Monday, August 24, 2015

الجولة الإخبارية: 2015-08-21م

الجولة الإخبارية: 2015-08-21م

(مترجمة)
العناوين:
• ضرب ممرض مسلم في بريطانيا بقسوة بسبب لحيته
• رفض سلوفاكيا استقبال المهاجرين المسلمين
• السيسي يفرض قوانين صارمة ضد الإرهاب
• مقتل 13.000 شخص من قوات الأمن الأفغانية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة

التفاصيل:
ضرب ممرض مسلم في بريطانيا بقسوة بسبب لحيته
ضرب ممرض مسلم بشكل قاس من قبل عصابة في هجوم عنصري في وضح النهار على أيدي عصابة من المراهقين الذين استهزؤوا من لحيته. وتم الهجوم على قيصر حميد 37 عاماً من قبل تسعة من الشبان عندما كان يتسوق في مركز بلدة ستوكبورت يوم الجمعة. وبحسب تقرير إيفنينغ نيوز، فإن فتاة مراهقة صاحت باشمئزاز حول لحيته وانهالت عليه بألفاظ عنصرية بذيئة قبل أن يبدأ أصدقاؤها الذكور بضربه في وجهه. وقد احتاج قيصر الذي كان يقف خارج محل للأحذية في ذلك الوقت إلى علاج في المستشفى لإصابته بجروح وكدمات في وجهه بما فيها جرح بليغ في الأنف، وقال قيصر إنه الآن خائف جدًا من الخروج من البيت. ولقد استدعى موظفو المحل الشرطة بينما ترك قيصر، وهو من مدينة هيتون نوريس، غاضبًا بين يدي العصابة واستمرت بتهديده وهو ينتظر وصول الشرطة. وقال "لقد ضربني أحدهم وحاولت الدفاع عن نفسي ولكنهم جميعاً هاجموني وبدؤوا يضربونني، لقد تلقيت الكثير من الضربات، لقد امتلأ المحل بالدماء، فقد كنت أنزف كثيراً في كل مكان، لم يكن هناك أي مبرر لما حدث على الإطلاق، لا أشعر بشكل جيد ولا أريد العودة إلى ستوكورت، لقد تأثرت نفسيتي بشكل كبير فعلاً وأعاني كثيراً في الخروج من المنزل، لقد اضطررت للذهاب إلى المستشفى، أرتدي الآن ملابس مع قبعات لأني أشعر بالوعي الذاتي ولا أريد الناس أن يطلقوا أحكامهم علي". وقال المفتش غيلبرستون "لقد شاهدنا تجمع الشباب بشكل كبير في مركز ستوكورت خلال الأسبوع الماضي ولقد تمخض عنه هذا الحادث، لقد توجهت الشرطة إلى المكان بأقصى سرعة ممكنة ولكن كانت هناك العديد من الحوادث للتعامل معها في الوقت نفسه". (المصدر: ميرور UK)
إن تعليقات مفتش الشرطة تكشف أن حماية مسلمي بريطانيا ليست أولوية. هذا متوقع جدًا في بلد يتلقى فيه الشعب جرعة عداء وخوف من الإسلام يوميًا من قبل السياسيين والإعلام على حد سواء. لذا فإنه ليس مفاجئًا أن نرى المسلمين ضحايا لحالات عنف روتينية يقوم بها غير مسلمين.
----------------

