Wednesday, November 16, 2022

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 417

 

جريدة الراية: متفرقات الراية العدد 417

 

  22 من ربيع الثاني 1444هـ   الموافق   الأربعاء, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2022مـ

يا أهل مصر: إنه لا خلاص لكم إلا بعودة حقيقية لله عز وجل تطبيقا لأحكام شرعه، ولا خيار أمامكم إلا الخلافة على منهاج النبوة؛ التي يعمل لها حزب التحرير، فكونوا له عونا وسندا واعملوا معه لإقامتها لتقيم بينكم العدل الذي تبغون، فهي التي تحييكم وتحيي مصركم وتعيدها كما كانت كنانة الله في أرضه تجود بالخير على الدنيا.

===

العمل السياسي فريضة شرعية وضرورة حياتية

لقد بات واضحا للجميع أن ترك ميدان السياسة للفاسدين، وتوهُّم أن الحياة يمكن أن تستمر هادئة حتى لو ابتعد العقلاء عن السياسة خدعة كبرى، وها نحن ندفع ثمن هذا الوهم غاليا. فحين يصبح الحصول على مقومات العيش البسيطة الأساسية (منزل، طعام، مدارس، نقل، طب،...) أمراً حكراً على نسبة ضئيلة من المجتمع قد لا تتجاوز العشرة بالمائة، ندرك حينها كم تم تضليلنا، وحين يصبح الحفاظ على عقول أطفالنا وأخلاقهم همّاً ثقيلاً يؤرق العائلات، فاعلم حينها فداحة الأوضاع.

إن الفقر الزاحف على الجميع والإفساد الذي يستهدف الجميع، وجبال الأزمات التي تثقل كاهل الجميع وتحاصرنا من كل الاتجاهات، يستوجب من الكل إعادة التفكير بجدية فيما يحيط بنا؛ في الأنظمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المطبقة علينا، في الأولويات، في الأسس التي يجب أن تنبني عليها العلاقات الداخلية والخارجية، في نظام القضاء والعقوبات، في التعليم والإعلام، في مقاييس اختيار السياسيين... في كل شيء.

ليس مطلوبا من الكل أن يصبحوا مفكرين وباحثين، ولكن المطلوب من الجميع أن يستنكروا الأوضاع وينفضوا فوراً عن المجرمين الفاسدين الذين كانوا سببا فيما آلت إليه الأوضاع، ولا يؤيدوهم حتى ولو بشطر كلمة، ويلتفوا حول من يتلمسون فيهم الإخلاص والقدرة على تقديم العلاج الناجع قال عليه الصلاة والسلام: «إِذَا عُمِلَتْ الْخَطِيئَةُ فِي الْأَرْضِ، كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا» أخرجه أبو داود.

لقد أرشدنا الإسلام إلى أن السياسة هي رعاية مصالح الناس وخدمتهم والسهر على شؤونهم، وهي دون شك عمل راقٍ شريف وليس عملا فاسدا وسخاً كما صوّره وصيّره العلمانيون، وإلا لم يشتغل به الأنبياء، قال عليه الصلاة والسلام: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ الَّذِي جَعَلَ اللَّهُ لَهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» صحيح مسلم.

وعندما نقول بوجوب الانخراط في العمل السياسي بصفته واجباً شرعياً وضرورة حياتية، فإننا من المؤكد لا نقصد الانخراط في الأحزاب السياسية التي أوجدتها ورعتها الأنظمة القائمة لتكريس الواقع وتبريره، ولا نقصد المشاركة في لعبة الانتخابات التي لا تعدو أن تكون إعطاء الشرعية لنظام فاشل سلفاً، وإنما نقصد الانخراط في الأحزاب المبدئية التي تحمل تصورا متكاملا عمليا منبثقا من الشرع، عن الدولة وأجهزتها وطريقة عملها، فبغير هذا العمل لن تحصل أي نتائج، بل ستستنفد الجهود وتضيع الأوقات ولن يُجنى منها سوى مزيد من المآسي والضنك.

