Friday, November 1, 2013

هجمات الطائرات بدون طيار: نواز شريف يجبن أمام أوباما ويعود خالي الوفاض

هجمات الطائرات بدون طيار: نواز شريف يجبن أمام أوباما ويعود خالي الوفاض

في 25 من تشرين الأول/أكتوبر 2013م، أدان سفير باكستان لدى الأمم المتحدة هجماتِ الطائرات بدون طيار الأمريكية، وأكدّ أنها تُشكل انتهاكا جسيما لسيادة باكستان وللقانون الدولي، حيث قال: "قتل المدنيين والأبرياء هو انتهاك واضح للقانون الدولي، وندعو إلى الوقف الفوري لهجمات الطائرات بدون طيار داخل الحدود الإقليمية لباكستان".
وفي وقت سابق من الأسبوع نفسه، التقى رئيس وزراء باكستان (نواز شريف) بالرئيس الأمريكي (باراك أوباما) في البيت الأبيض، وطالب بإنهاء هجمات الطائرات بدون طيار، وقال للصحفيين في نهاية رحلته أنّه "شدد على ضرورة وضع حد لهذه الهجمات".
لقد تعرضت الأراضي الباكستانية منذ عام 2004م، إلى أكثر من 365 هجمة من قبل الطائرات بدون طيار الأمريكية، وهذه الطائرات ذات الأجنحة الثابتة "الروبوتية" تقتل دون تمييز الآلاف من الأبرياء.
ووفقاً لمكتب الصحافة الاستقصائية، فقد قُدر عدد الذين قتلتهم الطائرات الأمريكية بما يتراوح بين 2525 و 3613، وهذا التقدير أعلى بكثير من الرقم الذي أقرّ به مسئولون في الأمم المتحدة، ومسئولون باكستانيون.
إنّ التقارير المغلوطة عن الأرقام الحقيقية لضحايا الهجمات ليست الجريمة الوحيدة التي يُتهم بها المسئولون الباكستانيون، بل هناك أيضاً اعتقاد شائع داخل باكستان وخارجها، بأنّ القيادة المدنية والعسكرية الباكستانية تتعاون مع أمريكا للقيام بهجمات الطائرات بدون طيار.
فبالرغم من أن الطائرات بدون طيار يتم التحكم بها عن بعد، إلا أنها تتطلب من الاستخبارات على الأرض المستهدفة تحديد الوقت الصحيح للقيام بالضربات ولتعقب ضحاياها، وهذا يتطلب وجودًا غير عادي من الدعم والتعاون من قبل الدولة الباكستانية.
ولولا مثل هذا التواطؤ، لكانت الطائرات بدون طيار الأمريكية تحلق على غير هدى، ولكانت ضرباتها غير فاعلة وغير موفقة.
وبعد مناشدة شريف لأوباما لإنهاء هجمات الطائرات بدون طيار بيوم واحد، نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا يكشف تأييد الحكومة الباكستانية لضربات الطائرات بدون طيار لسنوات عديدة سراً، وتكتمها على الخسائر البشرية، ويستند التقرير على وثائق وكالة المخابرات المركزية السرية والمذكرات الدبلوماسية الباكستانية.
وفي أحد الاقتباسات من الصحيفة: "تضمنت الوثائق تفاصيل عن 65 ضربة في باكستان، تم وصفها بأنها "موضوع حديث" جلسات وكالة المخابرات المركزية، وقد أصبحت مسألة روتينية، وتم ختمها بختم "سري للغاية" ولكن تم إطلاع باكستان عليها".
لقد اعترف مسئولون باكستانيون، حاليون وسابقون، بأنّ باكستان والولايات المتحدة تعملان معاً على شن غارات بطائرات بدون طيار داخل باكستان.
ففي أيلول/سبتمبر من عام 2013م، اعترف خرام داستيجير خان (عضو بارز في الحكومة الباكستانية الحالية) أمام الجمعية الوطنية، بأن هناك "دعماً ضمنياً" من قبل أجهزة الدولة في باكستان، لتوجيه ضربات طائرات أمريكية بدون طيار، وقد يستمر ذلك.
