Thursday, December 24, 2015

الجولة الإخبارية: 21-12-2015

الجولة الإخبارية:  21-12-2015

(
مترجمة)
للإستماعhttps://soundcloud.com/htarabicradio/2015-12-21a
#‏العناوين:
· #‏تركيا
تنضم للتحالف الإسلامي الذي تقوده #‏السعودية ضد #‏الإرهاب (الإسلام)
·
تركيا و #‏كيان_يهود يتفقان بشكل مبدئي لاستعادة العلاقات بينهما
·
رئيس حركة #‏حماس يلتقي مع #‏أردوغان في الوقت الذي تتسم فيه #‏العلاقات بين تركيا وكيان يهود بالدفء
تركيا تنضم للتحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية ضد الإرهاب (الإسلام)
تقول تركيا إنها ترحب بتشكيل تحالف عسكري إسلامي يضم 34 دولة لمكافحة الإرهاب وتوافق على الانضمام للتحالف الذي أعلنت عنه وتقوده السعودية يوم الثلاثاء.
وقالت السعودية يوم الثلاثاء أن 34 دولة قد وافقت على تشكيل "تحالف عسكري إسلامي" جديد لمكافحة الإرهاب مع مركز عمليات مشترك مقره في عاصمة المملكة الرياض.
ورحبت تركيا، البلد الوحيد في الحلف الذي هو أيضًا عضو في حلف شمال الأطلسي، بالتحالف الجديد. فقد وصفه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بأنه "أفضل رد على أولئك الذين يحاولون الربط بين الإرهاب والإسلام".
ويضم التحالف الجديد لمكافحة الإرهاب دولًا كبيرة ذات جيوش قوية مثل باكستان وتركيا ومصر، وكذلك دولًا قد مزقتها الحروب ذات جيوش منقسمة مثل ليبيا واليمن. وكذلك ضم التحالف دولًا أفريقية قد تعرضت لهجمات المتشددين مثل مالي وتشاد والصومال ونيجيريا.
وخصوصًا بعد موجة من الهجمات على أهداف غربية تبناها تنظيم الدولة في العراق والشام في الأشهر الأخيرة، قالت أمريكا بشكل متزايد إنها تعتقد أن القوة أفضل حل للتعامل مع تنظيم الدولة.
وقد ضم التحالف أيضًا دولًا أصغر وهي جزر المالديف والبحرين الدولة الخليجية التي تعتبر مقرًا للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
غير أن العراق وسوريا، اللتين تقاتلان لاستعادة الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة واللتين تتحالف حكوماتهما مع إيران، لم تنضما للتحالف.
أما دولة بنين، فعلى الرغم من أن غالبية سكانها من غير المسلمين، إلا أنها عضو آخر من أعضاء هذا التحالف الجديد لمكافحة الإرهاب. والجدير بالذكر أن جميع أعضاء التحالف هم أيضًا جزء من منظمة التعاون الإسلامي، والتي يقع مقرها الرئيسي في السعودية. [المصدر: صحيفة زمان اليوم التركية]
تحالف عسكري إسلامي، أنشأته بلاد إسلامية لمحاربة "الإرهاب" الإسلام من أجل حماية أمن الغرب وقيمه. إن الواجب على جيوش هذه الدول هو التوحد تحت قيادة واحدة مخلصة لمحاربة الدول الرأسمالية الاستعمارية التي تقوم باستغلال الموارد الموجودة في العالم الإسلامي.
---------------
تركيا وكيان يهود يتفقان بشكل مبدئي لاستعادة العلاقات بينهما
قال مسؤولون في كيان يهود، يوم الجمعة لمجلة نيوزويك، إن دولة يهود وتركيا قد توصلتا إلى عدد من "التفاهمات" لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وهما في انتظار التوقيع على الاتفاق النهائي، وإنهاء أزمة دبلوماسية دامت خمس سنوات.
وكانت العلاقات الدبلوماسية قد انقطعت بين البلدين في عام 2010 في أعقاب هجوم شنته قوات البحرية الخاصة في الكيان على السفينة مرمرة التي كانت تحاول كسر الحصار البحري على قطاع غزة، وهو ما أسفر عن مقتل عشرة نشطاء بعد أن نشبت مواجهة عنيفة.
وقد قال مسؤول يهودي رفيع المستوى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمجلة نيوزويك، لأنه لم يتم التوقيع على الصفقة رسميًا، إن التفاهمات قد وافق عليها مستشار الأمن الوطني لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – ورئيس الموساد القادم – يوسي كوهين، بين المبعوث اليهودي جوزف سيشانوفر ووكيل وزارة الخارجية التركية الخارجية فريدون سيرينلي أوغلو.
وتشمل البنود الأولية للاتفاق إنشاء كيان يهود صندوقًا لتعويض أسر ضحايا الهجوم، وتقول وسائل الإعلام العبرية أن المبلغ يقدر بنحو 20 مليون دولار.
وتشمل الاشتراطات الإضافية قيام تركيا بتشريع قانون يلغي جميع المطالبات القانونية ضد الضباط اليهود المتورطين في الهجوم، وحظر القيادي في حركة حماس صالح العاروري من دخول تركيا – تعتقد دولة يهود أنه من يقوم بتوجيه هجمات ضد قوات يهود في الضفة الغربية من اسطنبول. وسيعود سفراء البلدين إلى أنقرة وتل أبيب وستبدأ المباحثات بشأن بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي بين دولة يهود وتركيا.
والتقارب المنتظر بين البلدين لا يخلو من العقبات. فلم يتفق البلدان بعد على رفع الحصار الذي تفرضه دولة يهود على قطاع غزة، والذي قال عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه كان شرطًا مسبقًا لأي تطبيع مع الكيان في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال الرئيس التركي إن العلاقات الدافئة مع دولة يهود سيستفيد منها تركيا ويهود وأهل فلسطين والشرق الأوسط برمته، وأضاف "إن المنطقة تحتاج لذلك. أنا لا أعتقد أن الجمهور الإسرائيلي مسرور حيال العلاقات الراهنة. نحن بحاجة إلى النظر في مصالح شعوب المنطقة وإحلال السلام".
وقد اعتذر نتنياهو في عام 2013 عن حادث مرمرة، إلا أن الاتصالات الدبلوماسية السرية على مدى السنوات الخمس الماضية قد اقتربت من جمع الطرفين معا مرة أخرى، غير أن تركيا كانت حازمة فيما يتعلق بالتعويض لأسر الضحايا. وقبل وقوع الحادث، كانت دولة يهود وتركيا حليفين إقليميين مقربين يتشاركان المصالح الاقتصادية ومصلحة في احتواء طموحات إيران الإقليمية. [المصدر: مجلة نيوزويك]
في عصر الخلافة العثمانية كان القادة الأتراك على استعداد للتضحية بحياتهم مقابل عدم الاستسلام للصهاينة والدول الرأسمالية. إلا أنهم الآن يقومون بعقد تفاهمات إذعان لكيان يهود والنظام العالمي الإمبريالي. ما هذا التناقض!
--------------
رئيس حركة حماس يلتقي مع أردوغان في الوقت الذي تتسم فيه العلاقات بين تركيا وكيان يهود بالدفء
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس حركة حماس خالد مشعل في 19 كانون الأول/ديسمبر وهو يعتبر أول اجتماع من هذا النوع بعد صدور تقارير عن تحسن العلاقات بين تركيا وكيان يهود.
أحمد يوسف وهو مسؤول بارز في حماس، قال "إن تحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا لن يكون له تأثير سلبي على حركة حماس".
وقال يوسف: "تستند السياسات بين الدول على أساس المصالح"، وأضاف: "تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل لن يغير موقف أنقرة تجاه حركة حماس".
وقد ورد أن تركيا تشترط شرطين لعودة العلاقات مع دولة يهود: رفع الحصار عن قطاع غزة ودفع تعويضات لعائلات الرعايا الأتراك الذين قتلوا على متن أسطول المساعدات مرمرة.
ووفقًا لتقرير في صحيفة الصباح التركية، التابعة لحزب أردوغان حزب العدالة والتنمية، فإن دولة يهود ستقوم بتعويض ضحايا أسطول مرمرة بمبلغ 20 مليون دولار.
فقد قال المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، إنه "إذا كان الجانب الإسرائيلي سيسير في هذه المسألة، فإننا سنتصرف بناء على ذلك. هناك حاجة لدفع التعويض وتحقيق نتائج في المفاوضات التي جرت في هذا الشأن".
وادعى تقرير صحيفة الصباح اليومية أن تركيا تلقت بالفعل تعهدًا من كيان يهود بتخفيف الحصار، وأضاف التقرير أن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو ورئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو سيوقعان على الاتفاق قبل نهاية عام 2015، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على الفور.
وقال أردوغان للصحفيين مؤخرًا بأن المصالحة "ستكون جيدة لنا ولإسرائيل ولفلسطين وللمنطقة بأسرها". [المصدر: صحيفة وورد تريبيون]
يستند كل من حزب العدالة والتنمية وحركة حماس إلى المصالح كما قال المسؤول في حماس أحمد يوسف. إلا أنه يجب عليهما الاستناد إلى العقيدة الإسلامية بدلًا من ذلك. وإن النتائج الحاصلة هي التعاون مع الدول الرأسمالية والتسليم بسلطتهم على البلاد الإسلامية. إنه فعلًا عار عظيم على من يدعي العمل على الساحة الإسلامية.

No comments:

Post a Comment