Saturday, September 28, 2013

خبر وتعليق: حاكم الأردن يخوّف من الإسلام إرضاءً لأسياده الإنجليز

خبر وتعليق: حاكم الأردن يخوّف من الإسلام إرضاءً لأسياده الإنجليز

الخبر: دبي، الإمارات العربية المتحدة (
CNN)-- دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المجتمع الدولي إلى إخماد ما وصفها بـ"الحرائق" التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، محذراً من أنها قد تمتد إلى العالم أجمع، مؤكداً أن مستقبل الأمن العالمي سيتشكل بناءً على ما يحدث الآن في المنطقة.
ووصف الملك عبد الله، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، الأزمة السورية بأنها "كارثة دولية" على المستويين الإنساني والأمني، وقال إن "تصاعد العنف يهدد بتقويض ما تبقى من مستقبل اقتصادي وسياسي"، في الدولة العربية التي تشهد حرباً أهلية منذ ما يزيد على عامين ونصف.
وتابع العاهل الأردني، فيما يتعلق بالأزمة السورية، قائلاً: "لقد سارع المتطرفون لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في سوريا.. ويمكن لمثل هذا الأمر أن يقوض النهضة الإقليمية، وأن يعرّض الأمن العالمي للخطر.. وعليه، يترتب علينا جميعا مسؤولية رفض ومواجهة هذه القوى المدمرة".

التعليق: عجيب أمر حكام العرب والمسلمين لا يهتدون إلى رأي ولا يصرحون تصريحا إلا بما يرضي الغرب؛ فهم حريصون كل الحرص على أسيادهم من الأمريكان والأوروبيين، يسهرون على مصالحهم ودوما يخوفونهم ويحذرونهم من الإسلام تحت شعار محاربة الإرهاب والتطرف.
فهذا ملك الأردن لا يدع مناسبة إلا وينبه الغرب مما اعتبره حريقا؛ وهو لا يقصد إلا أن يصل الإسلام إلى الحكم، خاب وخسر، فإن دولة الأردن لم ينشئها المسلمون بل أنشأها أسياده الإنجليز، وما أنشئت هذه الدولة المسخ إلا لتحافظ على كيان يهود، فهذا الملك ابن أبيه...
ولسائل أن يسأل: أيُّ خطر على الأمة الإسلامية من أن تكون في دولة واحدة تحت راية واحدة يحكمهم حاكم واحد؟!
وأي خطر يتهدد أهل الأردن مسلمهم وغير مسلمهم من أن يكونوا جزءًا من هذه الدولة العظيمة التي يطمح لها كل مخلص من أبناء هذه الأمة؟!
وأي خطر يتهدد أهل الأردن في دولة تجعل ثروات البلاد وخيراتها بيد أبنائها لا بيد أعدائها؟!
وأي خطر يتهدد أهل الأردن وما جاورها من بلاد في أن تستجمع قواهم وتصبح جيوشهم جيشا واحدا يعمل على تطهير البلاد من رجس يهود ويعيد المسجد الأقصى وسائر مساجد المسلمين إلى حظيرة الإسلام؟!
وأي خطر يتهدد العالم بأسره إذا حكم بالعدل وعادت دولته التي تغيث المستضعفين والمقهورين، فتعيد لهذا العالم الحياة وللبشرية الطمأنينة بعد أن عم الأرض ظلم الرأسمالية وفسادها؟!
حقاً، إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير أبو إسراء
 23 من ذي القعدة 1434
الموافق 2013/09/29م

No comments:

Post a Comment