رفض سلوفاكيا استقبال المهاجرين المسلمين
قالت سلوفاكيا إنها لن تقبل أي مسلم في ظل اتفاقية أوروبية لتقاسم المهاجرين بالتساوي بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال إيفا نميتك المتحدث باسم وزارة الداخلية السلوفاكية "نريد أن نساعد أوروبا في قضية المهاجرين. ونستطيع أن نأخذ 800 مسلم ولكن لا يوجد عندنا مساجد، لذا كيف يمكن أن يندمج المسلمون في بلادنا إذا لم يحبوا المكان". وعلى سلوفاكيا استضافة 200 مهاجر ضمن خطة للاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع 40.000 مهاجر من إيطاليا واليونان اللتين طغت عليهما أعداد المهاجرين عبر البحر المتوسط. وتقول الحكومة السلوفاكية أنها سوف تسأل المهاجرين عن دينهم عند وصولهم، بينما أبدت المفوضية الأوروبية استيائها للخطة السلوفاكية. وقال أنيكا بريدهارت المتحدث باسم المفوضية "نحن نتصرف الآن من روح الاتفاقية التي تمنع أي نوع من العنصرية". وبينما يعتبر إعطاء الأولوية للنصارى الهاربين من الظلم والاضطهاد أمراً شرعياً، يعتبر طرد المسلمين بحجة عدم وجود مساجد أمراً عنصرياً وشرعية مشكوكاً فيها، بحسب مصدر في الاتحاد الأوروبي فقد تضاعفت أعداد المهاجرين المسجلين على حدود دول الاتحاد الأوروبي ثلاثة أضعاف في تموز/يوليو لتصل إلى 107.500 مقارنةً مع الشهر نفسه من العام المنصرم، بحسب إحصائية وكالة فرونتيكس التابعة للاتحاد الأوروبي. ولقد تخطت الأعداد الرقم القياسي لشهر واحد لأول مرة منذ أن بدأت الوكالة بتسجيل أعداد المهاجرين عبر الحدود عام 2008. (المصدر: تيليغراف).
إن الحقيقة البشعة لنظرة الأوروبيين للإسلام والمسلمين بدأت بالتكشف شيئًا فشيئًا أمام العالم أجمع. خلف قشرة حرية العقيدة والتسامح تكمن الكراهية المتأصلة للمسلمين. وهذا واضح وللجميع منذ أيام الحروب الصليبية على بلاد المسلمين، والتي تعتبر السبب الرئيسي لأزمة الهجرة التي تجتاح الشواطئ الأوروبية.
-----------------

السيسي يفرض قوانين صارمة ضد الإرهاب
صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قوانين جديدة صارمةً لمكافحة الإرهاب من أجل قتال التمرد الجهادي المتصاعد. وتأسيس القواعد لإيجاد محاكم خاصة توفر حماية إضافية لعدم الملاحقة القضائية لضباط الشرطة والجيش الذين استخدموا القوة. وكما تفرض عقوبة الإعدام على أي شخص يثبت اتهامه بإقامة أو قيادة جماعة إرهابية. وتقول جماعات حقوقية إن هذا التشريع سوف يستخدمه السيسي لشق المعارضة. وقد صعدت الجماعات الجهادية من هجوماتها بعد إطاحة العسكر بحكم الرئيس محمد مرسي قبل عامين والبدء بحملات قمع قاتلة ضد الإخوان المسلمين. ولقد تعهد السيسي بسن قوانين قاسية لمكافحة الإرهاب في حزيران بعد اغتيال المدعي العام هشام بركات في سيارة مفخخة. ولقد تفاعل العديد من المصريين بشكل سلبي مع القوانين الجديدة عبر مواقع التواصل، حيث قال العديد منهم إن هذه الإجراءات قاسية جدا ومفرطة. وقال الناشط الحقوقي جمال عيد في تغريدة له "قوانين منتصف الليل هي علامة جمهورية الظلام. القانون الذي يسن ويعتبر كل الانتقادات وأصوات المعارضة أو الأعمال التي لا تحبها الدولة - إرهاباً". ووجدت كلماته صدى عند محرر جريدة المصريون الإسلامية محمود سلطان الذي كتب "إن قانون مكافحة الإرهاب الذي وقع عليه السيسي يخبر بوضوح الصحفيين وأي شخص صاحب رأي أنه توجد أيام سوداء للغاية بانتظارهم". وحذرت منظمة آمنيستي الدولية أن التشريع سوف يوسع إلى حد كبير القوى التي غالباً ما يحتاج إليها في حالة الطوارئ، وهذا سوف يحظر حقوق حرية التعبير والتجمع السلمي. (المصدر: BBC).
إن عناد السيسي ورغبته في تكميم أفواه جميع أشكال المعارضة، لا يوجد لها حدود. يوما بعد يوم تسن قوانين جديدة قاسية جداً لإخضاع الشعب المصري. إنها مسألة وقت قبل ثورة الشعب ضد السيسي الذي يعتبره الكثيرون من المصريين أنه أسوأ طاغية في التاريخ المصري.
-----------------

مقتل 13.000 شخص من قوات الأمن الأفغانية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة
لاقى أكثر من 13.000 جندي وشرطي أفغاني حتفهم على مدى ثلاثة أعوام مضت في قتالهم ضد طالبان. هذه الإحصائية المذهلة من المرجح أن تستمر بالارتفاع مع مقتل 4302 من رجال الأمن الأفغان وجرح 8009 آخرين منذ بداية العام وهو بزيادة 40% عن الفترة نفسها من العام الماضي. الأرقام الأخيرة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية عن الخسائر الأفغانية يوم الجمعة ترتكز على معلومات مقدمة من قوات الدفاع الوطني الأفغانية والتي تضم الجيش الأفغاني، والشرطة الوطنية الأفغانية وسلاح الجو الأفغاني والشرطة الأفغانية المحلية، وتظهر الإحصائيات أنه منذ الأول من كانون الثاني إلى الحادي والثلاثين من تموز عام 2015، قتل 4302 عنصراً أمنياً في المعارك وجرح 8009 عنصرا آخرون في الاشتباكات مع طالبان. ويشكل هذا ارتفاعاً بنسبة 36% من الفترة نفسها من العام الماضي. حيث قتل 3339 وجرح 5746 آخرون. وللمقارنة فقط، فقد قتل 2215 أمريكيا في أفغانستان وجرح 20.027 خلال 13 عاماً من المهمات القتالية الأمريكية والتي انتهت في كانون الأول 2014. يوجد في أفغانستان 10.000 جندي أمريكي مهمتهم تدريب القوات الأفغانية ونادراً ما يغادرون قواعدهم العسكرية بينما تتولى القوات الأفغانية القيادة في السنوات الأخيرة. إن معدلات الوفيات المرتفعة تستمر بهذا الاتجاه - الازدياد - منذ تولي القوات الأفغانية لأمور الأمن في كافة أفغانستان عام 2013. قتل 4350 عنصراً أمنياً أفغانياً في معارك عام 2013 وازداد هذا العدد في العام الذي تلاه - 2014 - إلى 4.634، ولقد دفعت هذه الأرقام العقيد جوزيف أندرسون للبوح بمعدلات الوفيات في تشرين الثاني الماضي. في ذلك الوقت كان أندرسون ثاني أكبر رتبة عقيد أمريكي في أفغانستان. ويقول مسؤولو العسكرية الأمريكية أن نسبة الخسائر العالية للقوات الأفغانية تعكس الدور الأمني المتزايد الذي تلعبه القوات الأمنية التي تقارب 327.000 من الجيش والشرطة.
وقال الناطق الرسمي العسكري الأمريكي في أفغانستان العميد الجنرال ويلسون شوفنير "إن القوات الأمنية الأفغانية تمسك زمام أمورها وتقوم بذلك بشكل جيد "وقال شوفنر إن الهجمات التي تشنها طالبان قد انخفضت هذا العام بنسبة 8% عن العام الماضي، وقالت تقارير لوزارة الدفاع الأمريكية كانت قد نشرت في حزيران أن نسبة الخسائر العالية هي في صفوف الشرطة الوطنية الأفغانية والشرطة المحلية الأفغانية الذين يواجهون طالبان بشكل أكبر من غيرهم من القوات الأمنية الأخرى بسبب وجودهم في نقاط تفتيش معزولة ولا يمتلكون التدريب ولا التسليح مثل الجيش الأفغاني. (المصدر: ABC).
بغض النظر إذا كانوا من المعارضين الأفغان أو ممن يصطفون مع أمريكا، فإن الخسائر ضخمة وإن الطريقة الوحيدة أمام الأفغان لتقليل هذه الخسائر البشرية بشكل كبير هي أن تعمل الحكومة والمعارضة صفاً واحداً تحت لواء الإسلام من أجل طرد أمريكا من أفغانستان وإلى الأبد.
09 من ذي القعدة 1436
الموافق 2015/08/24م

No comments:

Post a Comment