Friday, December 25, 2015

جريدة الراية: جولات أخبارية 23-12-2015

جريدة الراية: جولات أخبارية 23-12-2015

خطة بن سلمان لمواجهة تراجع أسعار النفط!!!
ذكرت مصادر أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وضع الإطار العام لخطة تستهدف إعادة تشكيل اقتصاد البلاد لمواجهة هبوط أسعار النفط فيما سيكون أكبر تغيير للسياسة الاقتصادية للمملكة منذ آخر مرة تضرر فيها اقتصادها جراء هبوط أسعار النفط قبل نحو عشر سنوات.
وقالت المصادر إن الأمير الشاب عرض ملامح الاستراتيجية الاقتصادية الجديدة "التحول الوطني" خلال اجتماع الأسبوع الماضي مع مسؤولين كبار ورجال أعمال واقتصاديين. وتشمل الخطة إصلاحات تتعلق بالإنفاق الحكومي وخصخصة جهات حكومية في أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأضافت أن من المتوقع الإعلان عن خطة "التحول الوطني" خلال الأسابيع القليلة المقبلة وعلى الأرجح في كانون الثاني المقبل. (رويترز)
: كلما حدثت مشاكل اقتصادية في البلاد الإسلامية، أو بعبارة أدق، كلما تفاقمت تلك المشاكل، لا يلجأ أصحاب القرار في سدة الحكم إلى معالجة أساس تلك المشاكل، بل يتبعون "الإرشادات" التي تقدمها لهم الدول الغربية ومؤسساتها، مع أن سبب المشاكل الاقتصادية هو في تطبيق السياسات الغربية الاقتصادية التي تؤدي إلى نهب ثروات المسلمين وإفقارهم من قبل الدول الغربية، إلا أن حكام المسلمين وبحكم ولائهم للدول الغربية الاستعمارية فإنهم لا يلجؤون إلى علاج سبب تلك المشاكل، وإنما يسيرون في خطوات تؤدي إلى تفاقم تلك المشكلات، فيقومون بزيادة الضرائب وخفض الإنفاق على حاجات الناس وخصخصة كثير من الملكية العامة وملكية الدولة، فتكون تلك الخطوات طريقا لزيادة تمكين الدول الغربية ونفوذها وسيطرتها في بلاد المسلمين. ومع أن السعودية ومنذ عقود تملك إمكانات هائلة لتتحول إلى دولة صناعية تستغني عن الدول الغربية، لأنها تملك بالإضافة إلى النفط، مخزونا ضخما من المعادن المختلفة منها الذهب والفضة والبلاتين والنحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى خامات النيوبيوم والتيتانيوم والليثيوم وبعض العناصر النادرة والمشعة، إلا أن حكامها العملاء أبوا إلا اتباع السياسات الغربية التي جعلتهم يعتمدون على عائدات النفط التي تمثل نحو 90% من مجمل إيرادات السعودية "بحسب موقع العربية نت"، فإذا انخفضت أسعار النفط وقعت السعودية في أزمات اقتصادية كبيرة!!!

أحكام ظالمة بحق شابين من شباب حزب التحرير في الكويت
أصدرت محكمة التمييز في الكويت يوم الأحد الماضي حكما نهائيا بحبس أعضاء حزب التحرير عبدالعزيز المنيس، وعبدالله الراشد، 3 سنوات، مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة...
إن القاصي والداني يعلم أن حزب التحرير منذ يومه الأول يقتفي في عمله نهج الرسول صلى الله عليه وسلم، فهو يقوم بحمل الدعوة في الطريق السياسي، ويقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي ولا يقوم بأعمال مادية مطلقا. ولكن حكام الضرار، ومعهم قضاة السوء الذين يفتون لهم بقمع حملة الدعوة، يخشون على عروشهم المعوجة من كلمة حق لا تحتمل سماعها آذانهم فيتوهمون أن بإمكان بطشهم وأد دعوة الحق، غافلين عمن سبقهم من الطواغيت والفراعنة الذين انتهوا في مكان سحيق تلاحقهم لعنات المؤمنين وغضب رب العالمين. ولا نقول لإخواننا الراشد والمنيس إلا صبرا صبرا ثبتكم الله في محنتكم وأيدكم بنصره، ومن كان مع الله فلا يضيره كيد العبيد العملاء للاستعمار والذي هو أوهن من بيت العنكبوت.

