Friday, July 28, 2017

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/27م

نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/07/27م

العناوين:
عصابات أسد تستمر في قصف غوطة دمشق وحي جوبر رغم اتفاق التهدئة الرامي لإنهاء الثورة.
هدنة في عرسال يعقبها مفاوضات وتهجير... ومجازر بالجملة في الرقة ودير الزور بحجة تنظيم الدولة.
بعد ثبات المرابطين... كيان يهود يتراجع خوفاً من خروج الأمور عن السيطرة وتهديد عروش حلفائه الخونة.
حزب التحرير في السودان يؤكد أن ضياع فلسطين والأقصى لم يكن سوى نتيجة لهدم الخلافة وتفرق المسلمين.
التفاصيل:
بلدي نيوز - ريف دمشق / استشهد مدني بقصف صاروخي على حي جوبر في العاصمة المحتلة دمشق، فيما أُصيب عدد من المدنيين بجروح، جرّاء قصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة أوتايا في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد قصفت الأحياء السكنية في حي جوبر بصواريخ أرض - أرض ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة أخرين بجروح. وأضاف ناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية بلدتي أوتايا والزريقية ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار في الأبنية السكنية والممتلكات. وفي السياق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وعصابات أسد، في محاولة من الأخيرة، التقدم في بلدة عين ترما وحي جوبر، رافق ذلك قصف جوي ومدفعي على خطوط الاشتباكات. إلى ذلك، شن طيران الغدر الأسدي، غارات جوية عدة على منطقة المرج، ما أسفر عن دمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة. في سياق متصل، أكد الناشط السياسي عبد الرحمن الحمصي، أن اتفاق التهدئة في الغوطة الشرقية، يأتي في سياق المخطط الأمريكي الروسي بتحويل المناطق المحررة إلى مناطق هادئة ساكنة، وإفراغ الثورة من مضمون إسقاط النظام، وإعطائه فرصة تجميع قواته المتهالكة للوصول إلى دير الزور ومن ثم التفرغ للمجاهدين. جاء ذلك في تعليق صحفي، نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، خلص فيه الحمصي إلى القول: إن هذه الاتفاقات ماهي إلا وسيلة لحفظ النظام من بنادق الثوار وزرع التفرقة بين الفصائل  وفصل من فصول مخطط وأد الثورة وهدفها الذي كان ولا زال إسقاط النظام.
أورينت نت / أعلنت ميليشيا حزب إيران اللبنانية، الخميس، التوصل إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام، يتضمن هدنة لوقف لإطلاق النار على كل الجبهات في جرود عرسال اللبنانية، اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً. ونشر ما يسمى "الإعلام الحربي" التابع لحزب إيران، بياناً قال فيه: إن وقفاً لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ، الخميس، في المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود بين لبنان وسوريا قرب بلدة عرسال اللبنانية. كما ينص الاتفاق على فتح ممر آمن لخروج مقاتلي هيئة تحرير الشام في تلال عرسال مع عائلاتهم نحو الداخل السوري، والأرجح نحو محافظة إدلب، في مقابل إفراجهم عن 3 أسرى من حزب إيران، أسروا قبل سنتين تقريباً في ريف حلب الجنوبي. كذلك، أكد مدير العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام، عماد الدين مجاهد، عبر تصريح لـ"أورينت نت" أن المفاوضات "غير المباشرة" مع ميليشيا حزب إيران لم تتوقف، كما هي الحال في العمليات العسكرية، رافضاً الدخول بتفاصيل العملية التفاوضية، إلا أنه شدد على أن مطلب هيئة تحرير الشام يتركز على وقف العمليات العسكرية التي تشنها ميليشيا حزب ايران، وحماية اللاجئين السوريين في المنطقة. وبموازاة ذلك، أعلنت سرايا أهل الشام، التابعة للجيش السوري الحر، الأربعاء، أن المفاوضات مع ميليشيا حزب إيران اللبناني حول خروجهم من جرود بلدة عرسال، وصلت إلى نهايتها.
