأكد
أن النداء الحار الذي أطلقه الحزب من المسجد الأقصى الجمعة الماضية يصل
إلى أمة حية ممتدة على جناحي عقاب من أندونيسيا إلى ما بعد المغرب، وهي لا
يمكن أن تفرّط بمسرى نبيّها ولا بشبر من أرضه الخراجية.
27/5/2014
No comments:
Post a Comment