Tuesday, September 8, 2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 9-9-2020

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 9-9-2020

 

أيها المخلصون في جيوش المسلمين: إنكم بإذن اللهِ لقادرونَ على هزيمة أعدائكم، فإن كيان يهود والدول الكافرةَ المستعمرةَ هي دول ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة هي أضعف تسليحا ولكنها أشد منه بأساً. وإن كيان يهود أوهن من بيت العنكبوت أمام صيحات المجاهدين الله أكبر؛ لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً تمدهم بطاقةٍ قتاليةٍ لا يدركها الطغاةُ، فالله معكم والأمة من ورائكم لن تخذلكم أبدا، فهي تنتظر اليوم الذي ترفعون فيه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

===

ذودوا عن نبيكم

لقد رأينا كيف رُكل القرآن الكريم، وألقي على الأرض، وكيف أحرق في شوارع مالمو بالسويد علنا. ولكن هذا لم يفاجئنا، بل كان شيئا متوقعا. قد قلنا من قبل إن هذه الحرب هي حرب على الإسلام كله، وليست حربا على الإرهاب أو التطرف، وكل هذه المبررات هي كي لا ندافع عن الإسلام ونقف إلى جانب بعضنا بعضا، فهي أعذار لتفرقتنا وإضعافنا. وها نحن نرى الآن أن الهجمات على الإسلام تزايدت إلى درجة مهاجمة أسسه من مثل القرآن الكريم الذي هو كلام الله وعقيدتنا التي نؤمن بها.

إن الطريقة الوحيدة لحماية الإسلام هي أن نطبقه في واقع حياتنا تطبيقا كاملا شاملا دون نقصان، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تذود عن الإسلام والمسلمين، كما فعل السلطان عبد الحميد رحمه الله حين منع الإساءة لرسول الله في مسرحية خطّطَ لعرضها في فرنسا وبريطانيا.

وحتى ذاك الحين يجب علينا نحن المسلمين أن نكون حراسا للإسلام ونذود عنه، بأن نحمله مبدئيا وفكريا وأن لا نأخذه مجزءاً، بل نتقيد به ونحمله للناس كما أُنزل على الرسول .

وهذا يتطلب منا أن نكون منظمين ومتوحدين، فإن هذا الأمر يخصنا جميعا، لأن الإسلام هو من مسؤوليتنا، فلا يمكننا فعل ذلك إذا كنا متفرقين نتهجم على بعضنا بعضا، نحن إخوة قد يكون لدينا آراء مختلفة، لكن لا يجوز أن يكون ذلك مدعاة إلى أن نتشاجر ونتخاصم وننسى الجريمة الأساسية التي تخص كل واحد منا والتي هي اعتداء على كل مسلم؛ ألا وهي حرق القرآن الكريم، والإساءة على رسول الله.

بل الواجب هو أن نقف معا صفا واحداً، ولن نتمكن من هذا إذا بقينا ننظر إلى أخطاء بعضنا بعضا ونقف عندها، فكلنا يريد الخير للإسلام ويعمل له والمشترك بيننا هو الذي يوحدنا فالله تعالى يقول: ﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

علينا أن نكون حراس الإسلام ونحمله كمبدأ ونوجد الاحترام له فإن قوة الإسلام الفكرية لا شيء يقف أمامها.

الله تعالى يقول: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

فيجب علينا أن نتعاون من أجل الإسلام بأن نحمله كمبدأ بقوة وصلابة فكرية وسياسية فنتحدى به الغرب وأفكاره الخاطئة.

إنهم سيواصلون محاولاتهم لإطفاء نور الله ولكن الله متم نوره، وإن الإسلام سينتصر وينتشر، وهو محفوظ بإذن الله بغضِّ النظر كم مصحف حرقوا لأن القرآن محفوظ في قلوبنا، فالسؤال الأهم هو: هل سوف ننجو نحن من دون الإسلام إذا لم نقف من أجل الإسلام؟

يقول تعالى: ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾ أي إن لم نقف من أجل الإسلام وننصره ونقوم بواجبنا تجاهه فسيستبدلنا الله ويأت بغيرنا ولا يكونوا أمثالنا متقاعسين، بل يحملون الإسلام ويذودون عنه وينصرونه ويكونون من المفلحين.