لقد جهز حزب التحرير منذ عقود، تصورا واضحا شاملا للدولة منبثقا حصريا من أحكام الشرع، ابتداء من الدستور ومرورا بمختلف أجهزة الدولة وأنظمتها. ومنذ نشأته لم ينفك الحزب يدعو المسلمين إلى العمل معه، ومؤازرته في عمله الدؤوب لاستئناف الحياة الإسلامية وانتشالهم من القعر الذي أنزلهم إليه أتباع الاستعمار، وإعادتهم لاقتعاد مركز الريادة الذي شغلوه عن جدارة واستحقاق على مدى عشرة قرون. وهذا العمل قد قطع بفضل الله أشواطا كبيرة، والوعي اليوم على أهمية وجود دولة خلافة للمسلمين يكاد يكتسح الشارع من الرباط إلى كوالالمبور.

فهلم إلى عز الدنيا ونعيم الآخرة، هلم إلى ما يحييكم حياة طيبة هنية، ويحفظكم ويحفظ أعراضكم من عبث العابثين.

===

اعتقالات بالجملة لشباب حزب التحرير في تونس

قام عدد من العناصر الأمنية في تونس الجمعة 11/11/2022م باعتقال عشرة من شباب حزب التحرير بطريقة همجية عنيفة، وذلك أثناء إلقاء كلمة أمام جامع الفتح من أجل بيان موقف الحزب الرافض لسياسة بيع تونس لصندوق النقد الدولي التي تنتهجها حكومة الرئيس، وقد أطلق سراح الشباب بعد تسليم كل واحد منهم استدعاء بتاريخ 17/11/2022م.

هذا وساءل بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس، الرئيس سعيّد الذي جاء إلى السلطة مبشرا أهل تونس بالقطع مع سياسة العمالة للدوائر الأجنبية: أليس من العار أن يُعتقل شبابنا، وهم يبصِّرون الأمة، وينصحون الحكومة بأن طريق العزة لا يكون باتباع السياسات الاستعمارية التي لم تشبع من نهب بلادنا؟!

كما ساءل البيان الأجهزة الأمنية: كيف تعتقلون من يبصّركم بعدو ماكر يأكل قوت أبنائكم ولا يرقب فيهم إلا ولا ذمة؟! أليس من العجيب أن تعتقلوا من يكشف لكم الحقائق، ويمد لكم اليد المخلصة حتى لا تسقطوا في حبائل صندوق النّقد الدولي ومشتقاته؟!

وأكد البيان بأن هذه الاعتقالات والمحاولات الحثيثة لعزل حزب التحرير عن الجماهير ومنع وصول صوته الذي يكشف سياسة رهن البلاد والعباد لصندوق النقد الدولي لهم، لن تزيد الحزب إلا إصرارا على تحرير تونس من الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية، وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام.

===

كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك تشارك في وقفة لرفض الاعتقال السياسي

شاركت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين في وقفة صامتة دعت لها الأطر الطلابية لرفض الاعتقال السياسي على إثر استمرار جهاز المخابرات اعتقال أحد طلاب الجامعة على إثر نشاطه الطلابي فيها.

ورفعت فيها الأطر الطلابية شعارات تندد بالاعتقال السياسي، وكذلك رفعت كتلة الوعي يافطات مكتوب عليها:

- لماذا توضع العراقيل أمام نشاطاتنا الطلابية وفي المقابل نرى الأبواب مفتوحة على مصاريعها أمام نشاطات إفسادية؟!

- أليس من حقنا ممارسة نشاطاتنا الطلابية؟!

- الاعتقال السياسي جريمة أخلاقية وسياسية وأمنية وقانونية

- الاعتقال السياسي هدفه تكميم الأفواه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- الاعتقال السياسي هو لإسكات الأصوات التي ترفع ضد الظلم

- الاعتقال السياسي جريمة لا يمكن الصمت عليها

- الاعتقال السياسي يعبر عن الإفلاس الفكري.

كما دعت كتلة الوعي الطلبة والجهاز التعليمي من إداريين وأكاديميين في الجامعة لإنكار هذا المنكر وأن يقفوا ليكونوا سدا منيعا أمام هذه الاعتقالات التعسفية بحق الطلبة.

===

الائتلاف الموالي للغرب يثمن موقف نظام آل سعود

لدعمه حل أمريكا السياسي لسوريا

ثمن الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب في بيان له، موقف النظام السعودي بخصوص الحل السياسي في سوريا وفق القرار 2254. وأعلن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته أمام قمة الجامعة العربية بالجزائر أن بلاده تدعم كل الجهود العربية والدولية لإيجاد حل سياسي بسوريا.

