Friday, September 27, 2013

أكثر من ألف امرأة وطفل حضروا المسيرة النسائية في لندن التي نظمها حزب التحرير للتنديد بمذابح النساء والأطفال في سوريا

بيان صحفي: أكثر من ألف امرأة وطفل حضروا المسيرة النسائية في لندن التي نظمها حزب التحرير للتنديد بمذابح النساء والأطفال في سوريا

(
مترجم)
في يوم الأحد 22 سبتمبر، حضر أكثر من 1200 من النساء والأطفال المسيرة النسائية الهامة في لندن التي نظمها حزب التحرير للتنديد بمذابح النساء والأطفال في سوريا من قبل الطاغية بشار الأسد، فضلا عن دعمهن لنضال أخواتهن في سوريا اللاتي خرجنَ لإسقاط النظام البعثي العلماني القاتل وإقامة الخلافة الإسلامية. كانت المتظاهرات، الصغار والكبار، ومن جنسيات مختلفة قد سافرن من بلدات ومدن من كافة أنحاء بريطانيا لحضور المسيرة التي انطلقت عبر أحد الطرق الرئيسية في لندن، وانتهت أمام السفارة السورية حيث ألقيت هناك عدة كلمات من بعض النساء في حزب التحرير. وقد تقدم هذا الحدث المهيب موكب من الأطفال يحملون نعوشًا صغيرةً ودمًى مكفنة ترمز إلى عدد لا يحصى من الأطفال والرضع الذين قتلوا على يد نظام الأسد المجرم. لقد كان عمق الألم والغضب بين المتظاهرات تجاه محنة أمتهن الرهيبة في سوريا ظاهرا للعيان، وكذلك كان دعمهن لإقامة دولة الخلافة في سوريا عظيما جدا، عَكَس ذلك الشعور الهتافاتُ القوية والمعبرة التي صدحت بها المتظاهرات. حيث كان من ضمن الهتافات، "الأخوات في سوريا يمتن من أجل الإسلام! نحن نؤيد نضالهن من أجل بلاد الشام" و "زعماء المسلمين صامتون فيما ينزف الأطفال! ويخدمون فقط سياسات الولايات المتحدة!". كما رفعت لافتات مكتوب عليها "بعثات الأمم المتحدة: تشتري للأسد الوقت لقتل المسلمين"، و "إقامة دولة الخلافة لإنقاذ النساء والأطفال في سوريا!" وأعربت المتظاهرات عن رفضهن المطلق لأي تدخل غربي أو أجنبي في سوريا؛ ذلك التدخل الذي لم يجلب في الماضي سوى المزيد من إراقة الدماء والقمع وعدم الاستقرار، وتثبيت الحكام المستبدين الذين نصبهم الغرب في العالم الإسلامي. بدلا من ذلك، أرسلن رسالة قوية للجيوش المسلمة طالبنهم فيها بالدفاع عن دماء أمتهم وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على وجه السرعة. والجدير ذكره أن المسيرة حظيت باهتمام كبير من قبل المارة والسائقين، والمتواجدين في منازلهم الذين هرعوا بكاميراتهم لتصوير هذا الحدث العظيم، بل وعبر العديد منهم عن دعمهم للمسيرة وللغاية التي انطلقت من أجلها.
وقامت ابتهال بسيس، نائبة الممثلة الإعلامية لحزب التحرير في بريطانيا بإلقاء الكلمة الأولى؛ حيث شددت فيها على أن نضال النساء في سوريا لم يكن فقط لإزالة طاغية ولكن ليحل محل نظامه العلماني البعثي نظامُ الخلافة الإسلامية. ثم ألقت الدكتورة نسرين نواز، عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الكلمة الثانية، وتحدثت فيها عن مكانة المرأة العظيمة حيث الكرامة والحماية التي تم توفيرها للنساء المسلمات في ظل الخلافة والتي فقدنَها عند سقوط الخلافة.
وقالت إن الأهوال التي يواجهها أهل سوريا الآن ما هي مثال واحد للآثار التي تكاد لا تحصى والناجمة عن غياب هذه الدولة. ولذلك حثت الدكتورة نسرين النساء المسلمات إلى مضاعفة جهودهن من أجل إقامة دولة الخلافة. كما تعرضت لبعض نشاطات وأعمال حمل الدعوة التي يقوم بها حزب التحرير في سوريا، وسلطت الضوء على الدعم الكبير الذي يحظى به الحزب الآن بين فئات المجتمع المختلفة بما فيهم عدد لا بأس به من الألوية والكتائب، ودعت النساء المسلمات إلى الانضمام للحزب. وأعقب حديث الدكتورة نسرين كلمة موجزة باللغة العربية تحتوي ملخص الرسائل الرئيسية لكلمات اليوم. ومن ثم ألقت الكلمة الأخيرة شوهانا خان الممثلة الإعلامية للنساء في حزب التحرير في بريطانيا والتي نوهت فيها إلى الدور العظيم الذي يوجبه الإسلام على النساء المسلمات في الغرب من دعم لنضال أخواتهن في سوريا لإقامة دولة الخلافة، وأن لا يستهنَّ بأصواتهن وأعمالهن وهتافاتهن لأن لها الدور الكبير والأثر البالغ في تحقيق ذلك الهدف العظيم.
المسيرة كانت تبث مباشرة لجمهور عالمي ويرافقها تغطية من وسائل إعلام اجتماعية واسعة النطاق حيث كانت الصور والرسائل تبث عبر العالم. إن نساء حزب التحرير في جميع أنحاء العالم الإسلامي سيواصلن العمل بنشاط لإيصال رسائل المسيرة داخل مجتمعاتهن إن شاء الله تعجيلا بإقامة دولة الخلافة.
الدكتورة نسرين نواز
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التاريخ الهجري      21 من ذي القعدة 1434
التاريخ الميلادي      2013/09/27م

No comments:

Post a Comment