وكالات / شنّت المقاتلات الصليبية الروسية ست غارات جوية بقنابل النابالم الحارق، فجر الخميس، على منطقة أبو علايا ومحيط مدينة عقيربات بريف حماة الشرقي. وقصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، عدة قرى شرق مدينة السلمية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية. في حين، تدور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام وتنظيم الدولة شرق السلمية، ومحيط منطقة أثريا، بالتزامن مع قصف مدفعي على محاور الاشتباك. وفي سياق متصل، ارتفع عدد شهداء المجزرتين اللتين ارتكبتهما الطائرات الحربية في مدينتي الميادين والبو كمال بريف دير الزور الشرقي، خلال الساعات الأخيرة، إلى أكثر من 25 شهيداً وقرابة الـ 40 جريحاً. بينما أفادت وكالة "فرانس برس"، باستشهاد 36 مدنياً، الأربعاء، في قصف جوي من طائرات التحالف الصليبي الدولي، بقيادة واشنطن، على مدينة الرقة، بموازاة القصف المكثف من المليشيات الانفصالية الكردية بإسناد أمريكي وروسي.
الأناضول / بعد جهود حثيثة من الحكام الخونة وعلمائهم وبتنسيق مع حليفهم كيان يهود لإنهاء انتفاضة المقدسيين خوفاً من نداءاتهم التي طالبت جيوش الأمة بالتحرك لتقويض عروش العملاء وتحرير المسجد الأقصى وخوفاً من خروج الأمور عن السيطرة، نتيجة لصمود وثبات المرابطين الأبطال من أبناء الأرض المباركة، قالت المتحدثة بلسان شرطة كيان يهود لوكالة "الأناضول"، صباح الخميس، إن قواتها أزالت في ساعات الليل كافة التدابير الأمنية التي تم وضعها على مداخل المسجد الأقصى، منذ الرابع عشر من الشهر الجاري. وهذا هو أول تأكيد رسمي، بإزالة كل الإجراءات التي تمت منذ يوم الرابع عشر من الشهر الجاري في محيط المسجد. في حين وافقت ما تسمى بالمرجعيات الدينية في مدينة القدس، على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الصلاة الأولى ستكون صلاة العصر. وقالت المراجع، في بيان لها: إننا ندعو أبناء شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى للدخول الجماعي إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك. ولم ينسَ البيان الإشادة بدور الخونة من أصدقاء كيان يهود كملك الأردن عبد الله، ورئيس سلطة التنازل والتفريط محمود عباس، على دورهم في نصرة المسجد الأقصى، ودعاهم إلى بذل المزيد لحماية المسجد من إجراءات الاحتلال. لتبدأ بعد ذلك حملة العنتريات واقتناص الثمار فقد أفادت "العربية.نت"، أن رويبضة آل سعود سلمان بن عبد العزيز أجرى الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم، كما أجرى اتصالات مع سيده الأميركي دونالد ترامب، بشأن الأحداث التي حصلت في المسجد الأقصى بالفترة الماضية، وفق ما أعلنه بيان للديوان الملكي السعودي، الخميس. وأضاف البيان مدلساً أن جهود الملك سلمان تكللت بالنجاح وبالشكل الذي يسهم في إعادة الاستقرار والطمأنينة للمصلين والحفاظ على كرامتهم وأمنهم. وتابع البيان بتأكيد السعودية على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً للحل الأمريكي الخبيث المتمثل بحل الدولتين.
حزب التحرير / أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير - ولاية السودان، إبراهيم عثمان (أبو خليل)، خلال كلمة له في المهرجان الخطابي نصرة للأقصى، أن يهود لم يدنسوا الأقصى اليوم، ولم يتحكموا به هذا العام، وإنما ضاع الأقصى يوم ضاعت وحدة هذه الأمة، يوم تفرقت إلى وطنيات وقوميات، ويوم فقدت جُنّتها، بهدم الخلافة، ومزقت البلاد، وصارت دولة المسلمين الواحدة دويلات، يتحكم فيها الكافر المستعمر عبر حكام، أسود على شعوبهم، نعاج أمام أسيادهم، يحرسون كيان يهود بدلاً عن إزالته، بل يمنعون ويحاربون من يسعى لقتال يهود، وإخراجهم من الأرض المقدسة. وخاطب أبو خليل في كلمته علماء الأمة، وقياداتها، بالقول: تقدموا الصفوف وقولوا الحق، فالأمة في شوق لتحرككم حركة جادة لتغيير هذا الواقع الفاسد، إلى واقع يحبه الله ورسوله. وتابع قائلاً: فلتكن مسيراتنا ومواكبنا هادرة مطالبة بوحدة الأمة، وحمل الجيوش الإسلامية للقيام بواجبها الشرعي، وهو الجهاد في سبيل الله، وتحرير الأرض المقدسة. وختم الأستاذ أبو خليل كلمته مستنهضاً الضباط والجنود في الجيوش الإسلامية بالقول: أيرضيكم أن تكونوا أدوات في يد حكام لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة؟! أتقبلون على أنفسكم أن تكونوا في طاعة عمياء لحكام عملاء، يحاربون الإسلام وحملة دعوته، إرضاء لأمريكا، لا إرضاء لرب أمريكا ورب العالمين؟! إنكم لستم ممن يرضى بذلك، فزمجروا في وجه الطغاة، وقودوا كتائب النصر، وأعطوا النصرة للعاملين على توحيد هذه الأمة في كيان واحد هو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ووحدوا صفوفكم لتكونوا جيش الأمة الإسلامية، لا جيوشاً وطنية لأوطان صنعها الكافر المستعمر ليتسود عليها، فتعيدوا سيرة الفتوحات الإسلامية، وقادتها العظام، أمثال خالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وقطز، والظاهر بيبرس، ومحمد الفاتح، وغيرهم، فيذكركم الله فيمن عنده، ويرفع شأنكم كما رفع شأن أولئك. هذا هو الطريق ولا طريق غيره يعيد للأمة مجدها وعزها، وينصرها على أعدائها، فيعود الأقصى إلى حضن الإسلام وحصنه الحصين.
جريدة الراية - حزب التحرير / نشر موقع "الخليج أون لاين"، أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، قال إن الحوادث المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة شهدت زيادة بنسبة 91%، بين نيسان/أبريل وحزيران/يونيو من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. جاء ذلك في تقرير حوادث معاداة المسلمين الإسلاموفوبيا للربع الثاني من 2017، الذي نشره المجلس، ولفت التقرير إلى أن إجمالي نسبة الزيادة في حوادث الإسلاموفوبيا بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو 2017 بلغت 24%. وأشار إلى أنه رغم مرور نصف عام 2017 فقط، فإن هذا العام هو الأعلى من حيث عدد حوادث الإسلاموفوبيا التي وثقها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية منذ بدء العمل بنظام توثيق تلك الحوادث عام 2013. وقال إن حوادث التحرش تأتي في المرتبة الأولى، تليها جرائم الكراهية التي تتضمن إلحاق ضرر بالأشخاص أو الممتلكات. وفي تعليقها على التقرير، قالت زينب أراين، منسقة دائرة مكافحة ومراقبة الإسلاموفبيا في "كير": إن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستهداف إدارته للمسلمين الأمريكيين وغيرهم من الأقليات، كان لها دور كبير في زيادة حوادث الإسلاموفوبيا. من جانبها، علّقت أسبوعية الراية على الخبر بالقول: إن تنامي الحوادث والممارسات العدائية ضد المسلمين في أمريكا لم تعد مفاجئة أبداً، لأن الإعلام الأمريكي مستمر في توجيه النقد اللاذع ضد المسلمين الذين يعيشون في أمريكا، مما يحرض غير المسلمين على المسلمين هناك، في تساهل واضح على توفير الحماية لهم. وإضافة إلى ذلك، فإنه مع وجود ترامب في رأس السلطة، وهو الذي يوغر صدور الأمريكان على المسلمين داخل أمريكا وخارجها، فإن المتوقع هو أن تزداد الهجمات على المسلمين عنفا ووحشية. ويبقى الحل دائماً في يد المسلمين للتخلص من جميع معاناتهم وويلاتهم، وهو العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وتنصيب الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به.

No comments:

Post a Comment