مؤتمر دولي يدعو لإقامة مشاريع تعليمية وفكرية للقضاء على "الإرهاب"
عقد في العاصمة الأردنية عمّان، يوم السبت الماضي، مؤتمر "العالم وتحدي الإرهاب"، بمشاركة واسعة من باحثين ومفكرين عرب وأتراك، تناولوا فيه، السبل الكفيلة بمواجهة الإرهاب والتطرف، والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.
ويستمر المؤتمر يوماً واحداً، وينظمه المنتدى العالمي للوسطية الأردنية (مستقل) بالتعاون مع ديوان الوقف السني العراقي.
وتخلل المؤتمر تقديم عشرات أوراق العمل، أوصت في مجملها برفض ربط الإرهاب بالإسلام، وأن القوة العسكرية لن تستطيع وحدها هزيمة الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة، وعلى أهمية إقامة مشاريع فكرية وتعليمية تدعو إلى الاعتدال ومحاربة منابع التطرف.
 ويشارك في المؤتمر، باحثون من الأردن وتركيا والمغرب والعراق والسودان، إضافة إلى عدد كبير من رجال الدين والعلماء الأردنيين، وأعضاء في البرلمان الأردني، وإعلاميين وأكاديميين. (وكالة الأناضول)
: إنه لمن المؤسف أن تكون المؤتمرات التي تُعقد في البلاد الإسلامية صدى لما تردده الدول الغربية فيما يتعلق بموضوع "الإرهاب". فالدول الغربية تحارب الإسلام من خلال وصمها بالإرهاب أي عمل إسلامي هدفه التحرر من هيمنتها، ولم يعد خافيا أن ما يقض مضاجع تلك الدول هو المشروع السياسي الإسلامي الهادف إلى إقامة دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، ولذلك هي تحاربه بوسائل شتى منها تشويه فكرة الخلافة وتاريخها، ومنها استغلال أعمال معينة تخالف الشرع بنسبتها إلى الإسلام والمسلمين، ومنها الترويج لأفكار الكفر ومفاهيمه باسم "الإسلام المعتدل".. ففكرة "الإسلام المعتدل" وما يسمى بـ "الاعتدال" التي يدعو إليها المؤتمر المنعقد في الأردن إنما هي أفكار غربية ومشاريع غربية تهدف إلى مواجهة المشروع السياسي المنبثق عن العقيدة الإسلامية المتمثل بإقامة دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تقوم بتطبيق الإسلام كاملا وتحرر البلاد الإسلامية من نفوذ الدول الغربية بل وتحرر العالم من فساد الحضارة الغربية وظلمها.

روسيا المجرمة التي تدّعي محاربة "الإرهاب": صواريخ روسيا الفراغية تقتل عشرات المدنيين بإدلب
أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بسقوط ثمانين قتيلا -بينهم أطفال ونساء- وإصابة العشرات في غارات روسية بالصواريخ الفراغية على مدينة إدلب وقصف في ريفي حلب ودمشق، بينما قالت مصادر النظام إنها سيطرت على قرية خان طومان الإستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
وسقط في إدلب وحدها 47 قتيلا في غارات استهدفت شارعي الجلاء والمحافظة وسط المدينة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا. كما أصيب في هذه الغارات مراسل الجزيرة صهيب الخلف.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة لمراسل الجزيرة بأن طائرات حربية روسية استهدفت الأحد مبنى المحكمة في مدينة إدلب بثمانية صواريخ، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. (الجزيرة نت)

تركيا تقول إنها ستواصل نقل قواتها من شمال العراق
قالت وزارة الخارجية التركية يوم السبت الماضي إنها تقر بوجود "سوء تواصل" مع العراق فيما يتعلق بنشرها قوات في معسكر بعشيقة في شمال العراق.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر. ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي ستنقل بها القوات أو إلى أين ستنقل.
ونشرت أنقرة الجنود في بعشيقة أوائل كانون الأول الحالي قائلة إن القوة تأتي في إطار بعثة دولية لتدريب وتجهيز القوات العراقية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وسحبت أنقرة بعضا من هذه القوات الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان العراق لكن بغداد أصرت على ضرورة سحب القوات بشكل كامل.
وقالت وزارة الخارجية التركية في البيان "تركيا ... تقر بسوء التواصل مع حكومة العراق بشأن نشر قوات الحماية التركية."
وأضافت "تواصل تركيا.. إقرارا بالمخاوف العراقية وبالتنسيق مع متطلبات الحرب على داعش سحب قواتها العسكرية من محافظة نينوى." (رويترز)
: إن سحب تركيا بعض قواتها من معسكر بعشيقة في شمال العراق و"نقل" بعض تلك القوات يدل على خضوع حكام تركيا للطلب الأمريكي الذي تجلى في طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الرئيس التركي أردوغان بأن تقوم تركيا "بسحب قواتها من هناكواحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه". وفي الأساس لم يكن حكام العراق ليرفعوا الصوت عاليا في وجه تركيا وهم الخاضعون للإرادة الأمريكية لولا ضوء أخضر أمريكي بذلك.

أردوغان يلمح إلى استهداف روسيا للإسلام
لمّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استهداف روسيا للإسلام بحجة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن صراع القوى في سوريا تحوّل بذريعة الحرب على تنظيم الدولة إلى مأساة.
وأضاف أردوغان في كلمة له، يوم السبت الماضي، خلال فعاليات الذكرى الـ 742 لوفاة المتصوف التركي جلال الدين الرومي، في مدينة إسطنبول، أنه "عند النظر إلى عمليات ذلك البلد الذي يقصف سوريا (في إشارة إلى روسيا) نرى أن 10% منها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية، و90% تستهدف المجموعات المعارضة للنظام، بينهم إخوتنا التركمان، أي أنه يستهدف المسلمين". (الجزيرة نت)
: يثبت الرئيس التركي يوما بعد يوم أن تصريحاته للاستهلاك الجماهيري لرفع شعبيته، فهي في حقيقتها تصريحات جوفاء بل إن كثيرا منها يدينه.. فهو يهاجم روسيا ويلمح إلى أنها تستهدف الإسلام والمسلمين، وكأنه وبقية حكام تركيا ينصرون الإسلام والمسلمين بل كأنهم لا يحاربون الإسلام والمسلمين. أليس سكوتهم عن بشار الأسد وجرائمه وعدم قيامهم بنصرة أهل سوريا بل وفتح قواعدهم العسكرية للتحالف الغربي الكافر لقصف أهل سوريا، وتوافقهم مع أمريكا والدول الغربية الأخرى وروسيا على الحيلولة دون إقامة دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة واستمرار سوريا دولة عَلمانية، أليس كل ذلك حربا على الإسلام والمسلمين يا حكام تركيا؟؟!!

مجلس الأمن الدولي يوافق بالإجماع على قرار بشأن التسوية في سوريا
صوت مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي على قرار دولي جديد بشأن سوريا. وتضمن القرار الذي يحمل رقم 2254 -وهو مشروع قرار أمريكي- عددا من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا، وشدد على أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل سوريا.
ونص القرار على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ممثلي النظام والمعارضة السورييْن للمشاركة "على وجه السرعة" في مفاوضات رسمية بشأن مسار الانتقال السياسي، على أن تبدأ تلك المفاوضات مطلع كانون الثاني/يناير 2016 "بهدف التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة".
وأعرب عن دعم مجلس الأمن للمسار السياسي السوري تحت إشراف الأمم المتحدة لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية، وتشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا في غضون ستة أشهر.
وجدد القرار دعم مجلس الأمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد في غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعرب عن دعم مجلس الأمن لضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في كافة المناطق السورية حال اتخاذ ممثلي النظام والمعارضة السورية الخطوات الأولى نحو الانتقال السياسي برعاية الأمم المتحدة. (الجزيرة نت)
: إن المدقق في القرار الدولي الجديد الذي يحمل الرقم 2254 يجد أن أهم ما فيه هو حمل الفصائل المسلحة في سوريا على الجلوس مع النظام السوري، ووقف إطلاق النار، وبالإضافة إلى ذلك فإن القرار قد اعتمد بيان جنيف وبيانات فيينا الخاصة بسوريا والتي تم الاتفاق فيها بحسب ما صرح وزيرا خارجية أمريكا وروسيا: "على ضرورة بقاء سوريا دولة علمانية". إن هذا القرار في حال تم التقيد به وتنفيذه لا يعني فقط أن تضحيات أهل سوريا قد ذهبت هباءً، بل يعني أن تلك التضحيات كانت نتيجتها تركيز نفوذ الكفار المستعمِرين في سوريا وعلى رأسهم أمريكا.. فأهل سوريا لم يثوروا لاستبدال عميل بعميل، ولم يقدّموا التضحيات التي قل نظيرها ليستمر خضوعهم للهيمنة الغربية، ولم يصبروا على ما لاقوه من بطش النظام وسائر أدوات أمريكا وسط تخلي العالم عنهم من أجل أن يعود حالهم كما كان خلال حكم المقبور حافظ الأسد ومن بعده ابنه مع بعض التعديلات الشكلية، وإنما هم قاموا وبذلوا الغالي والنفيس للتحرر الحقيقي والتغيير الشامل على أساس عقيدتهم الإسلامية التي يؤمنون بها والتي توجب عليهم أن يكون عيشهم إسلاميا في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.. إن على أهل الشام أن يدركوا أن كل من يسير في ركاب أمريكا ومن معها ويقبل بالقرار الدولي الجديد ويسعى لتنفيذه فهو خائن لله ولرسوله وللمؤمنين فيجب نبذه وكشفه والأخذ على يديه، وإن لهم عبرة في تجارب المسلمين في بلاد أخرى حين قادهم العملاء والخونة، فإن تضحياتهم جُعِلت وقودا لتنفيذ سياسة الكفار المستعمِرين.. فأهل فلسطين قدموا التضحيات لتحرير فلسطين وإذ بقادتهم العملاء في منظمة التحرير يجعلون تلك التضحيات أداة للتنازل عن فلسطين لكيان يهود، وأهل مصر ثاروا للتغيير وإذ بقادة الثورة الذين يتصف بعضهم بالجهل وبعضهم بالتبعية يجعلون تضحيات أهل مصر في خدمة السياسة الأمريكية، وهذا ما يجري في اليمن وليبيا والعراق وبلاد أخرى.. فالحذر الحذر يا أهل الشام فإياكم أن تسجلوا على أنفسكم أنكم ثرتم وضحيتم ثم كان عاقبة ذلك تركيزا لنفوذ الكفار المستعمِرين من خلال حفنة من العملاء، بل قوموا بما يرضي الله من الثبات والصبر فيذكركم الله تعالى وملائكته وعباده الصالحون في عدم خضوعكم، وأن تضحياتكم كانت جسرا للعبور إلى دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، وإنكم أهل لذلك بإذن الله. 

No comments:

Post a Comment