Tuesday, July 26, 2022

جريدة الراية: متفرقات الراية – العدد 401

 

جريدة الراية: متفرقات الراية العدد 401

 

  28 من ذي الحجة 1443هـ   الموافق   الأربعاء, 27 تموز/يوليو 2022مـ

إن أمريكا وأوروبا وعملاءهما حكام المسلمين عاجزون على إجبار الأمة الإسلامية أن تقبل التطبيع مع كيان يهود، بل إن نساءها ستُرضع بغضه لأطفالها، وإن رجالها سيهيئون شبابها لميقات أبرمه رسول الله ﷺ مع هذا الكيان المسخ إذ قال ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

===

في رحاب دستور دولة الخلافة المادة ٢٤ الخليفة نائب عن الأمة في تنفيذ الشرع وليس أجيراً عندها

بقلم: الأستاذ محمد صالح

حين يُخاطِب الإسلام كل فرد بعينه، فعلى الفرد أن يقوم بما خوطب به، أما حين يخاطب كل المسلمين بوصفهم أمة، ويطلب منهم القيام بعمل بهذا الوصف لا بوصفهم أفراداً، كقوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، فإن هذا الخطاب موجه لكل المسلمين، وعليهم جميعاً يقع إثم تعطيل هذه الأحكام، وكذلك عندما يكون الخطاب موجها للرسول ﷺ بصفته رئيس دولة، أو قائداً للجيش، أو راعياً للأمة؛ فهو ابتداءً خطاب لكل المسلمين بوصفهم أمة، وكذلك بقية الأحكام المتعلقة بالحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع ورعاية الشؤون والعقوبات وغيرها، فإن إثم تعطيلها يقع على عامة المسلمين الذين لا يعملون جدياً على تطبيقها.

وبما أن تطبيق الشرع المطلوب من كل المسلمين بوصفهم أمة، لا يمكن للأمة أن تقوم به، لذا أوجب الله أن ينيب المسلمون عنهم خليفة يقوم بهذه الفروض وينفذ هذه الأحكام؛ فيسوس الأمة، ويرعى الرعية، ويحمي بيضة الإسلام، ويقيم الحدود، ويحمي الثغور، ويحمل رسالة الإسلام إلى العالم، ويتعامل مع الشعوب والأمم الأخرى تبعاً للأحكام والقواعد التي جاء بها الإسلام.

وكيفية الإنابة حددها الشرع بنظام دولة الخلافة، التي هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا، لإقامة أحكام الشرع، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. فالخليفة نائب عن الأمة التي لها السلطان وذلك عن طريق البيعة؛ فالسلطان للأمة نقلته إلى الخليفة بالبيعة.

ولا يقال: إن الخليفة نائب عن الله سبحانه وتعالى، فدولة الخلافة ليست دولة دينية بالمصطلح الثيوقراطي، وليس هو نائباً عن النبي في النبوة، فسيدنا محمد ﷺ خاتم الأنبياء، انقطع الوحي بوفاته، وكذلك ليس نائباً عن الخليفة الذي قبله، فلا ولاية عهد للخليفة يعطيها لمن يأتي بعده، وإنما هو نائب عن المسلمين في رعاية شؤون الرعية والحكم بالإسلام.

وكذلك الخليفة ليس وكيلاً أو أجيراً عند الأمة، فالموكِّل يُعَدِّل الوكالة أو يُلغيها، والأجير تُنهى إجارته، فالأمة ليس لها الحق بعزل الخليفة أو تعديل ما اشترطت عليه في البيعة، ولا يجوز لها الخروج عليه إلا في ظهور الكفر البَواح، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَبَايَعْنَاهُ، فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، قَالَ: «إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ» أخرجه مسلم. ومتى انعقدت البيعة للخليفة على الوجه الشرعي فلا يصحّ أن يُعزل، إلا إنْ اختلّ شرط من شروط الانعقاد السبعة، وهي أن يكون: رجلاً، مسلماً، حراً، بالغاً، عاقلاً، عدلاً، قادراً من أهل الكفاية. ولا يُعزل إلا عن طريق محكمة المظالم، سواء أكان الخليفة يُعزل حالاً أم يستوجب العزل.

ولبيان هذا الأمر الذي اختلط على الناس؛ كانت المادة 24 من مشروع دستور دولة الخلافة، الذي أعدّه حزب التحرير: "الخليفة هو الذي ينوب عن الأمة في السلطان وفي تنفيذ الشرع" (مشروع دستور دولة الخلافة، صفحة 13).

===

وفد من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

يشارك في اجتماع نقابة المحامين ويدعو للتصدي لتغول السلطة

شارك وفد من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الثلاثاء 19/7/2022 في اللقاء الذي نظمته نقابة المحامين في مقرها في رام الله، ودعت له القوى والفعاليات السياسية في البلد بهدف الوقوف في وجه التعديلات التي أجرتها السلطة مؤخرا في القوانين والقضاء، والتي ستؤدي إلى تضييع الحقوق والمظالم وتزيد من تغول السلطة على الناس لصالح حيتان المال والمتنفذين.

وشارك في الوفد عضوا المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، المهندس باهر صالح، والأستاذ يوسف أبو زر.

تحدث المهندس باهر صالح ضمن مداخلته في اللقاء عن فساد السلطة وتغولها الأمني والسياسي والتنفيذي على الناس، وعن التعديلات التي أجرتها السلطة وسعيها للتضييق على الناس سبل التجارة الحلال ودفعهم نحو الربا، وإحكام قبضتها الأمنية عليهم من خلال التعديلات المتعلقة بالتوقيف وعدم حضور المتهم وغير ذلك من التفاصيل، وعن حالة استقواء وتغول السلطة على الناس وأن الواجب على جميع شرائح المجتمع وضع حد للسلطة والتصدي لها، مؤكداً أن ذلك لا يكون من خلال لجان وحوارات تنتهي من حيث تبدأ وتدور في حلقة مفرغة ويكون أغلب أعضائها من السلطة وممن ترشحهم هي، ثم تخرج بقرارات لا تسمن ولا تغني من جوع بل تضفي الشرعية على القرارات الجائرة، بل يكون التصدي للسلطة وتغولها وتضييعها للحقوق باللجوء للناس والقوى السياسية، فلا بد أن تخرج الجماهير وتعلي الصوت في وجه السلطة لتضع حدا لها، وبدون ذلك ستواصل السلطة استجابتها للممولين وتشريعها للقوانين التي تخدم غايتهم في إحكام القبضة على الناس وإطعام البلد لحيتان رأس المال ولقادة ما يسمى بالمشروع الوطني.

وتحدث صالح عن فساد تشريعات السلطة وتجاهلها للناس من مثل توقيعها على اتفاقية سيداو المشؤومة رغم أن جمهور الناس يرفضها، وأكد أن السبيل الوحيد لإيقاف السلطة هو التصدي لها، ومثال ذلك ما حققه الناس في موضوع (الضمان الاجتماعي).

وأكد صالح أن حزب التحرير يدعم هذا التصدي والوقوف في وجه السلطة وتغولها ويتبنى مصالح الناس وقضاياهم العادلة، وأن الحزب سيواصل عمله ودعمه لكل من يقف ويتصدى لجرائم السلطة وتغولها على الناس.

===

التحالفات وسيلة من وسائل الدول الكبرى للهيمنة وبسط النفوذ

نشر موقع (الحرة، الخميس، 16 ذو الحجة 1443هـ، 15/7/2022م) خبرا قال فيه: "عقد قادة الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات والهند لقاءً افتراضيا لمجموعة "I2U2"، الخميس، في خطوة تهدف إلى تسخير حيوية مجتمعات الدول المشاركة في مواجهة بعض أكبر التحديات التي يشهدها العالم، بحسب بيان صادر عن البيت الأبيض.

وركز اللقاء على الاستثمارات المشتركة والمبادرات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والغذاء".