فالواجب علينا هو أن نحمل الإسلام ونقف وقفة صدق من أجله قبل فوات الأوان، فنحن حراس الإسلام في هذا الزمان.

===

أسطوانة "حملة ومؤتمر عالمي: بيجين +25 هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"

يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بعنوان:

"حملة ومؤتمر عالمي: بيجين +25؛ هل سقط قناع المساواة بين الجنسين؟"

من إعداد دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.

لتحميل الأسطوانة: اضغظ هنــا

لزيارة صفحة الحملة والمؤتمر: اضغظ هنــا

===

هيئة تحرير الشام تقوم بسلسلة اعتقالات لشباب حزب التحرير

أطلق حزب التحرير/ ولاية سوريا حملته ضد جريمة الحل السياسي الأمريكي بتاريخ ١٣/٨/٢٠٢٠م، وبدأ يحذر فيها من هذه الجريمة البشعة؛ التي ستعيد إنتاج نظام طاغية الشام من جديد؛ لتكرس الاستعباد والتحسين في شروط العبودية في أحسن الأحوال! فأبت هيئة تحرير الشام التي تسيطر على منطقة إدلب؛ إلا أن تكشف حقيقة دورها المرسوم؛ وبأنها ليست سوى مجرد أداة لتنفيذ هذه الجريمة بعد أن نفذت بنود اتفاق سوتشي وأخذت تشرف على حماية الدوريات الروسية على طريق m4، حيث قامت بسلسلة اعتقالات طالت شباباً من حزب التحرير؛ أثناء قيامهم بأعمال الحملة، فاعتقلت خمسة من شبابه في مدينة إدلب؛ ثم تبعها اعتقال اثنين في مدينة بنش؛ ثم اعتقال اثنين في بلدة أطمة؛ وأتبعتهم بواحد آخر بعد خروج مظاهرة نسائية في بلدة أطمة تدعو إلى إطلاق سراح المعتقلين ظلماً لدى الهيئة، ليصبح مجموع الذين اعتقلتهم هيئة تحرير الشام على خلفية الحملة عشرة شباب.

===

لبنان دولة صنعها الاستعمار وهي غير قابلةٍ للحياة الطبيعية

مع مرور مائة سنةٍ على إنشاء الكيان اللبناني، وانفصال لبنان عن أصله دولة الخلافة! قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان: يأتي إلينا حاكم فرنسا المستعمرة، يصول ويجول، ويرعد ويزبد، كأنه حاكم لبنان، ويأتي مبعوثو الإدارة الأمريكية وكأن لبنان ولايةٌ أمريكية، فيختارون رئيس حكومة ويفرضون على كافة الكتل النيابية المتناحرة اختياره دون تلكؤ، ويفرضون البيان الوزاري والتشكيلة الوزارية... ثم يحدثونك عن مائة سنة من الاستقلال والسيادة، بل ويحتفلون وطائرات المستعمر القديم والعدو تزمجر فوق رؤوسهم! وقال: بالمختصر المفيد: لبنان دولة صنعها الاستعمار وقامت على أساس اتفاقية سايكس - بيكو المشؤومة، وهي غير قابلةٍ للحياة الطبيعية بحالتها هذه، وكل مشاريع الدول الاستعمارية السابقة واللاحقة ليست لصالح أهل لبنان بل لصالح الدول الغربية. وخلص البيان إلى القول: إن الحل الحقيقي الجذري هو: أن يعود لبنان إلى أصله جزءاً من بلاد الشام، وأمة الإسلام، فتعود له ولأهله الحياة المستقرة والآمنة والرغيدة، وينعم حينها بالسيادة والقوة، ويحيا في أعوامَ قليلةٍ ما لم يحيه في مائة سنةٍ من التبعية والاستقلال الزائف.