وخلال مقابلة له في عام 2013م، اعترف الرئيس الباكستاني السابق وقائد الجيش (برويز مشرف) بأنه قد أعطى الولايات المتحدة الأمريكية إذناً لبعض ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار في المناطق القبلية خلال فترة ولايته، والتي انتهت في آب/أغسطس 2008م.
كما نشرت ويكيليكس تفاصيل عن مسئولين باكستانيين كانوا يوافقون على هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار.
وفي عام 2008م، وافق رئيس الوزراء الباكستاني (يوسف رضا جيلاني) شخصياً على غارات بالطائرات الأمريكية بدون طيار في المناطق القبلية الباكستانية على طول الحدود الأفغانية؛ لمحاربة طالبان.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه نواز شريف ينكر تورطه في مساعدة برنامج الطائرات بدون طيار الأمريكية، يأتي البيان المشترك عقب زيارته للبيت الأبيض فينفي إنكاره هذا.
كما أنّه لم يذكر وقف هجمات الطائرات بدون طيار في بيانه الذي احتوى 2500 كلمة، واقتصر على إشارة عابرة إلى احترام "سيادة وسلامة الأراضي"، فبدا الأمر كما لو كان المقصود من الزيارة كلها إثارة الموضوع ليس أكثر.
لذلك يظهر بشكل واضح أنّ القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية غارقة في تقديم الدعم غير المحدود لأمريكا لتنفيذ هجمات الطائرات بدون طيار ولاغتيال المواطنين الباكستانيين، ولم يظهر عليها أي ندم على ذلك، ولم تحاول حتى تعويض الضحايا الأبرياء.
إنّها الخيانة العظمى والإثم العظيم من قبل القادة الباكستانيين الذين يستخفون بحياة الناس، إلى درجة أنهم لا يقوون حتى على الاستنكار على واشنطن لوقف الهجمات، قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)).
لو كان نواز أو أي من أسلافه صادقين في مسعاهم لوقف الهجمات، لما كانت هناك حاجة لرحلات التسول إلى واشنطن. فكل ما عليهم فعله هو سحب الدعم الأرضي، وطرد العاملين في الجيش الأمريكي والمتعاقدين الأمريكيين من الذين يتمتعون بحرية التحرك في البلاد، وهذا الإجراء وحده كافٍ لجعل الطائرات بدون طيار غير فعّالة.
والأصل أن أية طائرة بدون طيار تنتهك المجال الجوي الباكستاني تُفتت إلى قطع متناثرة، وهذان الإجراءان كافيان لوضع حدٍ لهذه الطائرات، ولإعطاء باكستان بعضَ الراحة من الحرب الأمريكية العالمية ضد الإسلام.
ومع ذلك، فإن الحل الجذري، للتخلص من هيمنة أمريكا وتدخلها في البلاد، يتطلب من الشعب الباكستاني التخلص من هؤلاء القادة الذين يضعون البلاد رهينة النزوات الأمريكية، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا عن طريق التخلص من النظام الفاسد الحالي والاستعاضة عنه بنظام دولة الخلافة، التي لن تكتفي بالدفاع عن الحدود الباكستانية فحسب، بل وستلقن القوات الأجنبية دروساً لانتهاكها سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) [سورة الأنفال: آية 24].
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عابد مصطفى
20 من ذي الحجة 1434
الموافق 2013/10/25م

السودان سلة غذاء العالم باستثناء أهله!

السودان سلة غذاء العالم باستثناء أهله!

طالما تكررت على مسامع العالم (السودان سلة غذاء العالم) من كل الحكومات التي تناوبت على حكم السودان، والنتيجة دائماً واحدة السودان لا يملك احتياطيًّا من الغذاء سواء أكان بالإنتاج المحلي أم بالاستيراد من الخارج، فقد اعترف هجو قسم السيد، نائب رئيس المجلس الوطني بأن القمح الموجود بالبلاد يكفي لمدة (25) يوماً فقط (صحيفة السوداني 26 / 10/2013م).
ولا ندري بعد هذا التصريح الخطير والمقلق، كم وفّرت حكومة الإنقاذ من (البيتزا والهوت دوق) التي تدعي بأنها لولاها لما سمع الناس في السودان بهذه المأكولات، وذلك عبر تصريحات مسؤولي حكومة الإنقاذ والتي تنافي أدنى درجات الاحترام لأهل السودان، وهو مَنٌّ في غير موضعه، لأن الخير الذي يفيض به السودان، هو من حق أهله جميعا وليس من حق الفئة الحاكمة التي يفترض أن تقسمه على الناس بعدالة، فالمال مال الله سبحانه وتعالى جعل الاستخلاف موجباً لتوزيعه على من لا يملكه، قال تعالى: ((وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ))، هكذا هو فهم الإسلام الصحيح الذي تبناه عمر رضي الله عنه وعمل به، فقال لبطنه في عام الرمادة: (قرقري أو لا تقرقري فوالله لا تطعمي حتى يطعم أطفال المسلمين) وأدمن على أكل الزيت لدرجة تغير لونه فاصفرّ.
أما حكام اليوم فيعجزون حتى عن توفير الحد الأدنى من الطعام لمن يحتاجه، ومع ذلك يؤذوننا بأفواههم وتأبى قلوبهم لنا الرحمة والخير، فهذا هو حالنا في السودان سلة غذاء العالم!
وزيادة في معاناة الناس، فقد رفعت شركة (سين) للغلال سعر جوال الدقيق أمس الأول من (110) جنيه إلى (117) جنيهاً. وبررت الشركة الزيادة بارتفاع أسعار المحروقات وتكلفة النقل والتشغيل.
وشهدت مناطق واسعة في العاصمة أزمة خبز حادة، وشكا المواطنون من التلاعب في وزن الرغيف وارتفاع الأسعار، حيث تبيع بعض المخابز ثلاث قطع صغيرة بجنيه بدلا عن أربعة بل باعتراف الدولة يتم التلاعب في أوزان الخبز.
وكانت إدارة مكافحة السلع غير المطابقة للمواصفات قد سبق وأشارت إلى أن هنالك العديد من المخابز في ولاية الخرطوم لا تلتزم بالموازين التي حددتها (صحيفة الصحافة).
إن وزن الرغيف الحالي لا تكفي الواحدة منه لإطعام طفل عمره سنتين، فكم يحتاج أفراد الأسرة من أرغفة؟! ما يضيف أعباء جديدة على ميزانية تنهشها الالتزامات..
ونتيجة لأزمة الدقيق التي تمر بها البلاد فقد قلصت مطاحن الغلال إنتاجها، بينما اتجهت بعض المخابز إلى بيع حصتها من الدقيق في السوق السوداء، وعادت صفوف وطوابير الوقوف أمام المخابز التي كثيراً ما كانت تفتخر الحكومة ومؤيدوها بأنها انتهت بمجيء حكومة الإنقاذ، وكانت الدراسة التي أعدها اتحاد الغرف الصناعية حول البرنامج الثلاثي لإعادة التوازن واستدامة الاستقرار الاقتصادي وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، قد أشارت إلى أن تكلفة ترحيل القمح عملياً دون تحريك قيمة الدولار الجمركي زادت من 100 جنيه للطن إلى 150 جنيهاً بعد الموازنة المعدلة بنسبة 30%.
كما أشارت الدراسة إلى أنه وبعد تنفيذ البرنامج الإصلاحي زادت تكلفة ترحيل الطن إلى ما بين 250 - 300 جنيه، مبينة أن الدقيق يمثل العنصر الأساس في تكلفة إنتاج الخبز بنسبة 60%.
وفى تناقض مزرٍ، جدد وزير الري والزراعة عبد الحليم إسماعيل المتعافي، لدى مخاطبته احتفال يوم الغذاء العالمي، التزام السودان بسد الفجوة الغذائية بما يملك من موارد طبيعية.
موارد يجب أن تستخدم لسد حاجة الناس وليس للاستثمار عبر شركات رأسمالية لا نجني منها سوى دولارات معدودة تذهب إلى جيوب الساسة، وحال الناس تغني عن السؤال فكأنما السودان، بحسب الحكومات، سلة غذاء العالم باستثناء أهله وما تقوم به الدولة من فتح باب الاستثمار، بل وتيسير انتشار الشركات الأجنبية في البلاد، أمر يصيب الإنسان بالذهول، فالسودان تنتج فيه منتجات بواسطة شركات إقليمية وأجنبية تصدر إلى الخارج مباشرة تنتج موادَّ وسلعاً ليست للاستهلاك المحلي بل لا يتذوق طعمها أهل البلاد، والأدهى والأمرّ هو وجود شركات من الولايات المتحدة الأمريكية التي تفرض عقوبات اقتصادية على السودان، مثل شركة «ترجر ري سورص» الأميركية، التي تعمل في مجال الاستثمار في زراعة القمح في مشروع الجزيرة، لتنضم إلى مجموعة شركات أخرى للولايات المتحدة، استفادت من الاستثناءات التي منحتها بلادها، بعيداً عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم.
ورحّب وزير الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية بالجزيرة، المهندس عبد الله محمد عثمان، لدى لقائه وفداً من الشركة الأميركية، بدخول الشركة مجال الاستثمار في الولاية.
وأوضح الوزير - بحسب وكالة سونا للأنباء، أن وفد الشركة الأميركية أبدى رغبة في الاستثمار في مجال زراعة أصناف جديدة من القمح، في مساحة ألف فدان كمرحلة أولى، بعد إجازة الأصناف الجديدة، هذا إلى جانب إنشاء مطاحن جديدة للغلال... وسبقت شركة «سورص» شركات أميركية أخرى في الدخول في الاستثمار بمجال زراعة وصناعة السكر، مجال السكر التقاني في ولاية سنار.
إن التناقض في سياسات الدولة مردُّه الوحيد إلى عدم مبدئية الدولة، فهي لا تستند لفكر مبدئي لترعى به شؤون الناس، ما يخلق تناقضاً وعشوائية مفضية إلى الأزمات والنكبات فضلاً عن غضب الله في التخلي عن نظامه وأحكامه.. ولن ترجع الأمور إلى نصابها إلا في ظل أحكام رب العباد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أواب غادة عبد الجبار
21 من ذي الحجة 1434
الموافق 2013/10/26م

بيان صحفي: الديمقراطية = الموت الزؤام للناس

بيان صحفي: الديمقراطية = الموت الزؤام للناس

السبيل الوحيد لتحرير الناس من براثن ائتلاف عوامي وحزب الشعب هو بإطاحة الضباط المخلصين في الجيش للنظام الحاكم، ونقل السلطة إلى السياسيين المخلصين الواعين الذين سيحكمون بالإسلام
(مترجم)
على مدار الأيام الأربعة الماضية، قتل ما بين 20-25 شخصاً نتيجة العنف السياسي وإطلاق النار من قبل الشرطة على المشاركين بالإضرابات التي دعا إليها تحالف المعارضة، للمطالبة بحيادية الحكومة وقت الانتخابات.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العنف السياسي والشرطة إلى حوالي 2800 قتيل خلال هذا العام (2013م). ولكن هؤلاء ليسوا الضحايا الوحيدين للديمقراطية، فقد قتلت الديمقراطية - ومنذ تطبيقها - الكثيرين وبطرق عديدة، ولا تزال صرخات الذين فقدوا أحباءهم في رنا بلازا ترنّ في آذاننا.
 ولا يمكننا وضع قائمة تتسع لجميع أعمال القتل التي ارتكبتها الديمقراطية، ولكن الإجراءات التالية تكشف حقيقتها:
الديمقراطية = الفساد والنهب.
الديمقراطية = عيش نصف الناس في فقر مدقع.
الديمقراطية = اضطهاد المرأة.
الديمقراطية = تشويه صورة الإسلام، والاعتداء على شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الديمقراطية = الهيمنة الإمبريالية.
الخ، الخ ...
هذه هي ثمار أكثر من عقدين من سياسة عوامي وحزب الشعب والديمقراطية، فلم هذه الضجة الكبيرة حول ضمان ما يسمى بانتخابات حرة ونزيهة؟!
وهل يهم سواء أقامت حسينة وخالدة بإجراء حوار أم لا؟!
إنّ كلتيهما لا تملك من أمرها شيئاً، فهما عميلتان لأسيادهما في الولايات المتحدة والهند، وسواء أكان هناك حوار بين حسينة - خالدة أم إذا شاركت جميع الأحزاب في الانتخابات فإن النتائج ستكون نفسها، ولن يكون هناك تغيير حقيقي في حياة الناس، فالتغيير الحقيقي لا يكون إلا عن طريق التخلص من النظام الحاكم بأكمله، وهذا يتطلب من ضباط الجيش المخلصين الاصطفافَ بجانب أهلهم في باكستان، فالأمة تستغيث ولا تملك أن تنقذ نفسها، فهي لا تملك القوة المادية اللازمة لقلب نظام الحكم، على النقيض من الضباط المخلصين، الذين يستطيعون إسقاط هذا النظام، وليس لإقامة حكم عسكري، بل لنقل السلطة إلى السياسيين المخلصين والواعين لإقامة دولة الخلافة.
وبالتالي، فإن حزب التحرير يدعو جميع المخلصين والواعين إلى:
1- رفض حكم عوامي وحزب الشعب، وعدم السكوت عن جرائمهما كي لا يكونوا شهوداً عليها، وعدم انتظار الحوار ولا الانتخابات مرة أخرى.
2- العمل مع حزب التحرير للتخلص من هذا النظام القائم، وإقامة دولة الخلافة.
3- الطلب من آبائكم وأقاربكم وأصدقائكم من ضباط الجيش الإطاحة بالنظام الحاكم، ونقل السلطة إلى حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.
أما دعوتنا إلى الضباط المخلصين في الجيش فهي كما يلي:
1- قوموا بواجبكم كمسلمين، فإقامة دولة الخلافة واجب على جميع المسلمين، فما بالكم وأنتم تملكون القوة المادية القادرة على الإطاحة بهذا النظام الكافر؟!
2- بِرّوا بأيْمانكم التي أقسمتموها لحماية الشعب والبلاد، فأيمانكم لم تكن لحراسة النظام الذي يضطهد الشعب ويخدم أعداءه.
3- كونوا كما كان الأنصار، وانصروا إقامة دولة الخلافة الثانية. فالأنصار هم من نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم لإقامة أول دولة إسلامية في المدينة، التي استمرت
 لغاية عام 1342هـ/ 1924م. فإن كنتم أنصار الدولة الإسلامية الثانية، فإن الله سبحانه وتعالى سيجزيكم بإذنه خيراً كما جازى الأنصار الأوائل رضي الله عنهم. لذلك أطيحوا بحكومة الشيخة حسينة فوراً، وانقلوا السلطة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)) [الأنفال:24]
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري      25 من ذي الحجة 1434
التاريخ الميلادي      2013/10/30م