مجلة الوعي: العدد 373: رياض الجنة
– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا مِنَ الْأَوْجَاعِ
كُلِّهَا: “بِسْمِ اللَّهِ الْكَبِيرِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ
عِرْقٍ نَعَّارٍ، وَمِنْ حَرِّ النَّارِ“.
– عن أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَشْتَكِي فَقَالَ: “قُلِ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، أَوْ الصَبْرَ عَلَى
بَلَائِكَ، أَوْ خُرُوجًا مِنَ الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ“.
– عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: عَادَنِي رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: “شَفَى اللَّهُ سَقَمَكَ،
وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي دِينِكَ وَجَسَدِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ”.
– عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى
عَلَى خَدِّهِ فَقَالَ: “أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ، أَنْتَ
الشَّافِي، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا”.
– عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ:
فَقَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْمَانَ فَسَأَلَ
عَنْهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ عَلِيلٌ، فَأَتَاهُ يَعُودُهُ ثُمَّ قَالَ: “عَظَّمَ
اللَّهُ أَجْرَكَ، وَرَزَقَكَ الْعَافِيَةَ فِي دِينِكَ وَجِسْمِكَ إِلَى
مُنْتَهَى أَجَلِكَ. إِنَّ لَكَ مِنْ وَجَعِكَ خِلَالًا ثَلَاثًا: أَمَّا
وَاحِدَةٌ فَتَذْكِرَةٌ مِنْ رَبِّكَ تَذَّكَّرُ بِهَا، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ
فَتَمْحِيَةٌ لِمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكَ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَادْعُ بِمَا
شِئْتَ فَإِنَّ دُعَاءَ الْمُبْتَلَى مُجَابٌ”.
– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: عَلَّمَ
جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَّمَهُ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَكَانَ مَرِيضًا،
فَقَالَ: “إِذَا أَصَابَكَ مَرَضٌ فَقُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ
لَا يَمُوتُ، وَسُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَرَبِّ الْبِلَادِ، وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ
كَبِيرًا، إِجْلَالًا لِلَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ بِكُلِّ
حَالٍ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ فِيهِ الْمَوْتَ فَاغْفِرْ لِي
وَأَخْرِجْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَأَسْكِنِّي جَنَّةَ عَدْنٍ”.
– عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ،
قَالَتْ: خَرَجَ خُرَاجٌ فِي عُنُقِي فَذَكَرْتُهُ لِعَائِشَةَ فَقُلْتُ: سَلِي
لِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: “ضَعِي
يَدَكِ عَلَيْهِ وَقُولِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ
عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ وَفُحْشَهُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطِّيبِ الْمُبَارَكِ
الْمَكِينِ عِنْدَكَ، بِسْمِ اللَّهِ” فَفَعَلَتْهُ فَانْخَمَصَ، قَالَ أَبُو
الْفَضْلِ: فَمَا قُلْتُهُ عَلَى مَرِيضٍ لَمْ يَجِئْ أَجَلُهُ إِلَّا بَرَأَ
بِإِذْنِ اللَّهِ.
– عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ كَأَنَّهُ
يَتَوَجَّعُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا
تَقُولُوا: (رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ٢٠١).
– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَفَلَا
أُخْبِرُكَ بِأَمْرٍ هُوَ حَقٌّ. مَنْ تَكَلَّمَ بِهِ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِهِ مِنْ
مَرَضِهِ نَجَّاهُ اللَّهُ بِهِ مِنَ النَّارِ؟” قَالَ: قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي
وَأُمِّي. قَالَ: “فَاعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا أَصْبَحْتَ لَمْ تُمَسَّ، وَإِذَا
أَمْسَيْتَ لَمْ تُصْبِحْ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ فِي أَوَّلِ مَضْجَعِكَ
مِنْ مَرَضِكَ نَجَّاكَ اللَّهُ مِنَ النَّارِ، تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا
اللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لَا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ
وَالْبِلَادِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى
كُلِّ حَالٍ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، كِبْرِيَاءُ رَبِّنَا وَجَلَالُهُ
وَقُدْرَتُهُ بِكُلِّ مَكَانٍ، اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ أَمْرَضَتْنِي لِتَقْبِضَ
رُوحِي فِي مَرَضِي هَذَا فَاجْعَلْ رُوحِي فِي أَرْوَاحِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ
مِنَّا الْحُسْنَى، وَبَاعِدْنِي مِنَ النَّارِ كَمَا بَاعَدْتَ أُولَئِكَ
الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى”، قَالَ: “فَإِنْ مُتَّ فِي مَرَضِكَ
ذَلِكَ فَإِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَالْجَنَّةِ، وَإِنْ كُنْتَ قَدِ اقْتَرَفْتَ
ذَنُوبًا تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ”.
– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا جَلَسَ رَجُلٌ إِلَى مَرِيضٍ لَمْ
يُقْضَ أَجَلُهُ فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
أَنْ يَشْفِيَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا شُفِيَ”.
– عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ: دَخَلَ
عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ
فَقَالَ: “أُعِيذُكَ بِاللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ سَبْعَ
مَرَّاتٍ”، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ قَالَ: “يَا عُثْمَانُ تَعَوَّذْ بِهَا
فَمَا تَعَوَّذْتُ بِخَيْرٍ مِنْهَا”.
– عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَا مِنْ مَرِيضٍ
يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الرَّحْمَنِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ لَا
إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ الضَّارِيَةِ، وَمُنِيمَ الْعُيُونِ
السَّاهِرَةِ سَكِّنْ عُرُوقِي الضَّارِيَةَ، وَنَوِّمْ عَيْنِي السَّاهِرَةَ
إِلَّا شَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ”.
No comments:
Post a Comment