===

سلطة الفسق والفجور تفرق وقفة سلمية برام الله وتعتدي على النساء والرجال بالغاز والاعتقال

اعتدت ما تسمى بقوات مكافحة الشغب التابعة للسلطة الفلسطينية المجرمة عصر يوم السبت الماضي على الوقفة الجماهيرية التي دعا لها ونظمها الحراك الجماهيري لإسقاط اتفاقية سيداو، وذلك على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، حيث اعتقلت عددا من الحضور وفرقت الحشود بالغاز المسيل للدموع والهراوات بكل همجية ووقاحة على الرغم من أنّ الوقفة سلمية ومعلنة وسبق أن قام قادة الحراك بتقديم إشعار قانوني لتنظيم الوقفة.

وبذلك تثبت السلطة المجرمة أنها مستميتة في مساندة ورعاية مشاريع إفساد المرأة في فلسطين، برعايتها للسيداويات ونشاطاتهن وتوفير كل عوامل الراحة والمساعدة للشرذمة التي تخرج في مسيرات أو وقفات فاضحة وسط مدينة رام الله وغيرها تنادي بالحريات الغربية وتدمير الأسرة المسلمة والخروج والتمرد على أحكام الشريعة الإسلامية، وفي المقابل تعتدي على الوقفة التي خرجت فيها نساء فلسطين اللاتي ينادين بالعفة والطهارة ورفض الترويج للفاحشة وقوانين سيداو الغربية، بالغاز والهراوات واعتقال أزاوجهن وأبنائهن.

هذا وقد استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بأشد العبارات وقاحة السلطة وهمجيتها في التعامل مع نساء فلسطين وأهلها، وأكد لأهل فلسطين على أنّ ما قامت به السلطة هو نزر يسير من مخططاتها الآثمة للتفريط بالعرض بعد أن فرطت بالأرض، وأنها سوف تمضي في مشاريعها الخبيثة مع المرتزقة من الجمعيات والسيداويات في إفساد المرأة المسلمة ما لم تجد وقفة حازمة في وجهها من أهل فلسطين الأشراف.

ودعا كل أهل فلسطين للوقوف في وجه السلطة ومشاريعها وسعيها لإقرار قانون تدمير الأسرة في فلسطين المسمى "بقانون حماية الأسرة من العنف"، وحذر السلطة ومن معها من عاقبة جرائمهم ومخططاتهم؛ خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة.

===

فيضانات وأموات ودمار في السودان ماذا ستفعل الحكومة الانتقالية غير إحصاء الأضرار والوعود بالمساعدة؟!

نشر موقع (فرانس 24، الجمعة، 16 محرم 1442هـ، 04/09/2020م) الخبر التالي: "ارتفع منسوب مياه نهر النيل في السودان ووصل إلى مستويات قياسية، حيث دخلت الفيضانات إلى المنازل وهدمت نحو 60 ألف منزل، كما تسببت في مقتل العشرات. ووصل ارتفاع مستوى النيل الأزرق إلى أكثر من 17 مترا محطما بذلك كل الأرقام القياسية".

الراية: إن موسم الأمطار موعده معلوم للجميع، وهو لا يأتي بغتة، ولكن الأنظمة الفاشلة؛ التي تعاقبت على حكم السودان، ظلت في كل عام لا تفعل شيئاً لدرء آثار الأمطار ومنها فيضان النيل؛ من فتح المجاري، وعمل الردميات في الأماكن التي تحتاجها، وغيرها من المعالجات المعلومة التي يجب القيام بها قبل الخريف، بل في كل عام تتكرر المآسي، وتفقد السودان نفراً عزيزاً من الناس، وتتهدم المنازل، ويغرق الزرع، وينفق الضرع، ويتشرد الناس، والحكومات تتفرج على المأساة، وتحصي الخسائر، وهو ما حدث هذا العام فالحكومة التي جاءت بعد ثورة، وظن الناس أنها جاءت للتغيير، تسير على خطا النظام السابق؛ حذو القذة بالقذة، فها هي تحصي الخسائر والأضرار ثم لا تقوم بما يجب عليها فعله، قبل الكارثة وبعدها، وتترك الجميع للضياع.

أيها الأهل في السودان: ضعوا أيديكم في أيدي شباب حزب التحرير، واعملوا معهم لإقامة دولة الرعاية، التي ترعى شؤونكم على أساس عقيدتكم، فإلى خيري الدنيا والآخرة ندعوكم لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment