Saturday, November 21, 2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 18-11-2020

 جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 18-11-2020

 

يا أهل القوة والمنعة: أنتم أنصار الله، ونصرة دينكم هي فرض عليكم ولا يجوز لكم أن تؤخروه ساعةً من نهار، واعلموا أن نصرة الدين لا يتقدم عليها حبٌ لحياةٍ ولا خوفٌ من بطش، فهبوا لنصرة حزب التحرير ودعوته، وبايعوه على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وكونوا أنصار اليوم كما كان أهل المدينة المنورة أنصار الأمس، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ﴾.

===

حزب التحرير/ ولاية السودان نصرة لرسول الله ورفضا للتطبيع

مواصلة للأعمال الجماهيرية الكبيرة التي يقيمها حزب التحرير/ ولاية السودان في طول البلاد وعرضها رفضاً لجريمة التطبيع مع كيان يهود، أقام الحزب وقفة احتجاجية يوم السبت 2020/10/31م بمنطقة أم درمان الشهداء بعنوان "التطبيع خيانة ومن يفعله فهو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين"، وقد تفاعل المارة بشكل لافت للنظر مع الوقفة عبر التكبيرات والتعليقات الرافضة لجريمة التطبيع النكراء وكذلك ترديد الشعارات والهتافات مع شباب الحزب، وقد شارك جمع غفير من المارة في الوقفة ورفعوا اليافطات والرايات مع الشباب من بداية الوقفة إلى نهايتها، وبعد انتهاء الوقفة أقبل عدد من الحضور وأبدوا استعدادهم للعمل مع الحزب ودخلوا في نقاشات مع شبابه فكان التفاعل منقطع النظير كشف عن معدن الأمة الأصيل التي ترفض التطبيع مع كيان يهود.

وتحت عنوان "كلنا فداك يا رسول الله" أقام الحزب وقفة احتجاجية بمدينة القضارف يوم الثلاثاء 2020/11/03م الساعة الواحدة ظهرا أمام ميدان الحرية وجوار المسجد العتيق استنكارا لتطاول أعداء الإسلام على سيدنا محمد ، وقد تفاعل الحضور بشدة مع الوقفة وأظهروا حبهم لرسول الله ، وأثنوا على دور حزب التحرير ومواقفه الثابتة تجاه قضايا الأمة الإسلامية، حيث عبروا عن ذلك صراحة وهم يصورون ويهتفون خلف الشباب.

وفي اليوم نفسه كانت مدينة مدني حاضرة حيث أقام شباب حزب التحرير مخاطبة جماهيرية بالسوق الكبير تحت عنوان "التطبيع جريمة وخيانة ولا تمثل أهل السودان"، وتفاعل مع هذه المخاطبة جمع غفير خاصة من السياسيين الذين أبدوا تأييدهم لما قيل.

وبالتوازي فقد كانت محلية أم درمان شمال في التوقيت نفسه تخاطب الجماهير بمنطقة الثورة الـ17، وجاءت المخاطبة تحت عنوان "حكومة الفشل ماضية في تجويع الناس وقتلهم عبر تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولي"، وذلك على أثر زيادة سعر المحروقات تحت مسمى رفع الدعم.

"أزمة المواصلات.. حلول ومعالجات"، بهذا العنوان أقام الحزب عصر الخميس 2020/11/05 مخاطبته الدورية بسوق الكلاكلة، قدمها الأستاذ عبد الفتاح أحمد ضو البيت. وقد تفاعل معها الحضور بشكل طيب، خاصة النقطة المتعلقة بإلغاء الجمارك والضرائب على المركبات وقطع غيارها.

كما أقام شباب محلية القضارف مخاطبة سياسية تحت عنوان "كلنا فداك يا رسول الله"، الخميس 2020/11/05م الساعة الرابعة مساءً جوار المستشفى/ مركز الأسنان، تحدث فيها الأستاذ ميسرة يحيى محمد نور، وتناول فيها إساءة فرنسا لرسول الله وبين حقدها الدفين على الإسلام والمسلمين، وكشف عن الخداع والتضليل الذي يروج له الغرب الكافر من ديمقراطية وحرية، والتي حقيقتها كومة من الفساد والانحلال الأخلاقي، وأن ما حدث في فرنسا من الإساءة لسيد الأنام، لهو أقرب وأوضح دليل على فساد مبدئهم وإفلاسه.

"في ذكرى مولده كيف تكون نصرته؟" بهذا العنوان أقام شباب محلية أم درمان شمال محاضرة يوم الأحد بالمسجد العتيق بسوق 42 الثورة عقب صلاة المغرب، قدمها فضيلة الشيخ أحمد أبكر. حيث ذكر كيف أن مشركي مكة أظهروا عداوتهم الشديدة للنبي وآذوه وعذبوا صحابته. ثم تساءل الشيخ لماذا يعادون النبي ولماذا تعاديه فرنسا اليوم؟ مشيراً إلى أن القاسم المشترك لعداوة فرنسا وكفار قريش للنبي هو أنه جاء بالنظام الحق الذي ينقض أنظمتهم الباطلة التي سامت الناس سوء العذاب.

===

دعوة لحضور المؤتمر الجامع لزعماء القبائل والقيادات والعلماء في شرق السودان

وأداً لفتنةِ الصراعاتِ القبليةِ في شرقِ السودان، وإيماناً منا بأنَّ الإسلامَ العظيمَ، وعلى مدارِ التاريخِ الإنساني، هو وحده الذي يوحدُ الكلمةَ، ويجمعُ الصف ويصهر الناسَ في بوتقةٍ واحدة، بل إنَّ أنظمةَ الإسلامِ التي تُطبقُها دولةُ الخلافةِ الراشدة على منهاج النبوة، هي الطريقُ الوحيدُ إلى حياةٍ إسلاميةٍ آمنةٍ مطمئنة، تُحفظ فيها الحرمات، وتأتلف فيها القلوب، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾،

يَدعوكم حزبُ التحرير/ ولاية السودان، لحضور المؤتمر الجامع لزعماء القبائل، والقيادات، والعلماء في شرق السودان، تحت شعار:

﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا﴾.

المكان: مدينة القضارف – صالة (ود البرا) أمام مبنى بلدية القضارف.

الزمان: السبت 2020/11/21م من الساعة 09:30 صباحاً وحتى الساعة 03:30 عصراً.

===

حزب التحرير/ أستراليا ينظم وقفة أمام القنصلية الفرنسية تنديداً بالإساءة لرسولنا الكريم

نظم حزب التحرير/ أستراليا السبت، 21 ربيع الأول 1442هـ الموافق 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2020م، وقفة أمام القنصلية الفرنسية في سيدني/ أستراليا تنديداً بالإساءة لرسولنا الكريم ، وذلك مع استمرار موقف فرنسا المناهض للإسلام وتحريضها ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث أرسلت الوقفة من أمام القنصلية الفرنسية في سيدني رسالة واضحة مفادها أن المسلمين لن يقبلوا أبداً الاعتداءات اللفظية أو الكتابية أو الجسدية ضد أشخاص المسلمين أو نبي المسلمين أو دين المسلمين، سواء ارتكبها أفراد أو وسائل الإعلام أو دول.

===

كتلة الوعي: الاستقلال غطاء الاستعمار الجديد وفي فلسطين تعزيز للاحتلال ومن خلفه!

نظمت كتلة الوعي الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة البوليتكنك بالخليل وقفة بينت خلالها حقيقة الاحتفال بما يسمى عيد الاستقلال، وذلك من خلال رفع لافتات وتوزيع بيان أوضحت من خلاله للطلاب حقيقة ما يسمى بعيد الاستقلال، وبينت أن الاستعمار يُغير دائما طريقة هيمنته على الشعوب والأمم عندما يرى أن وجوده غير مُرحب به. فبعد يأسه من محاربة المسلمين عسكريا، خرج من بلاد المسلمين تحت مسرحية الاستقلال عنه. فبات لكل بلد من بلاد المسلمين يوم وطني تحتفل به بمناسبة الاستقلال، على الرغم من معرفة الجميع أنه استقلال مزيف لا يعبر عن سيادة حقيقية لا في الاقتصاد ولا في السياسة، ولا عن إرادة الشعوب.

ووجهت كتلة الوعي مجموعة من التساؤلات للمحتفلين بما يسمى بعيد الاستقلال:

- هل تحررت فلسطين من احتلال كيان يهود ليحتفل المحتفلون بالاستقلال؟

- أين الاستقلال وما زال جنود العدو يقتحمون المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية ليل نهار؟

- أين الاستقلال وأهل فلسطين لا يستطيعون السفر، والتنقل بين المدن إلا بإذن المُحتل؟

- هل فعلاً هناك استقلال في ظل المساعدات الدولية المالية والعينية المشروطة بتنفيذ سياسات المانحين؟

- أليست القوانين والتشريعات المطبقة والمُراد سنها في فلسطين هي امتداد تشريعي لثقافة الغرب الاستعماري مثل قانون حماية الأسرة، واتفاقية سيداو، وتطبيق تعليمات اليونسكو في مناهج التعليم؟

- أليس الاستقلال أكذوبة وخدعة يُراد منها إيهام أهل فلسطين بالإنجازات والبطولات التي لم تحرر شبراً من أراضينا المغتصبة؟

وفي نهاية النشرة أكدت كتلة الوعي على أهمية إدراك معنى الاستقلال وذلك بقولها: إن الاستقلال الحقيقي هو الانعتاق من إرادة وإدارة العدو المباشر (كيان يهود)، وغير المباشر (المجتمع الدولي) لقضايانا ومصالحنا، وأن تنبثق سياساتنا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والعسكرية من مبدأ الإسلام العظيم، وليس من البنك وصندوق النقد الدوليين، والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة. الاستقلال الحقيقي هو أن يكون سلطاننا وأمانُنا بأيدينا، وأن تكون حلول مشاكلنا نابعة من عقيدتنا الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام شرعية.

===

وفد من حزب التحرير/ ولاية تونس يقوم بزيارة وزير الشّؤون الدّينية

قام وفد من حزب التحرير/ ولاية تونس مكون من رئيس المكتب السياسي، والأستاذ ياسين بن يحيى رئيس لجنة الاتصالات، والأستاذ محمد الحبيب الحجاجي عضو لجنة الاتصالات، صباح يوم الثلاثاء 2020/11/10م، بزيارة وزير الشؤون الدينية السيّد أحمد عظوم، في مكتبه بمقر الوزارة. وتم الحديث معه حول مسألة غلق المساجد وموقف الحزب منها، وقد حمّل وفد الحزب الوزير مسؤولية هذا الفعل المناقض للأحكام الشرعية ذات العلاقة، ودعاه إلى العمل على إيقاف هذه الجريمة فورا. وينوه الوفد إلى تفاعل السيد الوزير مع مطالب الحزب والذي عبّر عن استعداده لرفعها كما هي في الجلسة البرلمانية المزمع عقدها يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

===

إلى البقية المخلصة من عناصر الفصائل على أرض الشام المباركة

يقول المثل العربي "يداك أوكتا وفوك نفخ"، وكون هذا المثل يطلق على من كان سبب هلاكه منه، فإننا نقول للبقية الباقية من المخلصين من عناصر الفصائل على أرض الشام المباركة:

لقد جعلتم سبب هلاككم وهلاك أهلكم وهلاك ثورتكم منكم أنفسكم؛ وذلك بعد أن نصّبتم أراذل الناس عليكم قادة، وقد كان الواحد منهم قبل هذه الثورة المباركة لا يحلم حتى مجرد حلم أن يكون في موقعه هذا.

إلا أنّ الأنكى من ذلك أن هؤلاء القادة قد خانوا الأمانة ووضعوا أيديهم بأيدي (الداعمين) الذين كانوا خنجرا مسموما غُرس في ظهركم وظهر ثورتكم، بعد أن جعلوا أنفسهم ضامنين لكم والحقيقة أنهم ضامنون لقتلكم ووأد ثورتكم، ونخص بذلك تركيا أردوغان الذي كبل أيديكم، وباع تضحياتكم، ودماء شهدائكم وكل ما قدمتموه لإعلاء كلمة الله، فعقد المؤتمرات وهيأ للمفاوضات لإنقاذ النظام السوري المجرم، وخرج باتفاقات سلمت مناطقكم بل باعت ثورتكم بمجملها، فكنتم بتسليم قرار ثورتكم له ولغيره من (الداعمين)، ممن يصدق عليهم المثل "يداك أوكتا وفوك نفخ"!