الراية: تعقيبا على ذلك أكد الأستاذ أحمد الخطواني في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن هذا التكتل الدولي الجديد ليس هدفه تشجيع الاستثمارات المُشتركة بين الدول الأربع - أمريكا، وكيان يهود، والإمارات، والهند - كما تمّ الإعلان عنه، بل هدفه أبعد من ذلك بكثير، فأمريكا تُريد جذب الهند كحليفٍ قوي إلى جانبها لتكون خصماً قويّاً في مواجهة الصين. وأمّا وجود كيان يهود في التحالف فهو لوجود عناصر شبه بين الهند والكيان من جهة كون كل منهما يحتل بلداً اسلامياً، فكيان يهود يحتل فلسطين والهند تحتل كشمير، وأمريكا بإدخال كيان يهود في التحالف تُساعد الهند للاستفادة منه في كيفية تكثيف الاستيطان الهندوسي في إقليم كشمير وقمع المسلمين فيه كما يفعل كيان يهود في فلسطين. وأمّا دور الإمارات في هذا التحالف فهو بذريعة أنّها دولة راعية لما يُسمّى بالتحالف الإبراهيمي الجديد لمحاربة الإسلام، ومُحاولة ضربه باستخدام الهندوسية، كما حاولت ضربه من قبل باستخدام اليهودية والنصرانية. فوظيفة محمد بن زايد فضلا عن كونه عميلاً لبريطانيا وعيناً لها في التكتلات الأمريكية فهو أيضاً يُستخدم كرأس حربة لتوجيه الطعنات المُتتالية ضدّ المُسلمين والتحالف مع كل أعداء الإسلام.

===

يا أهل العراق: إن أمريكا ومن نفذ مخططاتها كل أولئك لكم عدو فاتخذوهم عدواً

أُقيمت في مدينة الصدر ببغداد صلاة جمعة موحدة، جمعت الآلاف من أنصار التيار الصدري، وألقى الشيخ محمود الجياشي خطبة زعيم التيار مقتدى الصدر، التي تضمنت عشر نقاط ركز فيها على أن تكون الحكومة المقبلة ليست كسابقاتها، وأنَّ أولى خطوات التوبة هي محاسبة فاسديهم علناً وبلا تردّد، وأكد أنَّه لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت ومليشيات منفلتة؛ لذا عليهم أجمعين التحلي بالشجاعة وإعلان حلِّ جميع الفصائل.

وعليه أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق: أن الكل ينادي بمحاسبة الفاسدين، والفاسدون هم من الكتل جميعاً وبلا استثناء، فالتيار الصدري الذي ينادي بمحاسبة الفاسدين، لديه نواب ووزراء وسفراء ومحافظون منذ عام 2003 وإلى الآن، وكل هذا التخبط الذي نراه في الواقع السياسي العراقي، سببه صراع المصالح والكراسي، ولا علاقة له بالإصلاح أو معاناة الشعب العراقي فهذا آخر همّ الساسة العراقيين. وأضاف البيان: إن المتابع للشأن العراقي يرى أنَّ ما يجري فيه من فوضى سياسية، ليست بعيدة عن إرادة المحتل الأمريكي، وأنَّ البلد لا يمتلك قراره السياسي، وأنَّ الكتل السياسية عاجزة عن تشكيل الحكومة ما لم يتدخل المحتل الأمريكي ويقدم الحلول ويفرض رئيس الحكومة ويباركه، وإنّ تحرك الرئيس الأمريكي بايدن وزيارة السعودية ولقاءه بالكاظمي، وكيل المديح والثناء عليه، يوحي بقبول هذه الشخصية، وتحسين صورتها لفرضها في رئاسة الحكومة المقبلة. وخاطب البيان المسلمين في العراق بالقول: إن المحتل الأمريكي ومن سار في ركبه ونفذ مخططاته وشارك في العملية السياسية التي أوصلتكم إلى ما أنتم عليه، كل أولئك لكم عدو فاتخذوهم عدواً، ولا تأمنوا لأي أحد منهم مهما أعطاكم من كلام معسول، فالتيار الصدري ومعارضوه كلهم متفقون على هذا النظام، ولم نسمع تصريحاً من أحدهم أنَّ أس الداء وسبب البلاء والفساد والمعاناة التي يعيشها أبناء هذا البلد هو هذا النظام السياسي ودستوره الذي فرضه المحتل، فمن يسعى للعلاج يجب عليه التركيز على المرض نفسه، فلا ينشغل بأعراضه. وختم البيان بالقول: أما آن لكم أن تُفيقوا من غفلتكم وتعودوا لرشدكم فتضعوا عن كاهلكم ذل قرن من الزمان؟! أما آن لكم أن تدركوا أنَّ خلاصكم وعزكم وصلاح حالكم لا يكون إلا باقتلاع هذا النظام السياسي العلماني الفاسد من جذوره، وإقامة النظام السياسي العادل الذي يكون السلطان فيه لكم، والسيادة لشرع الله وحده، فيكرمكم الله سبحانه وتعالى بأن تعودوا خير الأمم والشهود عليهم؟!

===

لن يوقف مسلسل الاقتتال القبلي الدائر في السودان إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان: أنه عندما غاب الإسلام وهدمت دولته رجع الناس إلى أحكام الجاهلية يتقاتلون على أساس القبيلة، والنبي ﷺ قد نهى عن الاقتتال القبلي حيث قال: «مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَدْعُو إِلَى عَصَبِيَّةٍ أَوْ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ». وأضاف في بيان صحفي: إن الإسلام قد أعظم حرمة دم المسلم، ونقول لإخواننا المتقاتلين في مناطق النيل الأزرق، أن اتقوا الله في أنفسكم وتذكروا أنكم مسلمون وأن قتالكم هذا هو قتال على باطل، يقول النبي ﷺ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ». وحمّل البيان: الحكومة مسؤولية هذه الدماء التي تراق، لأن الأمن مسؤولية الحاكم باعتباره راعياً لشؤون الناس. واختتم البيان بالقول: لن يوقف مسلسل الاقتتال القبلي إلا الخلافة على منهاج النبوة، فيا أهل السودان، دعوا أحكام الجاهلية وقوموا للعمل الجاد لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية، لتفوزوا في الدارين. ويا رجال القوات المسلحة، انصروا حزب التحرير ليقيم الخلافة ويقتلع نفوذ الكافر المستعمر، ويوجد التآخي بين الناس كما كان أيام الخلافة، وكونوا أنصار الله لتكتبوا في صحائف من نور في الدنيا وتكونوا عند الله من الفائزين.

===

كيان يهود أجهض محاولات للانقلاب على السيسي

وفقا لـ(مجلة الوعي العدد 431) ففي مقابلة خاصة مع "عربي21"، كشف كبير المحللين السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، الدكتور محمد كمال الصاوي، والذي شارك في العمل بالبنتاغون منذ إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب وحتى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الأولى، كشف أن كيان يهود ساهم في إجهاض أكثر من محاولة للانقلاب، أو التمرُّد على رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية. وأشار إلى أن "الإسرائيليين قدّموا العديد من النصائح والمعلومات والتوجيهات الاستخباراتية لحماية السيسي من أية مؤامرات تُحاك ضده؛ فهم يعتبرونه كنزاً استراتيجيّاً أكثر أهمية من الرئيس المخلوع حسني مبارك" ولفت الصاوي إلى أن "جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، قام بتزويد السيسي بمعلومات حساسة حول محاولات الانقلاب أو التمرُّد، خاصة أن الموساد لديه اختراقات كثيرة للأمن القومي المصري، ويجنِّد بعض الضباط في الجيش المصري، ويمتلك أحدث وسائل التنصُّت والتتبُّع والمراقبة والرصد والتحليل"، وفق قوله. وشدّد على أن "تل أبيب يهمها كثيراً استمرار وبقاء الأنظمة التي تصفها بالصديقة والوفيّة، وتسعى جاهدة للحفاظ على أمنها أكثر من سعي تلك الأنظمة لحماية نفسها".

===

يا أهل الشام حقنا لدمائكم وصونا لأعراضكم أسقطوا نظام الإجرام وأقيموا دولة الإسلام

وَفْقَاً لنشرة أخبار الصباح من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا ليوم السبت 23/7/2022م، استشهد سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، وأصيب 15 آخرون بجروح بقصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين بريف إدلب الغربي، صباح الجمعة. في السياق أُصيبت امرأتان وطفلان أحدهما رضيع مساء الجمعة، إثر استهداف عصابات النظام بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرية "آفس" شرق إدلب. إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح عصر الجمعة، إثر قصف مدفعي من عصابات النظام المتمركزة في معسكر جورين طال منازل المدنيين في بلدة الموزرة جنوب إدلب، كما تجدد قصف عصابات النظام على قرى "القرقور، والعنكاوي، وحميمات، وشاغوريت" في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، ما تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين.

الراية: هذا وفيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أن نظام الإجرام وداعميه يرتكبون المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة الجديدة، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها. وأضاف الأستاذ عبد الحي: هذه المجزرة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ رئيس روسيا بوتين ورئيس تركيا أردوغان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي. كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي. وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرَّر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة كيانات تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه. وختم عبد الحي مشددا: لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام وجعله أثراً بعد عين.

===

المصدر: جريدة الراية

No comments:

Post a Comment