Monday, February 29, 2016

بيان صحفي: رد على ما نشره موقع "Ibn Khabar"، في 21 و22 شباط/فبراير

بيان صحفي: رد على ما نشره موقع "Ibn Khabar"، في 21 و22 شباط/فبراير
بعنوان "حزب التحرير / بنغلادش يخطط لهجمات انتحارية في الهند"

(
مترجم)
عزيزي المحترم،
أكتب إليك الرد التالي على البث الإذاعي والمقال الذي قد نشر على قناتكم الإخبارية "Ibn Khabar" والتي تزعم أن حزب التحرير حزب إرهابي وأنه يخطط لهجمات إرهابية في الهند.
لقد احتوى البث الإذاعي والمقال على عدد من المغالطات والتصريحات المضللة والتي نرغب في توضيحها.
فقد أصدرنا في 22 كانون الثاني/يناير عام 2016 بيانًا صحفيًا فضح أكاذيب وافتراءات "... هذه التصريحات من قبل وسائل الإعلام هي هذيان خالص لعقل مريض، أو عقل إجرامي ..." [المرجع]
كذلك بعثت بتغريدات بشكل مباشر إلى رويترز في الهند عبرت فيها عن رفضنا لادعاءاتهم الكاذبة.
Osman Bakhach@OsmanBakhach
قامت بعض وسائل الإعلام الهندية بنشر أكاذيب وافتراءات تزعم أن حزب التحرير يخطط لهجمات إرهابية. إنها كذب خالص. فحزب التحرير لا يستعمل العنف.
20 كانون الثاني/يناير 2016
وللتذكير:
إن حزب التحرير هو حزب إسلامي سياسي عالمي يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي من خلال طريقته الفكرية والسياسية السلمية. وهو يعمل الآن في أكثر من 40 دولة في الغرب والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وعلى الرغم من الاستفزازات، والرقابة والاعتقالات والتعذيب التي يتعرض لها شباب الحزب، فإنه لم يقم ولو بعمل واحد يحرفه عن طريقته السياسية.
أما بالنسبة للعلاقة المزعومة بين حزب التحرير والمجاهدين الهنود، وعسكر طيبة وجيش محمد، فنحن ننفي نفيًا قاطعًا أي ارتباط لنا بهذه المنظمات، سواء داخل الهند أو في أي بلد آخر. وهو الأمر الذي نفيناه مرات عديدة في السابق.
يجب على وكالة الاستخبارات الهندية ألا تقلد وكالات الاستخبارات في بعض الأنظمة الديكتاتورية المعروفة بإيجاد إنذارات كاذبة ضد المسلمين والجماعات الإسلامية في محاولة منها لتجريم الإسلام والمسلمين.
ويجب على "Ibn Khabar" عدم اللجوء إلى اختلاق قصص كاذبة بهدف تعكير صفو الانسجام في المجتمع في محاولة لزيادة معدلات المشاهدة.
وإننا نأمل أن يدرك فريق التحرير في "Ibn7" و"Ibnlive" و"CNN-IBN" و"Ibn Khabar" مسؤوليتهم في الحفاظ على الموضوعية والاستقلال في العمل الصحفي. ونحن واثقون من أن الصحف والقنوات الإخبارية تضع أهمية قصوى لدقة وسلامة التقارير، وأنها ستنظر بعناية لهذه النقاط المذكورة وذلك لتفادي قيامنا باللجوء إلى الإجراءات القانونية في المستقبل.
ونطلب منكم أن تنشروا هذه الرسالة. وشكرًا
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التاريخ الهجري              20 من جمادى الأولى 1437هـ رقم الإصدار: 1437هـ / 028
التاريخ الميلادي              الإثنين, 29 شباط/فبراير 2016م        

No comments:

Post a Comment