إن الواجب علينا جميعا استعادة القرار وتصحيح المسار، لذلك سنبقى ندعوكم وندعوكم على أمل أنكم لا بد ستنحازون إلى ثورتكم وإلى أهلكم الذين لا يزالون يثقون بكم ولا يزالون مستعدين لدعم كل عمل مخلص ضد نظام الإجرام بكل ما يستطيعون.

لقد آن أن تخلعوا عنكم رداء التبعية، وتنفضوا عنكم الذل والهوان، وتخلعوا من كان سببا في ما وصلت إليه ثورة الشام، وأن تعيدوها كما بدأت (هي لله هي لله)، وتسيروا نحو هدفكم؛ إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، فبهذا وحده ستضمنون دعم أهلكم وحبهم، وبه أيضا تستجلبون نصر الله لأنه هو وحده ناصركم وهو وحده الذي تُبذل الأرواح والدماء في سبيل مرضاته.

===

السلطة الفلسطينية تتسول كل الحلول إلا حل الشرع الحنيف!

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين 23 ربيع الأول 1442هـ، 2020/11/09م) خبرا جاء فيه: "عبر رئيس الحكومة محمد اشتية عن أمله بأن يشكل انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بارقة أمل للعمل على مسار سياسي جدي مستند إلى الشرعية الدولية والعمل على إنهاء الصراع، وأضاف في مستهل اجتماع الحكومة "نتطلع إلى علاقات ثنائية مبنية على أساس قيم الحق والعدل والمساواة لتحقيق الأمن والسلام".

وعرج اشتية على استمرار (إسرائيل) بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وتابع قائلا "الاستيطان عدو السلام و(إسرائيل) يجب أن توقف مخططاتها الاستيطانية ومصادرة الأراضي.. وبلغ عدد المستوطنين في الضفة والقدس 750 ألف مستوطن ويشكلون 25% من مجمل سكان الضفة الغربية".

وقال "على (إسرائيل) أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديموغرافي. نحن نفوق عدد اليهود 250 ألفاً".".

الراية: إن السلطة الفلسطينية الذليلة تحاول بعد فوز جو بايدن وتولي إدارة جديدة الحكم في أمريكا، تمرير تصريحات تظهر مدى تقبلها لمشاريع الغرب الكافر المستعمر على اختلاف أشكالها في تصفية قضية فلسطين، وفي هذا السياق جاء كلام رئيس حكومتها محمد اشتيه "على (إسرائيل) أن تختار بين حل الدولتين أو الذوبان الديموغرافي، نحن نفوق عدد اليهود بـ250 ألفاً"، وهو بذلك يخوف يهود من مشروع الدولة العلمانية الواحدة (مشروع بريطانيا) الذي تلاشى مع تراجع نفوذها، ويظهر حرصه على كيانهم الغاصب من الذوبان الديموغرافي في حال اختاروا مشروع الدولة الواحدة، وهو ما يظهر في الوقت نفسه مدى قابلية السلطة ورجالاتها للقبول بأي حل يطرحه الاستعمار ويقرره.

إن السلطة تؤكد في كل مرة أنها مستعدة للاعتراف والسير بأي حل وبأي مشروع إلا مشروع الإسلام المتمثل في أن أرض فلسطين هي أرض إسلامية يجب تحريرها كاملة واقتلاع كيان يهود من جذوره على يد الأمة الإسلامية وجيوشها.

===

من ثمار الحضارة الرأسمالية فرنسا ليست نصيرة الحرية

نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 28 ربيع الأول 1442هـ، 2020/11/14م) ورد فيه: "قالت منظمة العفو الدولية إن مقتل المدرّس الفرنسي صامويل باتي، بعد نشره رسوما مسيئة للنبي أثار صدمة في فرنسا، ضاعفت إثرها الحكومة حملتها لتشويه سمعة المسلمين الفرنسيين.

جاء ذلك في مقال للباحث بالمنظمة ماركو بيروليني، نشرته على موقعها الرسمي، وبمجلة "نيوزويك" (Newsweek) الأمريكية قبل ذلك بيومين، أكد فيه أن فرنسا ليست نصيرة لحرية التعبير كما تزعم، وأن خطابها بهذا الخصوص "نفاق مخز".

وذكر كاتب المقال أن "الحكومة الفرنسية ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم، ففي عام 2019 أدانت محكمة رجلين بتهمة (الازدراء) بعد أن أحرقا دمية تمثل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال مظاهرة سلمية"، وفي الوقت ذاته "يناقش البرلمان الفرنسي حاليا قانونا جديدا يجرّم تداول صور المسؤولين عبر منصات التواصل".

ورأى أنه من أجل ذلك "يصعب التوفيق بين هذا التوجه ودفاع السلطات الفرنسية الشرس عن حق تصوير النبي محمد في رسوم كاريكاتورية".

وأضاف "في حين يتم الدفاع بقوة عن الحق في التعبير، فإن حريات المسلمين في التعبير والمعتقد عادة ما تحظى باهتمام ضئيل في فرنسا تحت ستار (شمولية مبادئ الجمهورية)"، مشيرا إلى أنه "باسم العلمانية، لا يمكن للمسلمين في فرنسا ارتداء الرموز الدينية أو اللباس الديني في المدارس أو في وظائف القطاع العام".

وشدد على أن "سجل فرنسا في حرية التعبير في مجالات أخرى قاتم بالقدر نفسه، ففي كل عام يُدان آلاف الأشخاص بتُهمة "ازدراء الموظفين العموميين"، وهي جريمة جنائية مُعرّفة بشكل غامض وطبّقتها سلطات إنفاذ القانون والسلطات القضائية بأعداد هائلة لإسكات المعارضة السلمية".

وذكر بيروليني أن "فرنسا تعمل على حل الجمعيات وإغلاق المساجد على أساس مفهوم (التطرف) الغامض، وعلى امتداد حالة الطوارئ، وغالبا ما كان مصطلح التطرف يُستخدم كناية عن المسلم المتدين".

ورأى الباحث بالمنظمة أن "خطاب الحكومة الفرنسية بشأن حرية التعبير لا يكفي لإخفاء نفاقها المخزي"، وأن "حرية التعبير لا معنى لها إلا إذا كانت تنطبق على الجميع".

وخلص إلى أنه "لا ينبغي أن تُستخدم حملة الحكومة الفرنسية لحماية حرية التعبير من أجل التستّر على الإجراءات التي تعرّض الناس لخطر انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب"، مضيفا أنه "ليس من التطرف أن نلاحظ أن المسلمين والأقليات الأخرى هم ضحايا العنصرية في فرنسا".".

===

الصفقات المالية في البورصة التركية لن تعود بالفائدة على الاقتصاد التركي

نشر موقع (العربية نت، الأربعاء 25 ربيع الأول 1442هـ، 2020/11/11م) خبرا قال فيه: "اقتنص الملياردير الروسي، ميخائيل فريدمان، صعوداً نادراً لليرة التركية، وارتفاعاً في الأسواق العالمية لبيع حصة في أكبر شركة للهاتف المحمول في تركيا.

باع فريدمان 5% من شركة "تركسيل" بقيمة 205 ملايين دولار يوم الاثنين عبر آلية تسريع بيع الأسهم، حيث تجاوز الطلب العرض، وهي الصفقة التي عمل عليها "كريدي سويس"، و"غولدمان ساكس" كمنسقين عالميين مشتركين ومديري الاكتتاب للصفقة.

وقال إيمري كمال ميماروغلو، رئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية في وحدة كريدي سويس التركية، إن الصفقة ستدعم أسواق رأس المال التركية من خلال إدخال الأموال الأجنبية إلى الأسهم، في حين تدعم الطلب على العملة المحلية.

وقال ميماروغلو "إننا فى حوار نشط مع الشركات التركية الأخرى التى يمكن أن تنظر في صفقات مماثلة بهدف زيادة أسهم التداول الحر الدولية المدرجة في البورصة"."

الراية: إنّ الصفقات المالية في البورصة التركية لن تعود بالفائدة على الاقتصاد التركي، فهي أشبه بعمليات القمار، وإنّ عمليات البيع الضخمة لأسهم الشركات العاملة بلحظات عابرة بالبورصة في تركيا لا تفيد الاقتصاد التركي بقدر ما تفيد المستثمرين الأجانب، بل إنّها تُعرّض الاقتصاد التركي لأخطار كبيرة، وتتلاعب بقيمة الأسهم التركية في الأسواق المالية بما يُلبي أطماع أولئك المُستثمرين، بحيث يُصبح الاقتصاد التركي أكثر ارتهاناً لهم، وهو يُوسّع هوة الفرق بين القيم الحقيقية لأصول الشركات وبين القيم الرقمية لها في الأسواق المالية، وبالتالي يتضخم حجم السوق الوهمي على حساب السوق الحقيقي.

فلا يوجد حل لمعضلة الاقتصاد في تركيا وفي البلاد الإسلامية إلا بالعودة إلى العمل بالاقتصاد الإسلامي الذي يُحرم الربا ويُحرم الأسواق المالية الطفيلية ويحرم استثمار الأجانب في البلاد الإسلامية.

===

السيسي يعد خطة لإرضاء سيده الجديد بايدن تجديد وجوه الإعلام وهامش لمعارضة صورية

في خبر نشره موقع (الجزيرة نت، السبت 28 ربيع الأول 1442هـ، 2020/11/14م) جاء ما يلي: "كشف مصدر أمني مصري رفيع المستوى عن بدء السلطات المصرية عملية وصفها "بإحلال وتجديد" للوجوه الإعلامية، تماشيا مع التغييرات التي حدثت في الفترة الأخيرة، وأبرزها خسارة الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، قال مصدر أمني مطلع إن السيسي يريد القيام بخطوة استباقية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، عبر تقديم وجوه جديدة تشكل صورة مختلفة يريدها بايدن والديمقراطيون في الولايات المتحدة، مع السماح لمعارضة مستأنسة بأخذ دور أكبر؛ بما يسهم في تصدير صورة ديمقراطية عن مصر.

واعتبر مراقبون أن السيسي يسعى إلى استنساخ نموذج مشوه من تجربة الرئيس الراحل حسني مبارك في السماح بهامش معارضة كبير في البرلمان، ونسبة أكبر في الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، لكنهم أكدوا أن السيسي لن يقدر على تلك التجربة التي يمكن أن تسمح بانتقادات حادة لشخص السيسي نفسه.

وتأتي الخطوة المصرية تفاديا لأي صدام متوقع مع الإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة بعد الانتقادات السابقة التي وجهها بايدن للسيسي في تموز/يوليو الماضي، وقال فيها "لا مزيد من الشيكات على بياض لدكتاتور ترامب المفضل". فضلا عن مطالبة أعضاء بالكونغرس الأمريكي ونواب بالبرلمان الأوروبي - عبر رسائل منفصلة وجهوها إلى السيسي - باحترام حقوق الإنسان والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

وطلب السيسي - وفقا للمصدر الأمني - من عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة تجهيز خطة المرحلة المقبلة، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة كامل لتقييم المرحلة الماضية، ووضع تصورات للخطة المقبلة، وتضم اللجنة كلا من اللواء محسن عبد النبي مدير مكتب رئيس الجمهورية، ومحمود السيسي نجل الرئيس والضباط بالمخابرات العامة، والمقدم أحمد شعبان المسؤول عن ملف الإعلام في المخابرات.

وحسب المصدر ذاته، فقد استقرت اللجنة كذلك على فتح الباب أمام الوجوه المعارضة، "التي لا تخطئ ولا تشتم في السيسي"، واستضافتها في وسائل الإعلام، وتشكيل معارضة صورية، كما كان يحدث خلال نظام مبارك، فضلا عن فتح هامش من الحريات للمواطن العادي، والكف عن الملاحقة الأمنية والاعتقالات".

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment