Tuesday, April 29, 2014

بيان صحفي: السلطات في روسيا تستمر في حربها الظالمة ضد الإسلام والمسلمين

بيان صحفي: السلطات في روسيا تستمر في حربها الظالمة ضد الإسلام والمسلمين!

في الخامس والعشرين من نيسان/أبريل نشرت وكالة (Regnum) للأنباء خبراً جاء فيه أنه في بشكيريا رفعت قضية جنائية بحق فديم خبيروف المتهم بإنشاء خلايا لمنظمة متطرفة، إضافة إلى أربعة سكان محليين آخرين. حيث جاء في التقرير: (وجدت المحكمة أن خبيروف هو عضو نشيط في المنظمة الإرهابية المحظورة بالقانون (حزب التحرير الإسلامي) وهو ضالع في إنشاء الخلايا المتطرفة من السكان المحليين).
أما فيما يتعلق بمفهوم ومعنى (التطرف)، فبحسب العرف القانوني للفدرالية الروسية فإنه لا يوجد معنى محدد وواضح لمعنى (التطرف)، فهذا المفهوم لا يزال غامضا. والدليل على ذلك ما قاله أندريه ديميدوف عضو الاتحاد الروسي المشترك: (القصة وما فيها هو أن هذا المفهوم (التطرف) في روسيا غامض للغاية، وممكن أن يكون هذا ليس بمحض الصدفة، لأنه تحت مفهوم التطرف الفضفاض يمكن تجريم أي شخص منتقد للسلطة). ولكن كيف تستطيع المحكمة إطلاق مثل هذه الأحكام، وكيف تصدر تهما بإنشاء خلايا متطرفة إذا كان مفهوم التطرف غامضا؟ إن كذب القضاة وممثليهم واضح جدا في ادعاءاتهم فمثلاً قالوا: (يعقد المتهمون اجتماعات بصورة دورية في شقة مستأجرة، لدراسة أفكار التنظيم المحظور بهدف نشر آرائهم المتطرفة وأفكارهم وتوسيع دعوتهم).
لقد سبق أن تمت محاكمة فديم في عام 2007 وصدر عليه حكم بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ، وفي عام 2010 تم اعتقاله في منطقة تشيليابينسك، حيث صدر الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وفقا للجزء الثاني من المادة 282 للفيدرالية الروسية.
إن أعضاء حزب التحرير، وهو حزب سياسي، يقومون بدعوة المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية، مقتدين بنهج الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يقومون بالعمل المادي لا في روسيا ولا في سواها، وبرنامج الحزب ومنهجه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وكلما حاول الكاذبون أن يخفوا ويشوهوا الحقيقة فإنها دائما تنتصر وتظهر. لقد وقعت السلطة في الكرملين في ضلال كبير بإخفائها وتشويهها للحقيقة، إضافة إلى أن السلطة تضلل الرأي العام الروسي. إنه من الواضح جدا أن السلطة في روسيا لا تريد للشعب الروسي أن يستمع إلى صوت الحق الذي يهديه إلى ما فيه خيره وفلاحه في الدارين. ولذا فهي تخوف الشعب من الإرهابيين والمتطرفين المزعومين إذ تقوم بإجراء عمليات تفجيرية إرهابية مدبرة، لتبرير قمعها بحق حملة الدعوة. إن شباب حزب التحرير ماضون في حملهم لدعوة الحق مقتفين خُطا الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولن تثنيهم هذه الأكاذيب وحملات القمع، بل تزيدهم إصرارا على التماس رضوان الله واثقين بنصر الله، وليبوء جند الباطل بالخسران المبين.
يا أمة الإسلام؛ هل من معتصم يلبي استغاثات المظلومين المقهورين تحت سياط قيصر الكرملين؟
قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾
المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
التاريخ الهجري      01 من رجب 1435
التاريخ الميلادي      2014/04/30م

No comments:

Post a Comment