الراية: إن نظام آل سعود نفذ مهمته القذرة ضد ثورة الشام عبر شرائه ذمم بعض قادة الفصائل السورية ومنعها من دخول دمشق وإسقاط النظام السوري العميل، وهو يعمل حاليا على دعم الدول التي تسعى لإنهاء الثورة. فالدول العربية جميعها كانت تخشى سقوط نظام أسد خوفا على نفسها من تبعات سقوطه، ليس هذا فحسب بل إنها عملت كل ما من شأنه إجهاض الثورة وتقوية طاغية الشام، ولو كان القرار لهذه الدول لأعادت العلاقات مع النظام المجرم منذ أمد، لكن أسيادهم لا زالوا يرون خطر ثورة الشام على المنطقة والعالم؛ إذ إن ثورة الشام وجذوتها ما زالت متوقدة في نفوس أبنائها المخلصين الذين يحتاجون في هذه الفترة إلى التمسك بثوابتها، والصبر والثبات على ما خرجوا في سبيله. فالحاضنة الثورية ما زالت رافضة مصالحة الطاغية والعودة لحظيرته، وهذا القرار مهم جدا في حساب الدول العاملة على إيجاد حل سياسي بل هو العقبة الأهم في تنفيذ المخططات النهائية لإغلاق ملف الثورة.

===

منظمة الأمم المتحدة تجدد دعمها لطاغية الشام

وفقا لنشرة أخبار السبت 12/11/2022م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فإنها في جديد دعمها لطاغية الشام، اعتبرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة إلينا دوهان، أن ما أسمتها "الإجراءات القسرية" على النظام الأسدي، تزيد المعاناة وتمنع التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشدّدة على وجوب رفعها، بينما لم تتطرق لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام في عموم البلاد. وقالت دوهان خلال مؤتمر صحفي السبت في دمشق: إنها "صدمت عندما شاهدت الأثر الهائل، واسع النطاق للعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على النظام، على حقوق الإنسان والوضع الإنساني". وأضافت أن "الكثير من السوريين يعانون من محدودية الوصول إلى الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والمواصلات والرعاية الصحية اللازمة، وأن تلك الإجراءات تسببت أيضاً في نقص خطير في الأدوية والمعدات الطبية التخصصية، ولا سيما الأمراض المزمنة والنادرة" بحسب تعبيرها.

===

«يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي ‌خَلِيفَةٌ يَحْثِي ‌الْمَالَ حَثْياً، لَا يَعُدُّهُ عَدَداً»

أيها المسلمون: ندعوكم لنبذ المبدأ الرأسمالي ونظامه الاقتصادي والمالي، ورفض الاستجابة للضغوط الدولية ورفض المساعدات الدولية وقروض بنوكها، وعليكم بالمقابل تفعيل المشروع الحضاري الإسلامي لتستشرفوا حياة جديدة آمنة مطمئنة خالية من الأزمات الاقتصادية أو المالية، في ظل عدالة النظام الاقتصادي الإسلامي، فالإسلام وضع نظاماً ربانياً يحول دون سيطرة أي طبقة في المجتمع على سائر الناس.

إن تبني الإسلام بصفته مبدأ ينبثق عنه نظام، وتطبيق أنظمته ومنها النظام الاقتصادي كفيل بأن يعالج مشاكلنا وأزماتنا. فالأسس التي شرعها الإسلام وبنى عليها نظامه الاقتصادي قادرة وحدها على حل الأزمات الاقتصادية في بلادنا دون حاجة إلى الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية الأجنبية الاستعمارية التي لا تريد لنا نهضة ولا رفعة، كما أنّ هذه الأسس كفيلة بإعادة توزيع الثروة توزيعاً عادلاً في المجتمع فلا يبغي أحد على أحد ولا تتسلط حفنة من الأثرياء والشركات الأجنبية على مقدرات البلاد والعباد.

وإنّ هذه المعالجات ليست خيالاً وإنما هي فكر يعالج واقعاً، وقد طبّقت بالفعل في التاريخ الإسلامي في عهد الخلافة فأنتجت خيرا عميما، وسيعود هذا الأمر مرة أخرى قريبا بإذن الله تعالى كما ذكر رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: «يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي ‌خَلِيفَةٌ يَحْثِي ‌الْمَالَ حَثْياً، لَا يَعُدُّهُ عَدَداً» رواه مسلم.

===

التسوّل المنظم لحكّام تونس مقابل الفشل المنظم

استقبل رئيس تونس قيس سعيد بقصر قرطاج، يوم الجمعة 4/11/2022، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، بحضور مدير البنك المركزي مروان العباسي. وفي كلمة له، صرّح الحميدي أنّ اللقاء في مجمله يُبرز التحوّل الكبير الذي يجري في تونس من حيث تبني البرنامج الاقتصادي والتوافق مع صندوق النقد الدولي على هذا البرنامج واعتبر أنّ ذلك سيكون "فاتحة للتحوّل الكبير الذي سيحصل في هذا البلد من حيث تحقيق معدلات نمو عالية وجذب الاستثمار الأجنبي".

كما استقبلته في اليوم نفسه رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة. ويأتي هذا اللقاء بعد توقيع اتفاقية "القرض العادي" بين تونس وصندوق النقد العربي بقيمة 74 مليون دولار أمريكي.

في هذا الصدد قام بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس بتوضيح عدة نقاط منها:

- أن هذه القروض تكبل الدولة وتفقر البلاد والعباد وترهن إرادتها لغيرها، فالتداين كان وما زال الخيار الاقتصادي الأول والرسمي للدولة التونسية، وقد ازداد بعد الثّورة نسَقاً وكمّاً وكيفا بحيث تضاعف حجم المديونيّة فيما بين 2011 و2022 ليصل إلى 115 مليار دينار، ما يعادل 80% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد

- إن خطاب الحميدي هو خطاب رأسمالي بامتياز وبلغة الأنظمة العربية البائدة التي ما انفكت تسير بمنطق الدوائر الأجنبية والدول الاستعمارية الناهبة لخيرات بلادنا، وهو منطق خصخصة تلك الخيرات ونهبها، وحرمان الأمة من استرداد حقوقها فيها

- إن عقد الآمال على سياسة التسول التي تنتهجها حكومة الرئيس لن يحل لتونس أي أزمة! وإن الأضرار الفادحة التي تحل ببلادنا جرّاء هذه السياسة المذلّة باتت واضحة بيّنة للجميع.

وخلص البيان إلى أن: حلول المشاكل الاقتصادية في تونس وغيرها من بلاد المسلمين تكون بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي بجعل موارد الدولة ما شرعها وأحلها الله؛ من زكاة تجارة ومال وركاز وخراج وعشور وفيء وغنائم وموارد الأموال العامة كالنفط والغاز والمعادن وغيرها، وإنفاقها على الأوجه التي شرعها.

===

يا جند مصر: من للإسلام إن لم يكن أنتم؟!

أيها المخلصون في جيش الكنانة: بعد أن ضاق أهلكم ذرعا بهذا النظام وأصبح صراخهم يسمعه مَن في أقاصي الأرض، فإنهم قد باتوا يتطلعون إليكم ويستنصرونكم، باتوا يبحثون بينكم عن أنصار يعيدون سيرة أنصار رسول الله ﷺ، فيخلعون من أعناقهم كل ولاء لهذا النظام العميل المجرم، ويجعلون ولاءهم لله ورسوله ودينه وينحازون لأمتهم، فينصروا المخلصين من أبنائها العاملين لتطبيق الإسلام، فمن للإسلام إن لم يكن أنتم؟! ومن ينصره غيركم يا أحفاد الفاتحين العظام؟! إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله هو بينكم، فأطيحوا بهذا النظام وأعطوا نصرتكم للحزب الذي أعد العدة كاملة للحكم بما أنزل الله، بإقامة دولة الخلافة التي بشّر بها رسول الله ﷺ، فيرضى الله عنا جميعا، وترفع الغمة عن أهل الكنانة والبشرية جمعاء، وإن نصرة الإسلام جزاؤها جنة عرضها السماوات والأرض. نسأل الله أن تكونوا من أهلها وأنصارها وأن يعز الله بكم الإسلام وأهله.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment